الرئيسية
من طرف هرفي رونار “واجهت منتخــب تانزانيـا واعتبره فريقا جـيّدا، لكن لا حـظّ لـه مع الجزائـر إلا في حالة واحدة”
“حليش نجح في الاختيار بتحوّله إلى فولهــام، وماذا أخذ بلحاج إلى البطولة القطريـة؟“
“ملعب البليدة أنسب لكم... هذا ما أحسست به في تشاكر الذي يذكّرني بـ فيلوردروم
“
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هرفي رونار
بداية، ما هي أخبار في أنغولا؟
الأمور
عادية جدا، وأنا بصدد مواصلة العمل الذي بدأت فيه منذ عدة أشهر. الأمور
صعبة في إفريقيا كما تعرفون، لكن هناك بوادر إيجابية تلوح في الأفق، مع
الإمكانات التي تسخرها الدولة خدمة للمنتخب.
تتابع
بشكل دائم أخبار المنتخب الجزائري الذي جمعك تنافس قوي به في يوم ما لمّا
كنت مدربا ل ـزامبيا، هل أنت على علم باختيار سعدان البقاء على رأس العارضة
الفنية للمنتخب الوطني؟
أعرف أنه لا زال مدربا للمنتخب الجزائري
ويحضر للمباراة الأولى في تصفيات كأس إفريقيا، لكن لست على علم إن كان قد
جدّد العقد بصفة رسمية أم لا، خاصة أن هناك بعض وسائل الإعلام الفرنسية
أشارت إلى أنه سيغادر بمجرّد نهاية كأس العالم. وباعتقادي الخاص فإن بقاءه
سيكون أفضل لأن الاستقرار مطلوب في حالة المنتخب الجزائري الذي يتطوّر
تدريجيا، وبحاجة إلى هذا الجوّ من أجل مواصلة نتائجه الإيجابية ولم لا
التأهل في المرتبة الأولى في تصفيات كأس إفريقيا القادمة التي أوقعتكم أمام
المغرب.
كيف ترى مهمة “الخضر” مادمت تحدّثت عن التصفيات المقبلة؟
كلّ
المؤشرات توحي أن الفصل سيكون في هذه المجموعة أمام المغرب، وأنتم تعرفون
في شمال إفريقيا أن مباريات بين بلدان المنطقة من الصعب الإحتكام فيها إلى
منطق معيّن، وعادة ما تعرف مفاجآت وتنافسا شديدا. الجزائر وصلت إلى تأدية
مشوار اعتبره شخصيا مقبولا في كأس العالم خاصة من ناحية الأداء، وتأهلت إلى
نصف نهائي كأس إفريقيا، والآن هي مطالبة بالتأكيد أمام منتخب مغربي غائب
عن الساحة مؤخرا ويحاول العودة بقوة، لاسترجاع أمجاده القديمة.
الجزائر ستواجه تانزانيا في بداية التصفيات، كيف ترى مهمة “الخضر”.
أين ستلعب المقابلة داخل القواعد أو خارجها؟
في ملعب البليدة بالجزائر.
أعرف
المنتخب التانزاني حيث سبق أن واجهته، وهو فريق يمتلك كتلة واحدة، واعتبره
منتخبا جيدا، لكن لا أعتقد أنه سيكون له حظ أمام المنتخب الجزائري وعلى
أرضه ووسط الضغط الشديد وحماس الجمهور، إلا في حالة واحدة، وهي مفاجآت كرة
القدم.
كيف يمكن للجزائر أن تتفادى المفاجأة؟
اللعب
بكل قوة، وعدم الاستهزاء، لأن منتخب تانزانيا هو فعلا مجهول بالنسبة
للمنتخبات الإفريقية، لكني واجهته لمّا كنت في زامبيا في دورة مصغرة العام
الماضي وصراحة يملك لاعبين جيدين. صحيح أن لاعبيه لا تقاس إمكاناتهم مع
مستوى رفقاء مطمور، ولكن الحذر مطلوب والجميع يعرف مفاجآت كرة القدم.
فالجزائر نفسها خسرت أمام مالاوي بثلاثة أهداف نظيفة في أول مباراة من كأس
إفريقيا وهو ما لم ينتظره أحد، والجزائر نفسها مرّت بعد ذلك إلى نصف نهائي
كأس إفريقيا، وهو ما لم يتوقعه البعض في الجزائر بعد صدمة أول لقاء. هذه
كرة قدم وكلّ شيء فيها ممكن.
هل تحذر من شيء خاص أمام منتخب تانزانيا؟
لا
أحذر من أي شيء معيّن، ولكن أقول إنه فريق ملتحم ومتضامن لا يملك نجوما
وإنما فريقا شبه متكامل. وعلى كل حال الجزائر قادرة على الفوز أمام جمهورها
إن عرفت كيف تتعامل بجدية مع المنافس، خاصة أن لها الإمكانات للفوز وبدء
مشوارها بانتصار معنوي مهمّ.
المدرب الوطني قرّر الاستقبال في ميدان البليدة عوض 5 جويلية الكبير والذي يتسع لـ 70 ألف مناصر، كيف تنظر إلى هذا القرار؟
المدرب
الوطني الجزائري هو القادر على الإجابة على تساؤل مثل هذا، ولكن في نظري
ملعب البليدة ملعب ضيّق وفيه جو كروي مميّز، وفيه تمكن المنتخب الجزائري من
تحقيق نتائج إيجابية والتأهل إلى كأس العالم، كما أن المنتخب المصري بطل
إفريقيا 3 مرات انهزم في البليدة بنتيجة (3-1) في المباراة الثانية من
التصفيات. لهذا ما دام اختار المدرب الجزائري العودة إليه فهو يعرف مصلحة
منتخبه جيّدا.
ميدان 5 جويلية عرف
هزيمتين قاسيتين لـ “الخضر” في العام الجديد، الأولى بثلاثية أمام صربيا
والثانية أمام الغابون قبل أيام، ألا ترى أن المدرب الوطني يبحث عن الحظ في
البليدة؟
لا يمكن لملعب 5 جويلية أن يتسبّب في الهزائم ولا يمكن
أن يجلب ملعب البليدة السعادة وحده إن لم يكن هناك اجتهاد وعمل شاقّ على
أرضية الميدان، ثم إن المباريات التي تتكلم عنها هي مقابلات ودية يمكن أن
يحصل فيها كل شيء. المدرب الجزائري يعرف ماذا يفعل وقد يكون اختيار اللعب
في البليدة الأنسب مادمت قد تحققت نتائج في هذا الميدان الذي يذكرني ببعض
الأشياء.
مثل ماذا؟
عندما
دخلته أحسست بشعور رائع لأن الحماس كان أكبر من كلّ وصف، أين لم يتوقف
الجمهور عن مساندة منتخب بلاده، كما أنني كلما أتذكر هذا الملعب ينطبع في
مخيّلتي ملعب “فيلوردوم“ بمرسيليا.
هل يوجد ضغط شديد في ملعب تشاكر بالبليدة؟
نعم، يوجد ضغط. ولكن على العموم أجواء رياضية تبعث على الاستمتاع وتساعد على اللعب الجميل.
عودة
إلى لاعبي المنتخب الجزائري الذين تعرف أغلبهم بحكم أنك واجهت كثيرين منهم
مع منتخب زامبيا، أو لأنك فرنسي ومتابع لبطولة بلادكـ وأغلبهم تكوّنوا
هناكـ. حليش اللاعب الذي كوّنته البطولة المحلية وسبق أن أثنيت عليه انتقل
إلى إنجلترا وتحديدا إلى فريق فولهام، كيف ترى هذا الإختيار؟
أمر
ممتاز بالنسبة لهذا اللاعب الذي يبلغ من العمر 23 سنة، اطلعت على ذلك
الخبر من محطات التلفزيون، وفي اعتقادي فقد اختار فريقا جيّدا لعب “يوروبا
ليغ”، كما أنه سينشط في بطولة قوية هي الإنجليزية التي تعدّ من أقوى بطولات
العالم. إنه يملك “فورمة“ يمكن أن تساعده على فرض نفسه في بطولة تعتمد
بدرجة أولى على القوة البدنية واللعب الرجولي. وعلى كل حال آمل أن يكون هذا
الإختيار بمثابة محطة نحو الأحسن بالنسبة له. وهل ما زال بلحاج في فريق
“بورتسموث“ الذي صار حاليا في القسم الأول؟
لقد اختار البطولة القطرية، وتحديدا فريق السد؟
واو (يتفاجأ)... وماذا أخذه إلى هناك؟.
يؤكد أنه لـم يكن يملك عروضا، وفريق السدّ هو من دفع أكبر مبلغ لانتدابه؟
بالتوفيق له ولو أنه قادر على اللعب في فريق آخر، كما أنه لم يكن سيّئا في كأس العالم، بل على العكس من ذلك كان أحد أبرز اللاعبين.
عبدون غادر “نانت“ نحو فريق “كافال“ اليوناني ووقع عقدا لـ 3 سنوات، ما قولك؟
إذا كان يوفر له فرصة اللعب والتألق فهو أفضل له من البقاء في الرابطة الثانية المحترفة.
بما أنك فرنسي وتتابع البطولة الفرنسية، هل سمعت بإصابة قادير الخطيرة؟
بالفعل،
سمعت بهذه الإصابة في لقاء مرسيليا، وهي جزء من مشوار أي لاعب، لأن هذه
الإصابات عندما تأتي لا تفضّل بين اللاعبين.. “فان باست تان” قضت عليه
الإصابات. ولكن على كل حال أتمنى أن يكون في أفضل حالة معنوية، فأنا لعبت
كرة القدم وأعرف معنى أن يبقى لاعب بعيدا عن المنافسة عدة أشهر. وفي
اعتقادي فريق “فالونسيان“ له تقاليد وهو معروف بكونه لن يتخلى عن لاعبه في
هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها، وسينتظره إلى غاية استنفاده مرحلة
الترويض الحركي والعودة إلى الميادين. إصابات الركبة خطيرة في أغلبها
وتصعّب مهمة اللاعب في العودة إلى مستواه بعد أن يكمل العلاج وينهي فترة
الترويض، وهو ما يُجبر لاعبكم على أن يكون قويا من الناحية المعنوية ويصبر
ولا يقلق. وكما قلت قبل قليل فإن مسؤولي “فالونسيان“ لن يتخلوا عنه، وعليه
فقد أن يصبر ويقتنع بما حصل له، لأن الإصابات لا تفاضل بين اللاعبين
وأغلبها يأتي فجأة.
أخيرا، ما هي توقعاتك لمباراة الجزائر – تانزانيا؟
تملكون كل الإمكانات لتحقيق الانتصار، إلا إذا أردتم غير ذلك.
شكرا لك وأتمنى لك حظا موفقا؟
حظ موفق للمنتخب الجزائري الذي احترمه كثيرا، ولا يمكن أن أنسى التنافس الحادّ الذي جمعني به في يوم ما.
“حليش نجح في الاختيار بتحوّله إلى فولهــام، وماذا أخذ بلحاج إلى البطولة القطريـة؟“
“ملعب البليدة أنسب لكم... هذا ما أحسست به في تشاكر الذي يذكّرني بـ فيلوردروم
“
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هرفي رونار
بداية، ما هي أخبار في أنغولا؟
الأمور
عادية جدا، وأنا بصدد مواصلة العمل الذي بدأت فيه منذ عدة أشهر. الأمور
صعبة في إفريقيا كما تعرفون، لكن هناك بوادر إيجابية تلوح في الأفق، مع
الإمكانات التي تسخرها الدولة خدمة للمنتخب.
تتابع
بشكل دائم أخبار المنتخب الجزائري الذي جمعك تنافس قوي به في يوم ما لمّا
كنت مدربا ل ـزامبيا، هل أنت على علم باختيار سعدان البقاء على رأس العارضة
الفنية للمنتخب الوطني؟
أعرف أنه لا زال مدربا للمنتخب الجزائري
ويحضر للمباراة الأولى في تصفيات كأس إفريقيا، لكن لست على علم إن كان قد
جدّد العقد بصفة رسمية أم لا، خاصة أن هناك بعض وسائل الإعلام الفرنسية
أشارت إلى أنه سيغادر بمجرّد نهاية كأس العالم. وباعتقادي الخاص فإن بقاءه
سيكون أفضل لأن الاستقرار مطلوب في حالة المنتخب الجزائري الذي يتطوّر
تدريجيا، وبحاجة إلى هذا الجوّ من أجل مواصلة نتائجه الإيجابية ولم لا
التأهل في المرتبة الأولى في تصفيات كأس إفريقيا القادمة التي أوقعتكم أمام
المغرب.
كيف ترى مهمة “الخضر” مادمت تحدّثت عن التصفيات المقبلة؟
كلّ
المؤشرات توحي أن الفصل سيكون في هذه المجموعة أمام المغرب، وأنتم تعرفون
في شمال إفريقيا أن مباريات بين بلدان المنطقة من الصعب الإحتكام فيها إلى
منطق معيّن، وعادة ما تعرف مفاجآت وتنافسا شديدا. الجزائر وصلت إلى تأدية
مشوار اعتبره شخصيا مقبولا في كأس العالم خاصة من ناحية الأداء، وتأهلت إلى
نصف نهائي كأس إفريقيا، والآن هي مطالبة بالتأكيد أمام منتخب مغربي غائب
عن الساحة مؤخرا ويحاول العودة بقوة، لاسترجاع أمجاده القديمة.
الجزائر ستواجه تانزانيا في بداية التصفيات، كيف ترى مهمة “الخضر”.
أين ستلعب المقابلة داخل القواعد أو خارجها؟
في ملعب البليدة بالجزائر.
أعرف
المنتخب التانزاني حيث سبق أن واجهته، وهو فريق يمتلك كتلة واحدة، واعتبره
منتخبا جيدا، لكن لا أعتقد أنه سيكون له حظ أمام المنتخب الجزائري وعلى
أرضه ووسط الضغط الشديد وحماس الجمهور، إلا في حالة واحدة، وهي مفاجآت كرة
القدم.
كيف يمكن للجزائر أن تتفادى المفاجأة؟
اللعب
بكل قوة، وعدم الاستهزاء، لأن منتخب تانزانيا هو فعلا مجهول بالنسبة
للمنتخبات الإفريقية، لكني واجهته لمّا كنت في زامبيا في دورة مصغرة العام
الماضي وصراحة يملك لاعبين جيدين. صحيح أن لاعبيه لا تقاس إمكاناتهم مع
مستوى رفقاء مطمور، ولكن الحذر مطلوب والجميع يعرف مفاجآت كرة القدم.
فالجزائر نفسها خسرت أمام مالاوي بثلاثة أهداف نظيفة في أول مباراة من كأس
إفريقيا وهو ما لم ينتظره أحد، والجزائر نفسها مرّت بعد ذلك إلى نصف نهائي
كأس إفريقيا، وهو ما لم يتوقعه البعض في الجزائر بعد صدمة أول لقاء. هذه
كرة قدم وكلّ شيء فيها ممكن.
هل تحذر من شيء خاص أمام منتخب تانزانيا؟
لا
أحذر من أي شيء معيّن، ولكن أقول إنه فريق ملتحم ومتضامن لا يملك نجوما
وإنما فريقا شبه متكامل. وعلى كل حال الجزائر قادرة على الفوز أمام جمهورها
إن عرفت كيف تتعامل بجدية مع المنافس، خاصة أن لها الإمكانات للفوز وبدء
مشوارها بانتصار معنوي مهمّ.
المدرب الوطني قرّر الاستقبال في ميدان البليدة عوض 5 جويلية الكبير والذي يتسع لـ 70 ألف مناصر، كيف تنظر إلى هذا القرار؟
المدرب
الوطني الجزائري هو القادر على الإجابة على تساؤل مثل هذا، ولكن في نظري
ملعب البليدة ملعب ضيّق وفيه جو كروي مميّز، وفيه تمكن المنتخب الجزائري من
تحقيق نتائج إيجابية والتأهل إلى كأس العالم، كما أن المنتخب المصري بطل
إفريقيا 3 مرات انهزم في البليدة بنتيجة (3-1) في المباراة الثانية من
التصفيات. لهذا ما دام اختار المدرب الجزائري العودة إليه فهو يعرف مصلحة
منتخبه جيّدا.
ميدان 5 جويلية عرف
هزيمتين قاسيتين لـ “الخضر” في العام الجديد، الأولى بثلاثية أمام صربيا
والثانية أمام الغابون قبل أيام، ألا ترى أن المدرب الوطني يبحث عن الحظ في
البليدة؟
لا يمكن لملعب 5 جويلية أن يتسبّب في الهزائم ولا يمكن
أن يجلب ملعب البليدة السعادة وحده إن لم يكن هناك اجتهاد وعمل شاقّ على
أرضية الميدان، ثم إن المباريات التي تتكلم عنها هي مقابلات ودية يمكن أن
يحصل فيها كل شيء. المدرب الجزائري يعرف ماذا يفعل وقد يكون اختيار اللعب
في البليدة الأنسب مادمت قد تحققت نتائج في هذا الميدان الذي يذكرني ببعض
الأشياء.
مثل ماذا؟
عندما
دخلته أحسست بشعور رائع لأن الحماس كان أكبر من كلّ وصف، أين لم يتوقف
الجمهور عن مساندة منتخب بلاده، كما أنني كلما أتذكر هذا الملعب ينطبع في
مخيّلتي ملعب “فيلوردوم“ بمرسيليا.
هل يوجد ضغط شديد في ملعب تشاكر بالبليدة؟
نعم، يوجد ضغط. ولكن على العموم أجواء رياضية تبعث على الاستمتاع وتساعد على اللعب الجميل.
عودة
إلى لاعبي المنتخب الجزائري الذين تعرف أغلبهم بحكم أنك واجهت كثيرين منهم
مع منتخب زامبيا، أو لأنك فرنسي ومتابع لبطولة بلادكـ وأغلبهم تكوّنوا
هناكـ. حليش اللاعب الذي كوّنته البطولة المحلية وسبق أن أثنيت عليه انتقل
إلى إنجلترا وتحديدا إلى فريق فولهام، كيف ترى هذا الإختيار؟
أمر
ممتاز بالنسبة لهذا اللاعب الذي يبلغ من العمر 23 سنة، اطلعت على ذلك
الخبر من محطات التلفزيون، وفي اعتقادي فقد اختار فريقا جيّدا لعب “يوروبا
ليغ”، كما أنه سينشط في بطولة قوية هي الإنجليزية التي تعدّ من أقوى بطولات
العالم. إنه يملك “فورمة“ يمكن أن تساعده على فرض نفسه في بطولة تعتمد
بدرجة أولى على القوة البدنية واللعب الرجولي. وعلى كل حال آمل أن يكون هذا
الإختيار بمثابة محطة نحو الأحسن بالنسبة له. وهل ما زال بلحاج في فريق
“بورتسموث“ الذي صار حاليا في القسم الأول؟
لقد اختار البطولة القطرية، وتحديدا فريق السد؟
واو (يتفاجأ)... وماذا أخذه إلى هناك؟.
يؤكد أنه لـم يكن يملك عروضا، وفريق السدّ هو من دفع أكبر مبلغ لانتدابه؟
بالتوفيق له ولو أنه قادر على اللعب في فريق آخر، كما أنه لم يكن سيّئا في كأس العالم، بل على العكس من ذلك كان أحد أبرز اللاعبين.
عبدون غادر “نانت“ نحو فريق “كافال“ اليوناني ووقع عقدا لـ 3 سنوات، ما قولك؟
إذا كان يوفر له فرصة اللعب والتألق فهو أفضل له من البقاء في الرابطة الثانية المحترفة.
بما أنك فرنسي وتتابع البطولة الفرنسية، هل سمعت بإصابة قادير الخطيرة؟
بالفعل،
سمعت بهذه الإصابة في لقاء مرسيليا، وهي جزء من مشوار أي لاعب، لأن هذه
الإصابات عندما تأتي لا تفضّل بين اللاعبين.. “فان باست تان” قضت عليه
الإصابات. ولكن على كل حال أتمنى أن يكون في أفضل حالة معنوية، فأنا لعبت
كرة القدم وأعرف معنى أن يبقى لاعب بعيدا عن المنافسة عدة أشهر. وفي
اعتقادي فريق “فالونسيان“ له تقاليد وهو معروف بكونه لن يتخلى عن لاعبه في
هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها، وسينتظره إلى غاية استنفاده مرحلة
الترويض الحركي والعودة إلى الميادين. إصابات الركبة خطيرة في أغلبها
وتصعّب مهمة اللاعب في العودة إلى مستواه بعد أن يكمل العلاج وينهي فترة
الترويض، وهو ما يُجبر لاعبكم على أن يكون قويا من الناحية المعنوية ويصبر
ولا يقلق. وكما قلت قبل قليل فإن مسؤولي “فالونسيان“ لن يتخلوا عنه، وعليه
فقد أن يصبر ويقتنع بما حصل له، لأن الإصابات لا تفاضل بين اللاعبين
وأغلبها يأتي فجأة.
أخيرا، ما هي توقعاتك لمباراة الجزائر – تانزانيا؟
تملكون كل الإمكانات لتحقيق الانتصار، إلا إذا أردتم غير ذلك.
شكرا لك وأتمنى لك حظا موفقا؟
حظ موفق للمنتخب الجزائري الذي احترمه كثيرا، ولا يمكن أن أنسى التنافس الحادّ الذي جمعني به في يوم ما.
