الصراع من أجل التاج العالمي
© Getty Images
سيكون ملعب يوكوهاما الدولي مسرحا لعرس كروي كبير حيث سيجمع النهائي المرتقب لكأس العالم للأندية اليابان 2012 FIFA بين كورينثيانز البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي. فبعدما تمكنت الأندية الأوروبية في كل مرة خلال الدورات الخمس الأخيرة من رفع الكأس الغالية، يطمح سحرة البرازيل هذه المرة للعودة باللقب العالمي مجددا إلى أمريكا الجنوبية.
المباراة
كورينثيانز – تشيلسي، ملعب يوكوهاما الدولي، الأحد 16 ديسمبر/كانون الأول 2012، في الساعة 19:30 (بالتوقيت المحلي)
الحظوظ
كان الفريقان يعتبران قبل بداية البطولة مرشحين كبيرين للتتويج باللقب الغالي، وبالفعل نجحا في بلوغ موقعة النهائي ليكونا بذلك في مستوى الآمال المعلقة عليهما. وجد نادي كورينثيانز البرازيلي صعوبات كبيرة في طريقه إلى النهائي حيث قدم مباراة قوية من أجل تجاوز الأهلي المصري بهدف دون رد. وكان باولو جيريرو قد سجل عن طريق ضربة رأسية الهدف الغالي لصالح أبطال كوبا ليبرتادوريس الذين نجحوا في الحفاظ عليه حتى نهاية اللقاء.
ولم يصادف نادي تشيلسي الإنجليزي في المقابل مشاكل كبيرة في تحقيق التأهل إلى النهائي الكبير. وكان الفائز بدوري أبطال أوروبا UEFA قد تغلب على نادي مونتيري المكسيكي بنتيجة 3-1 وألهب حماسة الجماهير بالعروض الجميلة لخطه الهجومي المكون من خوان ماتا وإدين هازارد وأوسكار إلى جانب فرناندو توريس. ويعلق أنصار البلوز آمالا كبيرة على المهاجم الدولي الأسباني خاصة بعد تسجيله خمسة أهداف في المباريات الرسمية الثلاث الأخيرة.
إن الرجوع إلى التاريخ يرجح بدون شك كفة كورينثيانز، ذلك أن الفوز في المواجهتين الأخيرتين بين الأندية البرازيلية والإنجليزية ضمن نهائيات كأس العالم للأندية FIFA لصالح ممثل أمريكا الجنوبية.
الرقم
3- يشارك مدرب تشيلسي الإنجليزي رفائيل بينيتيز للمرة الثالثة في نهائي كأس العالم للأندية FIFA. ففي عام 2005 انهزم المدرب الأسباني مع ليفربول على يد نادي ساو باولو بهدف دون رد، في حين نجح في عام 2010 مع إنترناسيونالي ميلانو في التتويج باللقب العالمي إثر تغلبه بثلاثية نظيفة على تي بي مازيمبي إنجيلبيرت.
التصريحات
"في حال كنا سنلعب في النهائي ضد مونتيري، سيكون الضغط علينا كبيرا بالنظر لآمال الأنصار الكبيرة المعلقة علينا.لكن ضد تشيلسي هناك تكافؤ في الضغط والحظوظ. أفضل مواجهة مونتيري لأن تشيلسي قوي فنيا وبدنيا،" تيتي، مدرب نادي كورينثيانز.
"يعلم اللاعبون الآن ما يجب عليهم فعله، إنهم واعوون واستعادوا المتعة في اللعب. لكن يتعين علينا تحسين بعض الأمور الصغيرة. فأنا مثلا غير راض على الهدف الذي سجل علينا في مباراة نصف النهائي. فمثل هذه الأشياء يمكنها إحداث الفارق في النهائي. يجب علينا الحفاظ على تركيزنا طيلة تسعين دقيقة. سنواجه خصما قويا من حجم كورينثيانز، حيث إن الفرق البرازيلية تكون دائما قوية إلا أننا مستعدون وبإمكاننا تحقيق النصر،" رفائيل بينيتيز، مدرب نادي تشيلسي.