الرئيسية
من طرف بوڤرة الأكثر جاهزية، حليش الأقل مشاركة، بلعيد كارثة وجابو الأفضل في المحليين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مازال التخوف يسود الشارع الجزائري بعد المردود المتواضع جدا الذي ظهرت به التشكيلة الوطنية في لقاءاتها الأخيرة، خاصة اللقاءين اللذين أعقبا المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا أمام الغابون وديا وبعدها تانزانيا في افتتاح التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2012. وإذا كانت مخاوف الأنصار في السابق موجهة أكثر إلى الرسم التكتيكي الذي كان يلعب به زملاء القائد عنتر يحيى في عهد سعدان الذي قتل روح المنتخب الوطني من خلال تفضيله الدائم لطريقة لعب دفاعية، فإن المخاوف الآن أكثر على جاهزية اللاعبين الذين استدعاهم بن شيخة لهذه المواجهة مادام الكثير منهم ونقصد هنا خاصة الذين ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية لا يلعبون بانتظام مع أنديتهم.
بوڤرة 10/10 ولم يضيّع دقيقة واحدة مع “البلوز”
وارتأينا في هذا الموضوع أن نجمع عدد الدقائق التي لعبها كل واحد من 22 لاعبا الذين سيكونون صبيحة الجمعة على موعد مع التنقل إلى “بانغي”، منذ بداية الموسم مع ناديه، وقد وجدنا أن مدافع “ڤلاسڤو رانجيرز” مجيد بوڤرة يبقى أفضل لاعب على الإطلاق بين المحترفين، ليس لأنه الوحيد الذي يلعب ربما أكبر تظاهرة كروية للأندية في أوروبا “الشامبيوز ليغ” لكن لأنه الأكثر مشاركة، حيث أنه لعب كامل لقاءات ناديه العشر التي خاضها منذ بداية الموسم (7 في الدورين 2 في رابطة الأبطال الأوروبية ولقاء في كأس اسكتلندا) ولم يضيع أية دقيقة من هذه المواجهات ليرفع حصيلته بالتالي إلى 900 دقيقة.
مجاني استفاد من لقاءات “آجاكسيو” في كأس الرابطة
وجاء في قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة مع أنديتهم منذ بداية الموسم من محترفينا وراء بوڤرة، مدافع “آجاكسيو” الفرنسي كارل مجاني الذي وإن كان ينشط في مستوى ضعيف هو دوري الدرجة الثانية الفرنسي، إلا أن حصيلته تبقى مقبولة بعد أن لعب 881 دقيقة من 11 مباراة خاضها ناديه، وهنا نجد أن مجاني ساعدته أكثر المباريات الثلاث التي خاضها ناديه في كأس الرابطة الفرنسية وهي اللقاءات التي لعبها كاملة.
جبور، بودبوز، غزال، عبدون ومبولحي تجاوزوا 500 دقيقة
وإذا كان بوڤرة مجاني قد تجاوزا عتبة 800 دقيقة منذ بداية الموسم مع نادييهما وهي حصيلة تبقى جيدة جدا قياسا باللقاءات التي خاضها فريقيهما، فإن 5 لاعبين آخرين ينشطون في أوروبا كانت حصيلتهم مقبولة جدا مع الأندية التي يلعبون فيها حيث تجاوزا سقف 500 دقيقة، ويتعلق الأمر بالمهاجم جبور الذي استفاد كثيرا من لقاءات ناديه “أيك أثينا” في منافسة “أوروبا ليغ“، حيث رفع حصيلته إلى 694 دقيقة ويتبعه بودبوز بـ 630 دقيقة ثم عبدون ومبلوحي بـ 540 دقيقة وأخيرا غزال بـ 512 دقيقة.
يبدة ولحسن أنقذا الموقف في الأخير
أمّا بخصوص بقية اللاعبين فنجد أن حصيلة زياية، عنتر يحيى، بلحاج ومصباح كانت متوسطة وتراوحت بين 376 و492 دقيقة، في وقت أن يبدة ولحسن اللذين كانا يعانيان من التهميش في بداية الموسم مع نادييهما فإنهما أنقذا الموقف قليلا في الأيام الأخيرة، حيث أن يبدة شارك أساسيا مرتين في المواجهات الثلاث الأخيرة لفريقه أمام “تشسينا” 60 دقيقة في “الكالتشيو” و”شتيوا بوخاريست” في “أوروبا ليغ” 86 دقيقة يضاف إليها 20 دقيقة في آخر مواجهة لـ “نابولي” أمام “روما”، وبالتالي رفع حصيلته منذ بداية الموسم إلى 240 دقيقة، في وقت أن لحسن تمكن بعد إشراكه طيلة مواجهة “سانتندار” الأخيرة أمام “فياريال” من رفع عدد الدقائق التي لعبها منذ بداية “الليڤا” إلى 124 دقيقة.
حصيلة بلعيد كارثية وتواجده مع “الخضر“ مـحيّر
وإذا كانت “الهدّاف” قد تساءلت مرارا وتكرار عن سبب تواجد لاعب مثل بلعيد في المنتخب الوطني، فإن ذلك لم يكن من باب ظلم هذا اللاعب أو انتقاد خيارات الطاقم الفني، بل لأن الحقيقة المرة هي أن هذا اللاعب رغم المستوى المتواضع الذي يلعب فيه مع ناديه “سدان” في الدرجة الثانية الفرنسية إلا أنه لم يتمكن من الظفر بمكانة أساسية مع ناديه، حيث لعب مرة واحدة كأساسي 3 مرات احتياطيا في 4 مباريات شارك خلالها في مجموع 123 دقيقة فقط.
حليش بـ 6 دقائق فقط منذ بداية الموسم
أحد كوادر المنتخب الوطني في السنتين الأخيرتين ونقصد به المدافع حليش جاءت حصيلته ضعيفة جدا مع ناديه الجديد “فولهام”، حيث أنه لم يلعب إلا 6 دقائق منذ بداية الموسم في لقاء “ستوك سيتي” في كأس الرابطة، وهو الأمر الذي لن يخدم المنتخب الوطني في لقاء الأحد القادم إذا أخذنا بعين الاعتبار وزن اللاعب في التشكيلة الوطنية، لكن دون شك الإرادة القوية التي يتمتع بها حليش ستجعله يتغلب على نقص المنافسة الذي يعاني منه، ولو أن تواجده في ناد كبير مثل “فولهام” واحتكاكه الدائم مع لاعبين كبار في التدريبات سيجعله يعرف كيف يوزع جهوده في 90 دقيقة من مواجهة “بانغي”.
جابو الأفضل من المحليين وحصيلة لعيفاوي ولموشية جيدة
وإذا كان بوڤرة قد أكد قبل موقعة “بانغي” الأحد القادم أنه الأكثر جاهزية لهذا الموعد من اللاعبين المحترفين، فإن صانع ألعاب وفاق سطيف المستدعى مؤخرا إلى المنتخب الوطني عبد المؤمن جابو يبقى أفضل اللاعبين المحليين المتواجدين في قائمة بن شيخة مشاركة مع ناديه منذ بداية الموسم، حيث من مجموع 9 لقاءات لعبها مع الوفاق فإنه شارك في 789 دقيقة، وهي حصيلة لا يوجد بعيد عنها زميليه في تشكيلة “الكحلة” لعيفاوي ولموشية اللذين لعبا 720 دقيقة من 8 مباريات، في وقت أنّ الحارسين ڤاواوي وزماموش لعب كل واحد منها لقاءين مع ناديه بمجموع 180 دقيقة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مازال التخوف يسود الشارع الجزائري بعد المردود المتواضع جدا الذي ظهرت به التشكيلة الوطنية في لقاءاتها الأخيرة، خاصة اللقاءين اللذين أعقبا المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا أمام الغابون وديا وبعدها تانزانيا في افتتاح التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2012. وإذا كانت مخاوف الأنصار في السابق موجهة أكثر إلى الرسم التكتيكي الذي كان يلعب به زملاء القائد عنتر يحيى في عهد سعدان الذي قتل روح المنتخب الوطني من خلال تفضيله الدائم لطريقة لعب دفاعية، فإن المخاوف الآن أكثر على جاهزية اللاعبين الذين استدعاهم بن شيخة لهذه المواجهة مادام الكثير منهم ونقصد هنا خاصة الذين ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية لا يلعبون بانتظام مع أنديتهم.
بوڤرة 10/10 ولم يضيّع دقيقة واحدة مع “البلوز”
وارتأينا في هذا الموضوع أن نجمع عدد الدقائق التي لعبها كل واحد من 22 لاعبا الذين سيكونون صبيحة الجمعة على موعد مع التنقل إلى “بانغي”، منذ بداية الموسم مع ناديه، وقد وجدنا أن مدافع “ڤلاسڤو رانجيرز” مجيد بوڤرة يبقى أفضل لاعب على الإطلاق بين المحترفين، ليس لأنه الوحيد الذي يلعب ربما أكبر تظاهرة كروية للأندية في أوروبا “الشامبيوز ليغ” لكن لأنه الأكثر مشاركة، حيث أنه لعب كامل لقاءات ناديه العشر التي خاضها منذ بداية الموسم (7 في الدورين 2 في رابطة الأبطال الأوروبية ولقاء في كأس اسكتلندا) ولم يضيع أية دقيقة من هذه المواجهات ليرفع حصيلته بالتالي إلى 900 دقيقة.
مجاني استفاد من لقاءات “آجاكسيو” في كأس الرابطة
وجاء في قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة مع أنديتهم منذ بداية الموسم من محترفينا وراء بوڤرة، مدافع “آجاكسيو” الفرنسي كارل مجاني الذي وإن كان ينشط في مستوى ضعيف هو دوري الدرجة الثانية الفرنسي، إلا أن حصيلته تبقى مقبولة بعد أن لعب 881 دقيقة من 11 مباراة خاضها ناديه، وهنا نجد أن مجاني ساعدته أكثر المباريات الثلاث التي خاضها ناديه في كأس الرابطة الفرنسية وهي اللقاءات التي لعبها كاملة.
جبور، بودبوز، غزال، عبدون ومبولحي تجاوزوا 500 دقيقة
وإذا كان بوڤرة مجاني قد تجاوزا عتبة 800 دقيقة منذ بداية الموسم مع نادييهما وهي حصيلة تبقى جيدة جدا قياسا باللقاءات التي خاضها فريقيهما، فإن 5 لاعبين آخرين ينشطون في أوروبا كانت حصيلتهم مقبولة جدا مع الأندية التي يلعبون فيها حيث تجاوزا سقف 500 دقيقة، ويتعلق الأمر بالمهاجم جبور الذي استفاد كثيرا من لقاءات ناديه “أيك أثينا” في منافسة “أوروبا ليغ“، حيث رفع حصيلته إلى 694 دقيقة ويتبعه بودبوز بـ 630 دقيقة ثم عبدون ومبلوحي بـ 540 دقيقة وأخيرا غزال بـ 512 دقيقة.
يبدة ولحسن أنقذا الموقف في الأخير
أمّا بخصوص بقية اللاعبين فنجد أن حصيلة زياية، عنتر يحيى، بلحاج ومصباح كانت متوسطة وتراوحت بين 376 و492 دقيقة، في وقت أن يبدة ولحسن اللذين كانا يعانيان من التهميش في بداية الموسم مع نادييهما فإنهما أنقذا الموقف قليلا في الأيام الأخيرة، حيث أن يبدة شارك أساسيا مرتين في المواجهات الثلاث الأخيرة لفريقه أمام “تشسينا” 60 دقيقة في “الكالتشيو” و”شتيوا بوخاريست” في “أوروبا ليغ” 86 دقيقة يضاف إليها 20 دقيقة في آخر مواجهة لـ “نابولي” أمام “روما”، وبالتالي رفع حصيلته منذ بداية الموسم إلى 240 دقيقة، في وقت أن لحسن تمكن بعد إشراكه طيلة مواجهة “سانتندار” الأخيرة أمام “فياريال” من رفع عدد الدقائق التي لعبها منذ بداية “الليڤا” إلى 124 دقيقة.
حصيلة بلعيد كارثية وتواجده مع “الخضر“ مـحيّر
وإذا كانت “الهدّاف” قد تساءلت مرارا وتكرار عن سبب تواجد لاعب مثل بلعيد في المنتخب الوطني، فإن ذلك لم يكن من باب ظلم هذا اللاعب أو انتقاد خيارات الطاقم الفني، بل لأن الحقيقة المرة هي أن هذا اللاعب رغم المستوى المتواضع الذي يلعب فيه مع ناديه “سدان” في الدرجة الثانية الفرنسية إلا أنه لم يتمكن من الظفر بمكانة أساسية مع ناديه، حيث لعب مرة واحدة كأساسي 3 مرات احتياطيا في 4 مباريات شارك خلالها في مجموع 123 دقيقة فقط.
حليش بـ 6 دقائق فقط منذ بداية الموسم
أحد كوادر المنتخب الوطني في السنتين الأخيرتين ونقصد به المدافع حليش جاءت حصيلته ضعيفة جدا مع ناديه الجديد “فولهام”، حيث أنه لم يلعب إلا 6 دقائق منذ بداية الموسم في لقاء “ستوك سيتي” في كأس الرابطة، وهو الأمر الذي لن يخدم المنتخب الوطني في لقاء الأحد القادم إذا أخذنا بعين الاعتبار وزن اللاعب في التشكيلة الوطنية، لكن دون شك الإرادة القوية التي يتمتع بها حليش ستجعله يتغلب على نقص المنافسة الذي يعاني منه، ولو أن تواجده في ناد كبير مثل “فولهام” واحتكاكه الدائم مع لاعبين كبار في التدريبات سيجعله يعرف كيف يوزع جهوده في 90 دقيقة من مواجهة “بانغي”.
جابو الأفضل من المحليين وحصيلة لعيفاوي ولموشية جيدة
وإذا كان بوڤرة قد أكد قبل موقعة “بانغي” الأحد القادم أنه الأكثر جاهزية لهذا الموعد من اللاعبين المحترفين، فإن صانع ألعاب وفاق سطيف المستدعى مؤخرا إلى المنتخب الوطني عبد المؤمن جابو يبقى أفضل اللاعبين المحليين المتواجدين في قائمة بن شيخة مشاركة مع ناديه منذ بداية الموسم، حيث من مجموع 9 لقاءات لعبها مع الوفاق فإنه شارك في 789 دقيقة، وهي حصيلة لا يوجد بعيد عنها زميليه في تشكيلة “الكحلة” لعيفاوي ولموشية اللذين لعبا 720 دقيقة من 8 مباريات، في وقت أنّ الحارسين ڤاواوي وزماموش لعب كل واحد منها لقاءين مع ناديه بمجموع 180 دقيقة.
