منتديات الشروحات | التقنية

اللاعبون يشعرون بالراحة التامة مع بن شيخـة Hayak_10

منتديات الشروحات | التقنية

اللاعبون يشعرون بالراحة التامة مع بن شيخـة Hayak_10
منتديات الشروحات | التقنية

برامج شروحات دروس محاظرات فيديوهات نقاشات على منتدى الهندسة التقنية الجزائرية و العربية

من اجل الدعاية اعلانية على المنتدى أو تبادل اعلاني و للاصحاب الإشهار السوق الجزائرية في الانترنت لبيع و شراء كل شيء: سيارات، عقارات، هواتف، حواسيب، وظائف و غير ذلك.: يرجوا مراسلة Email Admin

    اللاعبون يشعرون بالراحة التامة مع بن شيخـة

    ING_ADMIN
    ING_ADMIN
    المدير العام للمنتدى
    المدير العام للمنتدى


    crack اللاعبون يشعرون بالراحة التامة مع بن شيخـة

    مُساهمة من طرف ING_ADMIN الخميس أكتوبر 07, 2010 6:38 pm

    اللاعبون يشعرون بالراحة التامة مع بن شيخـة





    “الجنرال... مدرّب متشدّد... صارم... مدرب سيقوم بطرد كل من يتجاوز حدوده... ستكون له مشاكل مع اللاعبين في صورة غزال وغيره...”

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بن شيخـة




    إلى غيرها من الكلمات والعبارات التي إستعملها العام والخاص في الجزائرمنذ تعيين عبد الحق بن شيخة مدربا للمنتخب الوطني خلفا لسابقه رابحسعدان...
    هي أوصاف وأحكام في آن واحد لم يصدقها من يعرفون الرجل، ممن تعاملوا معه في الأندية التي سبق له أن أشرف على تدريبها في أرض الوطن، كشباب بلوزداد، مولودية الجزائر وإتحاد الحراش وغيرها، لكنها أثرت بعض الشيء في نفسية اللاعبين المحترفين الذين منهم من صدق الخرافة مسبقا، وحضر التربص والخوف يتملكه من التعامل مع مدرب صوّره البعض لهم بأنه “غول زمانه”، لكنهم إكتشفوا عكس ذلك بمجرد أن وطأت أقدامهم فندق “بني مسوس” العسكري منذ سهرة الأحد الفارط، أين إكتشفوا رجلا عكس الرجل الذي حدّثوهم عنه، وأخافوهم به.
    كلام مفهوم، رسائل واضحة، خطاب قوي ومؤثر
    وفضلا عن حفاوة وحرارة الإستقبال الذي خصهم به بن شيخة لدى وصولهم إلى فندق بني مسوس واحدا واحدا، فإن جلسة التعارف التي جمعته بهم مجموعات مجموعات أو فردا فردا عندما كانوا يلتحقون بالتربص، جعلتهم يكتشفون شخصا آخر عكس ذلك الذي سمعوا عنه من قبل، فاللاعبون أعجبوا كثيرا بكلام بن شيخة المفهوم والموزون، ورسائله الواضحة أيضا، بل وبخطابه المؤثر والقوي للغاية، وهو الخطاب الذي طالما كان سرّ نجاح هذا المدرب مع كافة الأندية التي أشرف على تدريبها، خطاب يرغب بن شيخة في بعث الروح من خلاله في لاعبيه الجدد، لعل وعسى يسترجعون به تلك الروح التي تحلوا وتسلحوا بها في الإقصائيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010، وفي مباراتي كوت ديفوار وإنجلترا.
    حتى في التدريبات وجدوا ضالتهم معه
    وحتى التدريبات لم تفقد طعمها ونكهتها، وحافظت على نفس الأجواء الرائعة التي كانت تميزها في عهد المدرب السابق سعدان، ما يؤكد أن بن شيخة لم يفرض نظاما عسكريا على لاعبيه لا في الفندق ولا في الملعب أثناء التدريبات، فإلى حدّ كتابة هذه الأسطر فإن منتخبنا خاض ثلاث حصص تدريبية، جرت في ظروف رائعة وأجواء حميمية بين المدرب ولاعبيه، ما يعكس أن علاقة الصداقة والود بين الطرفين بدأت تبنى باكرا منذ الآن.
    وفّر لهم كل ظروف الراحة وغرفة لكل لاعب
    بن شيخة سهر أيضا على راحة لاعبيه حسب ما علمناه من داخل أسوار الفندق العسكري، وخصّ كل لاعب من لاعبيه بغرفة خاصة به يقيم بها لوحده، وذلك حتى يجد كل لاعب ضالته وكامل راحته وهو لوحده، وهي نفس المنهجية التي ينتهجها الكبار في أوروبا سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية الكبيرة، حيث يقيم 18 أو 22 لاعبا عندما يتعلق الأمر بمثل هذه التربصات أو المباريات كل واحد في غرفة خاصة به، مهما كان عددهم.
    الهدف إجبار اللاعبين على التركيز الشديد للمباراة
    ويكون بذلك بن شيخة قد ضرب عصفورين بحجر واحد، لأنه من جهة وضع للاعبيه كامل ظروف الراحة التامة، ومن جهة ثانية أجبرهم بطريقة غير مباشرة على صب كامل تركيزهم في المباراة التي تنتظرهم، لأنه يدرك أن تواجد كل لاعب في غرفته، سيجعله مرتاحا من جهة، ويجعله يفكر في المباراة أكثر مما قد ينشغل بسرد الحكايات إن تم الجمع بين لاعبين اثنين أو ثلاثة في غرفة واحدة.
    اللاعبون فيما بينهم: “سنساعده وننجح معه”
    وقد خرج اللاعبون حسب مصادرنا الخاصة في ظرف ثلاثة أيام بإنطباع وحيد، وهو أن المدرب بن شيخة يتمتع بشخصية قوية، وأهل لتولي العارضة الفنية للمنتخب الوطني، في إنتظار وقوفهم على كفاءته المهنية من خلال ما سيعرضه عليهم من أطباق تكتيكية ينتهجونها بدءا من اللقاء المقبل، كما أنهم أجمعوا على ضرورة تقديم يد المساعدة له في بدايته حتى ينجح في مهامه، خاصة وأن نجاحه هو نجاح لهم وللمنتخب وللجزائر ككل.
    -----------------------
    زياية أضفى على الأجواء حماسًا بوصوله
    رغم نقص التعداد إلا أن الحيوية كانت حاضرة في التدريبات، فالأجواء الرائعة التي ألفناها سابقا، كانت ولا زالت حاضرة، فاللاعبون بخفة دمهم يفضلون دوما أن يصنعوا أجواء مرحة في التدريبات، أو داخل الفندق، ولعل ما زاد من ذلك الحماس وتلك الحيوية، هو وصول رأس الحربة زياية معسكر المنتخب أمسية يوم الثلاثاء، حيث أضفى على المجموعة أجواء رائعة بقصصه وحكاياته وطريقة سرد تلك القصص بصورة فريدة من نوعها تجعل رفاقه لا يكفون عن الضحك.
    جابو سعد كثيرًا لملاقاته وتبادل أطراف الحديث معه
    وكما ورد في عددنا الصادر أمس، فإن زياية كان قد وصل مساء الثلاثاء قادما من جدة السعودية، ورغم وصوله متعبا إلا أنه لم يرغب في تفويت فرصة المشاركة في الحصة التدريبية، التي التحق بها متأخرا بحوالي نصف ساعة كاملة، ولدى وصوله إستقبل بحفاوة من طرف المدرب وكافة رفاقه، وبالأحضان من طرف زميله السابق في وفاق سطيف عبد المومن جابو الذي سعد كثيرا لملاقاة زياية والعكس صحيح، فاستغلا فرصة الإجتماع من جديد تحت ألوان الخضر لتبادل أطراف الحديث وصارا لا يفترقان بعدها سوى عند الخلود إلى النوم.
    زياية فرح لملاقاة لموشية
    ولم يكن زياية سعيدا بملاقاة جابو فقط، لأنه سعد أيضا لملاقاة زميله السابق خالد لموشية العائد إلى صفوف المنتخب الوطني، حيث كان اللقاء بينهما بالأحضان هما أيضا، قبل أن يتفرغا في أوقات الراحة لاسترجاع ذكريات الوفاق والكؤوس العربية ومختلف الألقاب التي نالوها مع بعض هناك.





      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 6:27 am