أصدرت
المحكمة الجنائية الدولية الاثنين مذكرة بتوقيف العقيد الليبي معمر القذافي
بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في ليبيا.وتشمل مذكرة الاعتقال أيضا سيف
الإسلام نجل الزعيم الليبي وعبد الله السنوسي رئيس
جهاز الاستخبارات الليبي.
وقال قضاة المحكمة إن القذافي مطلوب لتخطيطه وإشرافه على قتل وجرح واعتقال
واحتجاز مئات من المدنيين في أثناء الـ12 يوما الأولى من الانتفاضة التي
ترمي إلى الإطاحة به من السلطة.
وتتهم المحكمة القذافي أيضا بمحاولة التغطية على الجرائم المتهم بها.
جاء قرار المحكمة استجابة لطلب مدعيها العام لويس مورينو-اوكامبو في السادس
عشر من الشهر الماضي. ويتهم أوكامبو القذافي وسيف الإسلام والسنوسني
بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ليبيا منذ منتصف شهر فبراير/شباط
الماضي.
قتل واضطهاد ومن بين الاتهامات ارتكاب عمليات قتل واضطهاد ترقى الى جرائم
ضد الانسانية من جانب قوات الامن الليبية بحق المدنيين خصوصا في العاصمة
طرابلس ومدينتي بنغازي ومصراتة.
ويتهم المدعي العام القذافي بأنه"اعد خطة لقمع التظاهرات الشعبية في شباط/فبراير بشتى الوسائل ومنها استخدام العنف المفرط والدامي".
وتشير تحقيقات أوكامبو إلى أن "قوات الامن انتهجت سياسة معممة وممنهجة لشن هجمات على مدنيين يعتبرون منشقين بهدف بقاء سلطة القذافي".
كما اتهم سيف الإسلام بتجنيد مرتزقة للمساهمة في مواجهة الانتفاضة التي اندلعت ضد نظام والده.
أما السنوسي أهم مساعدي القذافي وصهره ، فيتهمه المدعي العام بتنظيم هجمات استهدفت متظاهرين.
الحملة مستمرة من جانبها ، أكدت بريطانيا إصرارها على مواصلة حملة حلف شمال
الأطلسي نيتو في ليبيا. وقال وزير دفاعها ليام فوكس في تصريحات لبي بي سي
الإثنين إن بريطانيا تستطيع تحمل التكلفة المالية للمشاركة في الحملة مهما
طال أمدها.
وأوضح فوكس" مستعدون للمضي في العمليات العسكرية ، ونحن قادرون على مواصلتها وسوف نفعل ذلك طالما تطلب الأمر ذلك.
وكان جدل قد أثير في بريطانيا حول قدرة الميزانية على تحمل تكاليف المشاركة
البريطانية في العمليات العسكرية في ظل الأزمة المالية والاقتصادية
الحالية.
سياسيا، قال فوكس إن تخلى المقربين من القذافي عنه مسألة وقت.
وعبر عن اعتقاده بأن عزلة النظام الليبي تتزايد.
المحكمة الجنائية الدولية الاثنين مذكرة بتوقيف العقيد الليبي معمر القذافي
بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في ليبيا.وتشمل مذكرة الاعتقال أيضا سيف
الإسلام نجل الزعيم الليبي وعبد الله السنوسي رئيس
جهاز الاستخبارات الليبي.
وقال قضاة المحكمة إن القذافي مطلوب لتخطيطه وإشرافه على قتل وجرح واعتقال
واحتجاز مئات من المدنيين في أثناء الـ12 يوما الأولى من الانتفاضة التي
ترمي إلى الإطاحة به من السلطة.
وتتهم المحكمة القذافي أيضا بمحاولة التغطية على الجرائم المتهم بها.
جاء قرار المحكمة استجابة لطلب مدعيها العام لويس مورينو-اوكامبو في السادس
عشر من الشهر الماضي. ويتهم أوكامبو القذافي وسيف الإسلام والسنوسني
بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ليبيا منذ منتصف شهر فبراير/شباط
الماضي.
قتل واضطهاد ومن بين الاتهامات ارتكاب عمليات قتل واضطهاد ترقى الى جرائم
ضد الانسانية من جانب قوات الامن الليبية بحق المدنيين خصوصا في العاصمة
طرابلس ومدينتي بنغازي ومصراتة.
ويتهم المدعي العام القذافي بأنه"اعد خطة لقمع التظاهرات الشعبية في شباط/فبراير بشتى الوسائل ومنها استخدام العنف المفرط والدامي".
وتشير تحقيقات أوكامبو إلى أن "قوات الامن انتهجت سياسة معممة وممنهجة لشن هجمات على مدنيين يعتبرون منشقين بهدف بقاء سلطة القذافي".
كما اتهم سيف الإسلام بتجنيد مرتزقة للمساهمة في مواجهة الانتفاضة التي اندلعت ضد نظام والده.
أما السنوسي أهم مساعدي القذافي وصهره ، فيتهمه المدعي العام بتنظيم هجمات استهدفت متظاهرين.
الحملة مستمرة من جانبها ، أكدت بريطانيا إصرارها على مواصلة حملة حلف شمال
الأطلسي نيتو في ليبيا. وقال وزير دفاعها ليام فوكس في تصريحات لبي بي سي
الإثنين إن بريطانيا تستطيع تحمل التكلفة المالية للمشاركة في الحملة مهما
طال أمدها.
وأوضح فوكس" مستعدون للمضي في العمليات العسكرية ، ونحن قادرون على مواصلتها وسوف نفعل ذلك طالما تطلب الأمر ذلك.
وكان جدل قد أثير في بريطانيا حول قدرة الميزانية على تحمل تكاليف المشاركة
البريطانية في العمليات العسكرية في ظل الأزمة المالية والاقتصادية
الحالية.
سياسيا، قال فوكس إن تخلى المقربين من القذافي عنه مسألة وقت.
وعبر عن اعتقاده بأن عزلة النظام الليبي تتزايد.