بعد تأهلها الرسمي إلى الدور نصف النهائي... Bwintsid yezmawen n djerdjer
ضربت شبيبة القبائل مرة أخرى موعدا مع المجد في انتظار المزيد، بمناسبة
المواجهة التي لعبها "الكناري" في العاصمة المصرية القاهرة، لما واجه صاحب
الأرض والجمهور النادي الأهلي المصري. فلا الضغط الجماهيري نفع...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولا الاستفزازات نفعت، أمام الإرادة
القوية التي أبداها زملاء المتألق ساعد تجار لقلب الموازين لصالحهم
والعودة إلى الديار وتاج التأهل يزين رؤوسهم. في انتظار التأكيد في
المواعيد القادمة، خاصة أمام النادي الإسماعيلي الذي سيحل بالجزائر في
الجولة القادمة، والذي يبقى مهما كذلك لضمان المرتبة الأولى بشكل نهائي.
فوز رجال..والشبيبة قطعت لسان البدري
ومهما
قلنا من كلمات، فإنها لن توفي حقها في وصف الأداء البطولي والرجولي للاعبي
الشبيبة، والذين وفّوا بوعدهم بأنهم سيحققون انتصار رجال، ويردون على
المدرب حسام البدري، الذي طالما تطاول على النادي القبائلي من خلال
استصغاره إياه في كل أحاديثه الصحفية. كما برهن أبناء ڤيڤر أنهم لم يكونوا
ليتراجعوا عن قرار التأهل في القاهرة ومن فم لاعبي الأهلي، وأثبتت الشبيبة
الشعار الذي طالما اقترن بها في الماضي وهو "الشبيبة تلعب على النيف" بما
أن الكتيبة القبائلية لن تتوقف عند هذا الحد، والقطار سيبقى يسير إلى غاية
بلوغ الدور النهائي.
الجزائر هي من انتصرت في نهاية المطاف
ويمكن
القول إن تأهل الشبيبة أول أمس وخروج الكثير من الجزائريين للاحتفال بصنيع
أبناء ڤيڤر، يعكس بحق الطابع الذي تكتسيه مواجهة الأهلي المصري. وهو ما
جاء ليؤكد بأن الانتصار هو انتصار لكل الجزائريين، ولا غرابة إذا سمعنا أن
سكان أقصى بلدية وطننا الحبيب تفاعلوا بشكل كبير مع الإنجاز الكبير الذي
حققه "الكناري"، والذي يعتبر فقط بداية لإنجازات أخرى. حيث لا يدور حديث في
الآونة الأخيرة إلا عن صمود شبيبة الجزائر أمام الضغط العالي الذي فرضه
أنصار القلعة الحمراء التي انهارت في آخر المطاف أمام الضربات القبائلية
المتتالية.
عسلة "داساييف" القبائل
وسنستهل
كلامنا بالحارس عسلة مليك، والذي لا بد من الإشارة إلى الدور الكبير
والفعال الذي قام به بالرغم من الضغط الرهيب الذي كان يعيشه والخطر الكبير
الذي كانت تمثله أشعة الليزر على بصره، لكن لا هذا ولا ذاك نفع أمام
الإرادة القوية لابن إيغيل إمولا، المنطقة الثورية التي أنجبت الرجال
وستبقى كذلك على مر العصور والأزمنة. حيث أنقذ الشبيبة من أهداف محققة، لعل
أبرزها الرأسية الخطيرة لجدو، والتي أخرج عسلة كل ما لديه من إمكانات
لصدها. ولم يخطئ المدرب الوطني للمحليين، عبد الحق بن شيخة عندما وصفه
بالحارس السوفياتي الأسطوري السابق "رينات داساييف" وعسلة هو "داساييف"
القبائل.
رماش رائع وزيتي منح الأمان
وأثبت
رماش أول أمس وبعد دخوله مباشرة أنه لم يكن يشعر بأي عقدة نقص أمام سيد
معوض الذي كان في جهته، حيث أغلق أمامه كل المنافذ، وأثبت بأنه الصفقة التي
طالما كان يبحث عنها الرئيس حناشي، وكان اللاعب السابق لاتحاد عنابة رائعا
إلى حد بعيد. ونفس الكلام ينطبق على زيتي الذي لم يكن ڤيڤر في حاجة إلى
تحفيزه في مباراة مثل تلك التي لعبتها الشبيبة أمس، حيث كان يعي صاحب هدف
الفوز على الأهلي في تيزي وزو المسؤولية الملقاة على عاتقه، والتي كانت
كفيلة بأن تجعله يقاوم في الدفاع إلى غاية نهاية المواجهة.
أوصالح "هلك" أحمد فتحي وبركات على الجهة اليسرى
أما
بالنسبة للظهير الأيسر القبائلي نسيم أوصالح، فحدّث ولا حرج عن الطريقة
الرائعة التي حدّ بها في العديد من المرات من تحركات اللاعب الدولي المصري
أحمد فتحي وكيف "هلكه" من بداية المواجهة، حيث لم نشاهد اللاعب المصري في
مناطق الشبيبة إلا نادرا. إضافة إلى كل هذا، فلم تشفع السرعة المذهلة لأحمد
بركات كي يتخطى عقبة ابن بجاية الذي أصبح من مباراة إلى أخرى يبرهن على
أنه إحدى القطع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها أبدا من طرف التقني
السويسري آلان ڤيڤر، بما أنه أثبت جدارته بقيادة الجهة اليسرى للدفاع
القبائلي.
كوليبالي، بلكالام وريال جدار برلين
ولا
يمكن في أي حال من الأحوال إغفال الدور الكبير للثلاثي بلكالام، ريال،
كوليبالي، وكيف كان الجدار الذي تصطدم عليه كل محاولات النادي الأهلي
المصري، ولم تنفع أمام حنكة هؤلاء وقوتهم الكبيرة أي وسائل. ويمكن وصفهم
بجدار برلين بالنظر إلى القوة التي أبدوها في صد حملات المصريين. ويمكن
القول إذن إن الشبيبة كسبت خطا خلفيا سيصعب على أي فريق زعزعته، إضافة إلى
أن المالي إدريسا كوليبالي أثبت أن الدعوة التي وجهها له آلان جيراس لم تأت
من فراغ، وإنما لأن مدافع الشبيبة يستحقها في انتظار احترافه في أوروبا.
دويشر ونساخ "حاربا" في وسط الميدان
وجاءت
مباراة أمس لتؤكد أن لعمارة دويشر سكون له دور كبير في قيادة وسط الميدان
القبائلي، على غرار نساخ الذي ساعد كثيرا أوصالح على الجهة اليسرى وأمد
المهاجمين بالكثير من الكرات الخطيرة التي كان بالإمكان استغلالها بالشكل
الجيد، حيث شاهدنا نسوجا كروية جميلة بين الثنائي سالف الذكر. و"حاربا" في
وسط الميدان كالأسود، وبرهنا مرة أخرى على أنهما قادران على منح الإضافة
التي ينتظرها منهما ڤيڤر، على غرار باقي لاعبي وسط الميدان والذي أصبح غنيا
هذا الموسم من خلال الأسماء التي أصبح يحوزها الفريق.
بوووووووووووووم...ساعد تجار
ولا
يمكن الحديث عن وسط الميدان دون الحديث عن اللاعب ساعد تجار الذي مرّ من
هنا ودك مرمى الحارس المصري بهدف سيبقى في التاريخ، وذكرنا بصاروخية عنتر
يحيى في مرمى الحضري في مباراة أم درمان الماضية. لكن هذه المرة الأكرمي
"ما حكم" لا في السماء ولا في الأرض، بل كان صاروخ تجار العابر للقارات في
الشباك مباشرة. ولم يكن بمقدور الحارس المصري فعل أي شيء سوى متابعة الكرة
بارتماءة جميلة زادت من حلاوة الهدف الذي دخل مرماه بأقدام لاعب الشبيبة،
ما يوحي أن الكرات الثابتة أصبحت فعلا سلاحا فتاكا.
نايلي "تيربو" حقيقي
وبرهن
نايلي أمس أنه "تيربو" حقيقي والجدار الأول الذي تتكسّر عليه مختلف
الهجمات الخطيرة للنادي المصري، حيث استرجع العديد من الكرات، ولو أن الحكم
الزامبي كان يظلمه في الكثير من المرات لما يعلن مخالفات وهمية للنادي
الأهلي وفي إطار اللعبة من طرف نايلي، لكن في الكثير من المرات الحكم يكون
له رأي مخالف وتكون الشبيبة عرضة لمخالفات خطيرة على مقربة خط المرمى. إلا
أن الشيء الأكيد هو أن وسط الميدان القبائلي استحوذ على هذه المنطقة
الحساسة بشكل كبير ومنع منافسه من بناء أي هجمات خطيرة.
العرفي أعاد التوازن إلى وسط الميدان
كما
لا يمكن تغييب دور العرفي الذي تم إقحامه في مكان تجار في منحه التوازن
لوسط الميدان، من خلال الكرات الثمينة التي كان يقدمها لزملائه، كما استفاد
من العديد من المخالفات بعد استحواذه الجيد على الكرة. ويكون القبائليون
قد اكتشفوا لاعبا آخر سيكون له دور كبير في المواعيد التي تنتظر الشبيبة
على الصعيدين القاري والمحلي، ولم لا تكون المحطة القادمة الدور نصف
النهائي، والذي من الممكن أن ينال لاعب بارادو للموسم الماضي فرصته في
اللعب ويساهم في تحقيق النتائج الإيجابية للنادي.
يحيى شريف وعودية.. السم القاتل
إضافة
إلى كل زملائهما، فقد أكّد يحيى شريف وعودية أن مستواهما في ارتفاع مذهل
مع مرور المباريات، خاصة أن احتكاكهما بالمستوى العالي على الصعيد القاري
جعلهما يكتشفان معنى مواجهة أقوى الأندية على هذا الصعيد. وإضافة إلى كل
هذا، فإن مواجهة أمس جعلتهما يتسلمان تسمية السمين القاتلين دون منازع،
وبرهنا على ذلك بشكل كبير. والهجوم القبائلي سيصبح ناريا الموسم القادم،
خاصة مع عودة حميتي المرتقبة، والتي ينتظرها عشاق اللونين الأخضر والأصفر
بفارغ الصبر.
---------------------------
ڤيڤر: "الحكم جاء ليستفزنا، لكن لسوء حظه لم نقع في فخه"
كان
لنا حديث مع المدرب آلان ڤيڤر بعد نهاية اللقاء، وظهر التقني السويسري جد
سعيد بالنتيجة التي آلت إليها المباراة بالرغم من التحيز الفاضح للحكم
الزامبي والذي قال بشأنه: "أرى أن الحكم حاول بكل الطرق أن يقدّم هدايا
مجانية للأهلي، ففضلا عن الإنذارات التي كانت تنزل على لاعبيّ كالمطر والتي
كلّفتنا واحدة منها طرد يحيى شريف، كان يقوم باستفزازات كبيرة تجاهنا. إلى
درجة أني كنت أقول في قرارة نفسي إنه يجب عليّ أن أتدخل لأوقف هذه
المهزلة، لكني تيقنت أنه جاء لغرض معين وهو استفزازنا قدر المستطاع، لكن
لسوء حظه لم ينجح في ذلك".
"أتساءل كيف لـ لاعب مثل بلكالام لا يُستدعى للمنتخب الأول؟"
وأثناء
حديثنا مع ڤيڤر، أعادت قناة الجزيرة الرياضية الهدف الذي سجله بلكالام على
الإسماعيلي في مواجهة الذهاب، حيث قطع حديثنا معه وقال في هذا الصدد:
"أتساءل لما أرى لاعبا مثل بلكالام لا يُستدعى إلى المنتخب الوطني الأول،
هذا ليس تدخلا في صلاحيات أي طرف بقدر ما هو رغبة مني حتى أبرهن للجميع
وأقول لهم إنه مدافع يملك من الإمكانات الكثير وهو ما يرشحه للدفاع عن
ألوان بلده دون مشكل. وهذه هي الفرصة للاستثمار في لاعبين مثل بلكالام حتى
نستفيد منه جيدا في المستقبل".
"تكتيكيا، تفوقت على حسام البدري"
وعاد
ڤيڤر للحديث عن مباراة أول أمس، خاصة الجانب التكتيكي، وهذا عندما صرح
قائلا: "فعلا، لقد تفوقت على البدري تكتيكيا، ولا يوجد أي سبب يجعلني أقول
العكس، فقد أغلقت له كل المنافذ، وكل اللاعبين الذين يعتبرون مفاتيح لعبه
لم أدع لهم أي فرصة للتحرك. ويمكن القول إني نجحت في رفع التحدي ونجحت
فيه(يبتسم)".
"ڤيو لديه فضل كبير في الحالة البدنية الجيدة التي وصل إليها اللاعبون"
ولم
ينس ڤيڤر الحديث عن الحالة البدنية للاعبيه، حيث قال: "إذا كان هناك شخص
يستحق الشكر والعرفان على الحالة البدنية الجيدة التي يتواجد عليها
اللاعبون، فهو المحضر البدني محمدي، إضافة إلى الدور الكبير الذي يقوم به
ڤيو حاليا والذي أبان عن كل مواصفات المحضر البدني الكفء، وساهم في وجود
اللاعبين في أوج انتعاشهم البدني بالرغم من عامل الصيام. وعلى العموم
سنحاول تحسينه بشكل أكبر في المستقبل القريب".
"قلت إن غايتنا هي تسجيل هدف، وحققنا ما نصبو إليه"
وقال
ڤيڤر إن الغاية التي جاء من أجلها إلى القاهرة تحققت، وهي تسجيل هدف على
الأقل في المواجهة، وقال في هذا الشأن: "صرحت سابقا أن هدفنا هو أن نسجل
هدفا على الأقل في المواجهة، حيث كنت أدرك جيدا أن فعل ذلك سيجعلنا نواصل
بقية المشوار براحة أكبر. وكما شاهدتم وشاهد كل الجزائريين إننا وفقنا في
ذلك في انتظار المزيد".
"الأرمادة التي نحوزها من الشباب ستقول كلمتها في المستقبل"
وختم
ڤيڤر كلامه بالقول: "لا يختلف اثنان في أن معدل العمر الذي يمتاز به لاعبو
القبائل يسمح لهم بالاحتكاك بالمستوى العالي لسنوات طويلة، وها أنا أقولها
اليوم، الشبيبة تملك لاعبين في القمة، وسيكون دورهم كبيرا في مختلف
النتائج الإيجابية مستقبلا. وإضافة إلى كل هذا، فلا مناص من القول إن هذه
الأرمادة سيكون لها شأن كبير في المستقبل".
--------------------------------
ڤيڤر ليحيى شريف: "أنت وعودية كنتما رائعين يا بني"
قام
المدرب السويسري ونحن جالسون معه أمس بالتوجه نحو المهاجم سيد علي يحيى
شريف وقال له الكلام التالي: "لقد قمت بعمل جبار مع عودية على مستوى الهجوم
وهذا أمر رائع، وأنا أشكركما على ذلك يابني"، وهو الكلام الذي أشعر يحيى
شريف بفخر شديد وجعله يكتفي بالقول "شكرا كوتش".
حناشي تنبأ بهزيمة الإسماعيلي بنتيجة (2-1)
أخبرنا
الرئيس حناشي قبل التنقل إلى ملعب القاهرة في حديث قصير معه، أنه تكهن
للمسيرين بل وراهنهم على أن نتيجة مباراة هارتلاند أمام الإسماعيلي ستنتهي
بهدفين للأول مقابل هدف. وهو ما أكّده لنا رشيد أزواو، حيث أنه كان من
المخالفين لتوقع حناشي بالنظر إلى قوة الإسماعيلي، لكن في الأخير كلام
حناشي هو من صدق.
لقطة رياضية من وائل جمعة مع عودية
بالرغم
من أن لا أحد فهم سبب انقلاب وائل جمعة على لاعبي الشبيبة في نهاية
المباراة، خاصة أن كل شيء كان يوحي أن لاعب المنتخب المصري سيقوم فعلا
بدوره كقائد للفريق، إلا أن هذا لا يمنع من الإشارة إلى اللقطة الرياضية
التي قام بها جمعة عندما شعر عودية بتمدد في عضلة الفخذ، حيث قام قائد
النادي المصري ببعض الإسعافات الأولية في لقطة رياضية جدا.
حناشي شكر السفارة الجزائرية على كل ما قامت به
قام
الرئيس القبائلي محند شريف حناشي بشكر أعضاء السفارة الجزائرية في
القاهرة، والذين يتقدمهم خالد مشري شخصيا، بما أنه سهر على راحة وسلامة
الوفد الجزائري ككل خلال فترة تواجده في القاهرة، سواء من الإعلاميين أو
اللاعبين أو الطاقمين الفني والإداري. وهو ما جعل مشري يؤكّد لهم أن ما قام
به هو واجب وقبل كل شيء، ودوره هو أمن وسكينة أي مواطن جزائري يحط الرحال
بمصر.
بوهلال: "عشقت الشبيبة، ولن أغادرها أبدا وسأنهي مشواري فيها"
في
حوار قصير مع المدرب كمال بوهلال، أكّد لنا أنه لا ينوي إطلاقا خوض تجربة
تدريبية أخرى في الجزائر ما عدا تدريب "الكناري"، وقال في هذا الصدد:
"صدقني أني أعشق الشبيبة، وبعد التحاقي بها عشقتها أكثر، ولذا يمكنني القول
إن أي تجربة أخرى في عالم التدريب في الجزائر لا تهمني، وسأنهي مشواري
التدريبي فيها".
تجار هدّد معوض برد عنيف لو تمادى في تصرفاته
لم
يترك المراهق سيد معوض أي شيء حقير ومنحط إلا وقام به أمام لاعبي الشبيبة،
من سب وشتم ولقطات غير رياضية برهنت على أن هذا الشخص منحط كثيرا ولا يمثل
إلا نفسه "الوسخة". وهو ما جعلنا نتأكد أن هذا اللاعب ما هو إلا لعبة في
يد أصحب الفتنة، وصرح لنا تجار في حوار قصير معه أنه كان ممسكا لأعصابه إلى
غاية الدقيقة التي توجه فيها إلى سيد معوض وهدده بلهجة عنيفة أنه سيدفع
الثمن غاليا لو واصل تصرفاته. وهو ما جعل معوض يبتعد عن تصرفاته الحقيرة.
----------------------------------------
استغربوا عدم وجودهما مع "الخضر"... المصريون أثنوا كثيرا على عودية ويحيى شريف
يواصل
لاعبو الشبيبة خطف الأضواء في مصر، فبعد أن أشرنا إلى الدهشة الكبيرة التي
كان عليها أغلب المصريين في أنهم يستغربون عدم تواجد بعض لاعبي "الكناري"
في المنتخب الوطني، قطع هؤلاء الشك باليقين عندما شاهدوا الإمكانات التي
يحوزها عودية ويحيى شريف، حيث أثنى الجميع عليهما ووصفوهما بمختلف الصفات
الحميدة.
الجميع اعتبرهما مصدر الخطر في الشبيبة
ويعود
سبب كلام المصريين بتلك الطريقة لشعورهم أن عودية ويحيى شريف كانا مصدر
الخطر في الفريق القبائلي، حيث صالا وجالا كما يشاءان في دفاع الأهلي
المصري، بل وكان بإمكانهما أن يسجلا هدفا على الأقل يكون أحسن خاتمة للعمل
الكبير الذي كانا يقومان به على مستوى الخط الأمامي.
شجاعة عودية لفتت انتباه المصريين
كما
لفتت الشجاعة الكبيرة التي كان عليها عودية نظر المصريين، واعتبروها شيئا
استثائيا بكل ما تحمله الكلمة من معان، حيث قاوم قلب هجوم الشبيبة الإصابة
بشكل كبير، ولم يترك أي مجال لمدافعي الأهلي بالصعود بالكرة كثيرا. وكان
يجبرهم في الكثير من المرات على لعب الكرات الطويلة التي كانت تجد أمامها
كلا من ريال، بلكالام وكوليبالي في الاستقبال.
عودية: "سمعت وائل جمعة يلهث من شدة التعب"
وفي
تصريح قصير لعودية، قال إنه كان لزاما عليه أن يوقف صعود وائل جمعة نحو
الهجوم، والعمل على جعله يرتكب العديد من الأخطاء، وصرح في هذا الشأن
قائلا: "صدقني أني كنت أسمع المدافع وائل جمعة يلهث من شدة التعب في
العديد من المرات لما تكون الكرة في مناطقنا، وهذا دليل على أني لم أتركه
وشأنه و"عندو ما خدم معايا" طيلة أطوار المباراة. وهذا دليل أيضا على أنه
لا يوجد أحد منا قصّر في اللقاء".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ضربت شبيبة القبائل مرة أخرى موعدا مع المجد في انتظار المزيد، بمناسبة
المواجهة التي لعبها "الكناري" في العاصمة المصرية القاهرة، لما واجه صاحب
الأرض والجمهور النادي الأهلي المصري. فلا الضغط الجماهيري نفع...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولا الاستفزازات نفعت، أمام الإرادة
القوية التي أبداها زملاء المتألق ساعد تجار لقلب الموازين لصالحهم
والعودة إلى الديار وتاج التأهل يزين رؤوسهم. في انتظار التأكيد في
المواعيد القادمة، خاصة أمام النادي الإسماعيلي الذي سيحل بالجزائر في
الجولة القادمة، والذي يبقى مهما كذلك لضمان المرتبة الأولى بشكل نهائي.
فوز رجال..والشبيبة قطعت لسان البدري
ومهما
قلنا من كلمات، فإنها لن توفي حقها في وصف الأداء البطولي والرجولي للاعبي
الشبيبة، والذين وفّوا بوعدهم بأنهم سيحققون انتصار رجال، ويردون على
المدرب حسام البدري، الذي طالما تطاول على النادي القبائلي من خلال
استصغاره إياه في كل أحاديثه الصحفية. كما برهن أبناء ڤيڤر أنهم لم يكونوا
ليتراجعوا عن قرار التأهل في القاهرة ومن فم لاعبي الأهلي، وأثبتت الشبيبة
الشعار الذي طالما اقترن بها في الماضي وهو "الشبيبة تلعب على النيف" بما
أن الكتيبة القبائلية لن تتوقف عند هذا الحد، والقطار سيبقى يسير إلى غاية
بلوغ الدور النهائي.
الجزائر هي من انتصرت في نهاية المطاف
ويمكن
القول إن تأهل الشبيبة أول أمس وخروج الكثير من الجزائريين للاحتفال بصنيع
أبناء ڤيڤر، يعكس بحق الطابع الذي تكتسيه مواجهة الأهلي المصري. وهو ما
جاء ليؤكد بأن الانتصار هو انتصار لكل الجزائريين، ولا غرابة إذا سمعنا أن
سكان أقصى بلدية وطننا الحبيب تفاعلوا بشكل كبير مع الإنجاز الكبير الذي
حققه "الكناري"، والذي يعتبر فقط بداية لإنجازات أخرى. حيث لا يدور حديث في
الآونة الأخيرة إلا عن صمود شبيبة الجزائر أمام الضغط العالي الذي فرضه
أنصار القلعة الحمراء التي انهارت في آخر المطاف أمام الضربات القبائلية
المتتالية.
عسلة "داساييف" القبائل
وسنستهل
كلامنا بالحارس عسلة مليك، والذي لا بد من الإشارة إلى الدور الكبير
والفعال الذي قام به بالرغم من الضغط الرهيب الذي كان يعيشه والخطر الكبير
الذي كانت تمثله أشعة الليزر على بصره، لكن لا هذا ولا ذاك نفع أمام
الإرادة القوية لابن إيغيل إمولا، المنطقة الثورية التي أنجبت الرجال
وستبقى كذلك على مر العصور والأزمنة. حيث أنقذ الشبيبة من أهداف محققة، لعل
أبرزها الرأسية الخطيرة لجدو، والتي أخرج عسلة كل ما لديه من إمكانات
لصدها. ولم يخطئ المدرب الوطني للمحليين، عبد الحق بن شيخة عندما وصفه
بالحارس السوفياتي الأسطوري السابق "رينات داساييف" وعسلة هو "داساييف"
القبائل.
رماش رائع وزيتي منح الأمان
وأثبت
رماش أول أمس وبعد دخوله مباشرة أنه لم يكن يشعر بأي عقدة نقص أمام سيد
معوض الذي كان في جهته، حيث أغلق أمامه كل المنافذ، وأثبت بأنه الصفقة التي
طالما كان يبحث عنها الرئيس حناشي، وكان اللاعب السابق لاتحاد عنابة رائعا
إلى حد بعيد. ونفس الكلام ينطبق على زيتي الذي لم يكن ڤيڤر في حاجة إلى
تحفيزه في مباراة مثل تلك التي لعبتها الشبيبة أمس، حيث كان يعي صاحب هدف
الفوز على الأهلي في تيزي وزو المسؤولية الملقاة على عاتقه، والتي كانت
كفيلة بأن تجعله يقاوم في الدفاع إلى غاية نهاية المواجهة.
أوصالح "هلك" أحمد فتحي وبركات على الجهة اليسرى
أما
بالنسبة للظهير الأيسر القبائلي نسيم أوصالح، فحدّث ولا حرج عن الطريقة
الرائعة التي حدّ بها في العديد من المرات من تحركات اللاعب الدولي المصري
أحمد فتحي وكيف "هلكه" من بداية المواجهة، حيث لم نشاهد اللاعب المصري في
مناطق الشبيبة إلا نادرا. إضافة إلى كل هذا، فلم تشفع السرعة المذهلة لأحمد
بركات كي يتخطى عقبة ابن بجاية الذي أصبح من مباراة إلى أخرى يبرهن على
أنه إحدى القطع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها أبدا من طرف التقني
السويسري آلان ڤيڤر، بما أنه أثبت جدارته بقيادة الجهة اليسرى للدفاع
القبائلي.
كوليبالي، بلكالام وريال جدار برلين
ولا
يمكن في أي حال من الأحوال إغفال الدور الكبير للثلاثي بلكالام، ريال،
كوليبالي، وكيف كان الجدار الذي تصطدم عليه كل محاولات النادي الأهلي
المصري، ولم تنفع أمام حنكة هؤلاء وقوتهم الكبيرة أي وسائل. ويمكن وصفهم
بجدار برلين بالنظر إلى القوة التي أبدوها في صد حملات المصريين. ويمكن
القول إذن إن الشبيبة كسبت خطا خلفيا سيصعب على أي فريق زعزعته، إضافة إلى
أن المالي إدريسا كوليبالي أثبت أن الدعوة التي وجهها له آلان جيراس لم تأت
من فراغ، وإنما لأن مدافع الشبيبة يستحقها في انتظار احترافه في أوروبا.
دويشر ونساخ "حاربا" في وسط الميدان
وجاءت
مباراة أمس لتؤكد أن لعمارة دويشر سكون له دور كبير في قيادة وسط الميدان
القبائلي، على غرار نساخ الذي ساعد كثيرا أوصالح على الجهة اليسرى وأمد
المهاجمين بالكثير من الكرات الخطيرة التي كان بالإمكان استغلالها بالشكل
الجيد، حيث شاهدنا نسوجا كروية جميلة بين الثنائي سالف الذكر. و"حاربا" في
وسط الميدان كالأسود، وبرهنا مرة أخرى على أنهما قادران على منح الإضافة
التي ينتظرها منهما ڤيڤر، على غرار باقي لاعبي وسط الميدان والذي أصبح غنيا
هذا الموسم من خلال الأسماء التي أصبح يحوزها الفريق.
بوووووووووووووم...ساعد تجار
ولا
يمكن الحديث عن وسط الميدان دون الحديث عن اللاعب ساعد تجار الذي مرّ من
هنا ودك مرمى الحارس المصري بهدف سيبقى في التاريخ، وذكرنا بصاروخية عنتر
يحيى في مرمى الحضري في مباراة أم درمان الماضية. لكن هذه المرة الأكرمي
"ما حكم" لا في السماء ولا في الأرض، بل كان صاروخ تجار العابر للقارات في
الشباك مباشرة. ولم يكن بمقدور الحارس المصري فعل أي شيء سوى متابعة الكرة
بارتماءة جميلة زادت من حلاوة الهدف الذي دخل مرماه بأقدام لاعب الشبيبة،
ما يوحي أن الكرات الثابتة أصبحت فعلا سلاحا فتاكا.
نايلي "تيربو" حقيقي
وبرهن
نايلي أمس أنه "تيربو" حقيقي والجدار الأول الذي تتكسّر عليه مختلف
الهجمات الخطيرة للنادي المصري، حيث استرجع العديد من الكرات، ولو أن الحكم
الزامبي كان يظلمه في الكثير من المرات لما يعلن مخالفات وهمية للنادي
الأهلي وفي إطار اللعبة من طرف نايلي، لكن في الكثير من المرات الحكم يكون
له رأي مخالف وتكون الشبيبة عرضة لمخالفات خطيرة على مقربة خط المرمى. إلا
أن الشيء الأكيد هو أن وسط الميدان القبائلي استحوذ على هذه المنطقة
الحساسة بشكل كبير ومنع منافسه من بناء أي هجمات خطيرة.
العرفي أعاد التوازن إلى وسط الميدان
كما
لا يمكن تغييب دور العرفي الذي تم إقحامه في مكان تجار في منحه التوازن
لوسط الميدان، من خلال الكرات الثمينة التي كان يقدمها لزملائه، كما استفاد
من العديد من المخالفات بعد استحواذه الجيد على الكرة. ويكون القبائليون
قد اكتشفوا لاعبا آخر سيكون له دور كبير في المواعيد التي تنتظر الشبيبة
على الصعيدين القاري والمحلي، ولم لا تكون المحطة القادمة الدور نصف
النهائي، والذي من الممكن أن ينال لاعب بارادو للموسم الماضي فرصته في
اللعب ويساهم في تحقيق النتائج الإيجابية للنادي.
يحيى شريف وعودية.. السم القاتل
إضافة
إلى كل زملائهما، فقد أكّد يحيى شريف وعودية أن مستواهما في ارتفاع مذهل
مع مرور المباريات، خاصة أن احتكاكهما بالمستوى العالي على الصعيد القاري
جعلهما يكتشفان معنى مواجهة أقوى الأندية على هذا الصعيد. وإضافة إلى كل
هذا، فإن مواجهة أمس جعلتهما يتسلمان تسمية السمين القاتلين دون منازع،
وبرهنا على ذلك بشكل كبير. والهجوم القبائلي سيصبح ناريا الموسم القادم،
خاصة مع عودة حميتي المرتقبة، والتي ينتظرها عشاق اللونين الأخضر والأصفر
بفارغ الصبر.
---------------------------
ڤيڤر: "الحكم جاء ليستفزنا، لكن لسوء حظه لم نقع في فخه"
كان
لنا حديث مع المدرب آلان ڤيڤر بعد نهاية اللقاء، وظهر التقني السويسري جد
سعيد بالنتيجة التي آلت إليها المباراة بالرغم من التحيز الفاضح للحكم
الزامبي والذي قال بشأنه: "أرى أن الحكم حاول بكل الطرق أن يقدّم هدايا
مجانية للأهلي، ففضلا عن الإنذارات التي كانت تنزل على لاعبيّ كالمطر والتي
كلّفتنا واحدة منها طرد يحيى شريف، كان يقوم باستفزازات كبيرة تجاهنا. إلى
درجة أني كنت أقول في قرارة نفسي إنه يجب عليّ أن أتدخل لأوقف هذه
المهزلة، لكني تيقنت أنه جاء لغرض معين وهو استفزازنا قدر المستطاع، لكن
لسوء حظه لم ينجح في ذلك".
"أتساءل كيف لـ لاعب مثل بلكالام لا يُستدعى للمنتخب الأول؟"
وأثناء
حديثنا مع ڤيڤر، أعادت قناة الجزيرة الرياضية الهدف الذي سجله بلكالام على
الإسماعيلي في مواجهة الذهاب، حيث قطع حديثنا معه وقال في هذا الصدد:
"أتساءل لما أرى لاعبا مثل بلكالام لا يُستدعى إلى المنتخب الوطني الأول،
هذا ليس تدخلا في صلاحيات أي طرف بقدر ما هو رغبة مني حتى أبرهن للجميع
وأقول لهم إنه مدافع يملك من الإمكانات الكثير وهو ما يرشحه للدفاع عن
ألوان بلده دون مشكل. وهذه هي الفرصة للاستثمار في لاعبين مثل بلكالام حتى
نستفيد منه جيدا في المستقبل".
"تكتيكيا، تفوقت على حسام البدري"
وعاد
ڤيڤر للحديث عن مباراة أول أمس، خاصة الجانب التكتيكي، وهذا عندما صرح
قائلا: "فعلا، لقد تفوقت على البدري تكتيكيا، ولا يوجد أي سبب يجعلني أقول
العكس، فقد أغلقت له كل المنافذ، وكل اللاعبين الذين يعتبرون مفاتيح لعبه
لم أدع لهم أي فرصة للتحرك. ويمكن القول إني نجحت في رفع التحدي ونجحت
فيه(يبتسم)".
"ڤيو لديه فضل كبير في الحالة البدنية الجيدة التي وصل إليها اللاعبون"
ولم
ينس ڤيڤر الحديث عن الحالة البدنية للاعبيه، حيث قال: "إذا كان هناك شخص
يستحق الشكر والعرفان على الحالة البدنية الجيدة التي يتواجد عليها
اللاعبون، فهو المحضر البدني محمدي، إضافة إلى الدور الكبير الذي يقوم به
ڤيو حاليا والذي أبان عن كل مواصفات المحضر البدني الكفء، وساهم في وجود
اللاعبين في أوج انتعاشهم البدني بالرغم من عامل الصيام. وعلى العموم
سنحاول تحسينه بشكل أكبر في المستقبل القريب".
"قلت إن غايتنا هي تسجيل هدف، وحققنا ما نصبو إليه"
وقال
ڤيڤر إن الغاية التي جاء من أجلها إلى القاهرة تحققت، وهي تسجيل هدف على
الأقل في المواجهة، وقال في هذا الشأن: "صرحت سابقا أن هدفنا هو أن نسجل
هدفا على الأقل في المواجهة، حيث كنت أدرك جيدا أن فعل ذلك سيجعلنا نواصل
بقية المشوار براحة أكبر. وكما شاهدتم وشاهد كل الجزائريين إننا وفقنا في
ذلك في انتظار المزيد".
"الأرمادة التي نحوزها من الشباب ستقول كلمتها في المستقبل"
وختم
ڤيڤر كلامه بالقول: "لا يختلف اثنان في أن معدل العمر الذي يمتاز به لاعبو
القبائل يسمح لهم بالاحتكاك بالمستوى العالي لسنوات طويلة، وها أنا أقولها
اليوم، الشبيبة تملك لاعبين في القمة، وسيكون دورهم كبيرا في مختلف
النتائج الإيجابية مستقبلا. وإضافة إلى كل هذا، فلا مناص من القول إن هذه
الأرمادة سيكون لها شأن كبير في المستقبل".
--------------------------------
ڤيڤر ليحيى شريف: "أنت وعودية كنتما رائعين يا بني"
قام
المدرب السويسري ونحن جالسون معه أمس بالتوجه نحو المهاجم سيد علي يحيى
شريف وقال له الكلام التالي: "لقد قمت بعمل جبار مع عودية على مستوى الهجوم
وهذا أمر رائع، وأنا أشكركما على ذلك يابني"، وهو الكلام الذي أشعر يحيى
شريف بفخر شديد وجعله يكتفي بالقول "شكرا كوتش".
حناشي تنبأ بهزيمة الإسماعيلي بنتيجة (2-1)
أخبرنا
الرئيس حناشي قبل التنقل إلى ملعب القاهرة في حديث قصير معه، أنه تكهن
للمسيرين بل وراهنهم على أن نتيجة مباراة هارتلاند أمام الإسماعيلي ستنتهي
بهدفين للأول مقابل هدف. وهو ما أكّده لنا رشيد أزواو، حيث أنه كان من
المخالفين لتوقع حناشي بالنظر إلى قوة الإسماعيلي، لكن في الأخير كلام
حناشي هو من صدق.
لقطة رياضية من وائل جمعة مع عودية
بالرغم
من أن لا أحد فهم سبب انقلاب وائل جمعة على لاعبي الشبيبة في نهاية
المباراة، خاصة أن كل شيء كان يوحي أن لاعب المنتخب المصري سيقوم فعلا
بدوره كقائد للفريق، إلا أن هذا لا يمنع من الإشارة إلى اللقطة الرياضية
التي قام بها جمعة عندما شعر عودية بتمدد في عضلة الفخذ، حيث قام قائد
النادي المصري ببعض الإسعافات الأولية في لقطة رياضية جدا.
حناشي شكر السفارة الجزائرية على كل ما قامت به
قام
الرئيس القبائلي محند شريف حناشي بشكر أعضاء السفارة الجزائرية في
القاهرة، والذين يتقدمهم خالد مشري شخصيا، بما أنه سهر على راحة وسلامة
الوفد الجزائري ككل خلال فترة تواجده في القاهرة، سواء من الإعلاميين أو
اللاعبين أو الطاقمين الفني والإداري. وهو ما جعل مشري يؤكّد لهم أن ما قام
به هو واجب وقبل كل شيء، ودوره هو أمن وسكينة أي مواطن جزائري يحط الرحال
بمصر.
بوهلال: "عشقت الشبيبة، ولن أغادرها أبدا وسأنهي مشواري فيها"
في
حوار قصير مع المدرب كمال بوهلال، أكّد لنا أنه لا ينوي إطلاقا خوض تجربة
تدريبية أخرى في الجزائر ما عدا تدريب "الكناري"، وقال في هذا الصدد:
"صدقني أني أعشق الشبيبة، وبعد التحاقي بها عشقتها أكثر، ولذا يمكنني القول
إن أي تجربة أخرى في عالم التدريب في الجزائر لا تهمني، وسأنهي مشواري
التدريبي فيها".
تجار هدّد معوض برد عنيف لو تمادى في تصرفاته
لم
يترك المراهق سيد معوض أي شيء حقير ومنحط إلا وقام به أمام لاعبي الشبيبة،
من سب وشتم ولقطات غير رياضية برهنت على أن هذا الشخص منحط كثيرا ولا يمثل
إلا نفسه "الوسخة". وهو ما جعلنا نتأكد أن هذا اللاعب ما هو إلا لعبة في
يد أصحب الفتنة، وصرح لنا تجار في حوار قصير معه أنه كان ممسكا لأعصابه إلى
غاية الدقيقة التي توجه فيها إلى سيد معوض وهدده بلهجة عنيفة أنه سيدفع
الثمن غاليا لو واصل تصرفاته. وهو ما جعل معوض يبتعد عن تصرفاته الحقيرة.
----------------------------------------
استغربوا عدم وجودهما مع "الخضر"... المصريون أثنوا كثيرا على عودية ويحيى شريف
يواصل
لاعبو الشبيبة خطف الأضواء في مصر، فبعد أن أشرنا إلى الدهشة الكبيرة التي
كان عليها أغلب المصريين في أنهم يستغربون عدم تواجد بعض لاعبي "الكناري"
في المنتخب الوطني، قطع هؤلاء الشك باليقين عندما شاهدوا الإمكانات التي
يحوزها عودية ويحيى شريف، حيث أثنى الجميع عليهما ووصفوهما بمختلف الصفات
الحميدة.
الجميع اعتبرهما مصدر الخطر في الشبيبة
ويعود
سبب كلام المصريين بتلك الطريقة لشعورهم أن عودية ويحيى شريف كانا مصدر
الخطر في الفريق القبائلي، حيث صالا وجالا كما يشاءان في دفاع الأهلي
المصري، بل وكان بإمكانهما أن يسجلا هدفا على الأقل يكون أحسن خاتمة للعمل
الكبير الذي كانا يقومان به على مستوى الخط الأمامي.
شجاعة عودية لفتت انتباه المصريين
كما
لفتت الشجاعة الكبيرة التي كان عليها عودية نظر المصريين، واعتبروها شيئا
استثائيا بكل ما تحمله الكلمة من معان، حيث قاوم قلب هجوم الشبيبة الإصابة
بشكل كبير، ولم يترك أي مجال لمدافعي الأهلي بالصعود بالكرة كثيرا. وكان
يجبرهم في الكثير من المرات على لعب الكرات الطويلة التي كانت تجد أمامها
كلا من ريال، بلكالام وكوليبالي في الاستقبال.
عودية: "سمعت وائل جمعة يلهث من شدة التعب"
وفي
تصريح قصير لعودية، قال إنه كان لزاما عليه أن يوقف صعود وائل جمعة نحو
الهجوم، والعمل على جعله يرتكب العديد من الأخطاء، وصرح في هذا الشأن
قائلا: "صدقني أني كنت أسمع المدافع وائل جمعة يلهث من شدة التعب في
العديد من المرات لما تكون الكرة في مناطقنا، وهذا دليل على أني لم أتركه
وشأنه و"عندو ما خدم معايا" طيلة أطوار المباراة. وهذا دليل أيضا على أنه
لا يوجد أحد منا قصّر في اللقاء".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدل سابقا من قبل DJBox في الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 1:51 am عدل 1 مرات