الرئيسية
من طرف وفاق سطيف الإدارة تُعيد جديات وفرانسيس وتلعب ورقة شعبية جياني لإبعاد زكري
يبدو أن مسلسل إدارة وفاق سطيف مع مدرب فريقها زكري متواصل بما أن الجديد
موجود دائما في ظل العلاقة المكهربة بينه وبين المسيرين مهما كانت طبيعة
التصريحات...
فضلا
عن النتيجة الأخيرة أمام ديناموس الزمبابوي التي رهنت حظوظ الوفاق في
التأهل إلى نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا وهي أحد الأهداف المسطرة هذا
الموسم، وهو ما استوجب اتخاذ قرارات من خلال إعادة جديات وفرانسيس
والتفكير جديا في التخلّي عن زكري.
لقاء ديناموس جعل عودة جديات ضرورية
ولم
ينتظر أنصار الوفاق الكثير من فريقهم في لقاء ديناموس الأخير هجوميا بسبب
غياب الهداف حمّاني المعاقب الذي كان وراء كل أهداف “الكحلة” في الموسم
الجديد، في الوقت الذي يواجه بقية اللاعبين صعوبات في الوصول إلى الشباك،
وجاء الصيام عن التسجيل من جديد ليوصل إلى قناعة بأن الوفاق ملزم بإعادة
جديات لإستعادة الفعالية الهجومية خاصة أن هذا اللاعب لم يغادر الوفاق حتى
الآن.
سرّار تكلّم معه أول أمس وعودته أكيدة
وسبق
للمسيرين أن تكلموا في العديد من المناسبات مع جديات وتمت الإشارة في أكثر
من مناسبة عبر الصحف إلى إعادته من جديد، لكن هذه المرة فإن عودته تبقى
أكيدة بعد أن تكلّم معه الرئيس سرّار من جديد حول الترتيبات حيث تم ذلك في
مكالمة هاتفية بين الطرفين أول أمس الاثنين، إذا اتفقا على عودة اللاعب
إلى التعداد.
كان يتدرّب بمفرده وسيدخل المجموعة غدا
وحدد
المدرب زكري للاعبين غدا الخميس موعدا لحصة الإستئناف، وهو الموعد الذي من
المرتقب أن يبدأ فيه جديات التدريبات بشكل جدي مع زملائه لتعويض ما فاته
حتى الآن، ولو أنه مواظب على العمل بمفرده بشكل متواصل في مسقط رأسه مثلما
صرح لنا.
عودته في غياب حمّاني ضرورية لإستعادة التوازن الهجومي
ويكون
أنصار الوفاق قد تأكدوا أن عودة جديات أكثر من ضرورية لأن فريقهم جرّب عدة
حلول ولم يصل إلى الشباك إلا بفضل حمّاني الذي تتوقف الآلة السطايفية في
غيابه، كما أن الحصيلة الهزيلة حتى الآن بتوقيع 3 أهداف في 4 مقابلات تشير
إلى معدل محدود يجعل فتح صفحة جديدة مع جديات أكثر من ضروري لمصلحة الوفاق
الباحث عن استعادة توزانه الهجومي.
كان سيمضي في الشلف اليوم
ويبقى
الأكيد أن جديات خلال الفترة الماضية لم يبق مكتوف الأيدي وكان بصدد دراسة
العروض التي وصلته من الفرق المحلية والخارجية، حيث كان قد اتفق مع مسؤولي
جمعية الشلف منذ مدة لكنه أخّر الإلتحاق والتوقيع إلى اليوم الأربعاء قبل
مكالمة سرّار التي غيّرت وجهته وجعلته يقتنع بالبقاء مجسّدا المقولة
المعروفة وهي “اللي تعرفو خير من اللي ما تعرفوش”.
فرانسيس في سطيف ويقترب من العودة
وفي
سياق متصل يتواجد اللاعب الكاميروني فرانسيس أمبان في سطيف وهو الأمر الذي
فتح الباب للكثير من التأويلات، لكن الحقيقة أن اللاعب تلقى عرضا للبقاء
في الوفاق خاصة أنه لم يوقع حتى الآن في وقت كانت مصادر إعلامية سابقا قد
أشارت إلى أنه اتفق مع ناد تركي في القسم الأول.
مستحقاته العالقة جلبته وقد تكون سبب بقائه
وكانت
المستحقات هي التي جلبت فرانسيس من الكاميرون إلى سطيف حيث أنه يدين
بأجرتين شهرتين لم يتلقاهمان وهو ما جعله يعود إلى سطيف للقاء المسيرين
الذين استغلوا الفرصة من أجل مفاتحته في الموضوع وعرضوا عليه المواصلة في
الوفاق ولعب ما تبقى من مباريات كأس رابطة إفريقيا لأنه يملك إجازة
إفريقية (لا يمكنه لعب مباريات البطولة)، في وقت يفكّر اللاعب في الإقتراح
جديا ومن غير المستبعد أن يبقى لو يتلقى مستحقاته العالقة.
الجهة اليسرى إفتقدته أمام ديناموس
وكانت
الجهة اليسرى قد افتقدت كثيرا إلى خدمات فرانسيس في لقاء ديناموس في ظل
غياب يخلف ومترف وعدم نجاح الحلول المؤقتة التي اعتمدها المدرب زكري الأحد
الماضي، حيث تأكد المسيرون الذين شاهدوا المباراة من أنّ تواجد فرانسيس في
تلك المباراة وحتى في بقية مباريات دوري أبطال إفريقيا من شأنه أن يمنح
الوفاق قوة أكبر.
حتى مع إضافة 3 إجازات إضافية الوفاق قد يستغني عن لاعبين إثنين
وعلى
صعيد الحديث عن اللاعبين فإنه حتى في ظل القرارات التي اتخذها المكتب
الفيدرالي بمنح كل ناد من 3 إجازات إضافية مع تمديد فترة التعاقدات إلى
غاية نهاية شهر أوت، فإن الأخبار التي تدور وسط المسيرين عن إحتمال إلغاء
التعاقد مع لاعبين اثنين بفسخ عقديهما والسماح لهما بالبحث عن مستقبلهما
في مكان آخر، لأن المستوى لا يرحم والوفاق محتاج إلى لاعبين جاهزين.
سرّار إتصل بالمحضّر البدني جياني
ولا
زالت قضية الطاقم الفني تشغل بال المسيرين، وحتى في ظل الحديث عن تجديد
الثقة في المدرب زكري مهما كانت النتائج كما أشرنا إليه أمس فإن الأمور
تسير في منحى آخر من خلال إتصال المسيرين بالمحضر البدني الإيطالي جياني
الذي عمل مع الوفاق فترة 5 أشهر الموسم الماضي، وترك العمل الجيد الذي قام
بها انطباعا حسنا لدى الجميع، حيث جاء الإتصال على أساس الرغبة في إعادته
من جديد.
جياني تحفّظ بشأن العمل المشترك مع زكري
ورحّب
المحضر البدني الإيطالي جياني كثيرا بالعودة إلى سطيف من جديد خاصة أنه
يملك ذكريات رائعة مع “الكحلة”، لكن نقطة التحفّظ الوحيدة أنه أكد عدم
قبوله فكرة العمل مع المدرب زكري في طاقم واحد، كما حصل الموسم الماضي حيث
تحدث للإدارة عن عدم قدرته على العمل معه لأسباب تتعلق بدرجة أولى بإختلاف
طرق العمل والتفكير.
جياني: “نعم، سرّار إتصل بي، لكن لا شيء رسمي”
في
إتصال هاتفي أمس أكد جياني أنه تلقى فعلا مكالمة هاتفية من الرئيس سرّار
الذي عرض عليه العودة من جديد إلى الوفاق، مشيرا إلى أنه من ناحية المبدأ
لا يوجد أي مشكل في العمل وأنّ الأمور توقفت عند هذا الحد دون أن يكون
هناك أي شيء رسمي.
“سطيف فيها ذكريات وأعود إليها بفرح وسرور”
وواصل
جياني كلامه قائلا: “العرض الذي وصلني يشرّفني ويؤكد رضا الإدارة عن العمل
الذي قمت به الموسم الماضي، وحتى أنا كنت سعيدا بالجو الذي وجدته في
الوفاق، لدي ذكريات في سطيف التي أعود إليها كما قلت بكل فرح وسرور”، لكنه
تجنّب الحديث عن رفضه العمل مع زكري.
الإدارة تُفكّر في منحه كل الصلاحيات
وحسب
المعلومات التي نملكها، فإن الإدارة السطايفية من خلال إتصالها ب جياني
تفكر في منحه كل الصلاحيات ليكون المدرب الرئيسي للوفاق خلفا ل زكري، وإن
كان يجب الإعتراف بأن جياني قام بعمل كبير ويملك قدرا من الإحترام وسط
الأنصار والمحبة فإن السؤال الذي يطرحه أي كان يتعلق بما إذا كانت هذه
المحبة من الأنصار وحتى اللاعبين كافية لأن ينجح محضّر بدني في قيادة
الوفاق كمدرب رئيسيظ؟
المسيّرون توصّلوا إلى قرار تنحية زكري في إنتظار موافقة الوالي
ودائما
فيما يتعلق بقضية الطاقم الفني فإن المسيرين اجتمعوا بعد نتيجة ديناموس
وقرروا كما علمنا تنحية زكري لأسباب تتعلق – حسب ما تردد في الإجتماع –
بعدم الرضا عن النتائج المحققة في دور المجموعات وكذا الرغبة في ضخ دماء
جديدة للفريق من خلال تغيير الطاقم الفني، ولن يتم اتخاذ القرار سوى بعد
أخذ موافقة الرئيس الشرفي للوفاق الوالي نور الدين بدوي.
الإدارة تُفكّر أيضا في إبقائه بسبب محبة الجمهور إلى أن “يفهمها وحدو”
من
جهة أخرى فإن هناك ضغوطا شديدة على الإدارة خاصة من طرف الجمهور، حيث يملك
زكري قبولا كبيرا وسط الأنصار الذين عارض عدد كبير منهم في مناسبات سابقة
قرار إبعاده، حيث تفكر الإدارة أيضا في ترك المعني يواصل مهامه بشكل عادي
مهما كانت النتائج إلى أن يقتنع بضرورة المغادرة.
زكري لا يعلم شيئا وحدّد موعد الإستئناف بيوم الخميس
ولا
يعلم المدرب زكري بما يدور في محيط الوفاق من تحركات قد تجعله يغادر
الفريق، حيث تكلّم مع اللاعبين في رحلة باريس- الجزائر وأكد لهم أن موعد
الإستئناف محدد بيوم غد الخميس، وإلى غاية هذا التوقيت قد تطرأ معطيات
جديدة.
إحتمال إبعاده تضاعف ظهر أمس وسرّار اقتنع به
وتواصلا
في هذا الإتجاه فإن إحتمال إبعاد زكري كان ظهر أمس أكبر من احتمال بقائه،
وقد اقتنع به سرّار في انتظار إصدار قرارات، حيث أشار سرّرا في إتصال معه
إلى أنه سيتكلم مع زكري اليوم الأربعاء بشأن مستقبله، حيث فهمنا من كلام
الرئيس أنه قرّر تنحية المدرب ولو أن كل شيء وراد في الساعات القادمة.
سرّار عندما يعلن بقاء مدرب فإنه يُرسّم طريق مغادرته
ويبقى
الأكيد أن أنصار الوفاق سيستغربون كثيرا عندما يقرأون هذا الكلام، خاصة
أنهم طالعوا قبل 24 ساعة فقط تصريحات سرّار بأن زكري سيبقى لأنه مدرب
الوفاق في الفوز والخسارة، لكن لمن يتذكر فإن رئيس الوفاق كان قد صرّح
بالكلام نفسه العام الماضي ليلة عيد الفطر بعد الهزيمة أمام إنبي (3-1) في
الإذاعة المحلية بشأن مستقبل مدربه بلحوت، لكن الأفعال نافت الأقوال بعد
أن استغنى عنه ساعات بعد هذه التصريحات.
الإتصال ب جياني وإعادة جديات وفرانسيس ... فرض لسياسة الأمر الواقع
وتأتي
الإتصالات بالمدرب جياني لتنصيبه مدربا رئيسا أو حتى عضوا في الطاقم الفني
بالإضافة إلى أن قرار إعادة فرانسيس وجديات لتكون بمثابة رغبة من الإدارة
في إخضاع زكري لسياسة الأمر الواقع ودفعه إلى تقديم استقالته، خاصة أن
الجميع يعرف طبيعة علاقته ب جياني بعد أن ساءت الأمور بينهما في المدة
الأخيرة، كما أن الجميع أيضا على علم بطبيعة علاقته ب جديات وفرانسيس حيث
سبق أن رفض عودة اللاعب الأول بصفة قطعية رغم كل محاولات الوساطة.
تعكير جو مباراة ديناموس والإدارة “لازم تفهم روحها”
هذه
التحركات ما هي إلا تعكير لجو التحضيرات لمباراة ديناموس القادمة، حيث سبق
أن تعكرت الأجواء بمثل هذه القرارات غير المدروسة، ليبقى أن الإدارة “لازم
تفهم روحها” فقط للوصول إلى حالة الصفاء المطلوبة وحتى لا تختلط الأمور
أكثر مما هي مختلطة حاليا، من خلال توضيح الأمور لنفسها والجمهور إذ كانت
تريد إقالة المدرب فعلا أو الإبقاء عليه لأن هذه التحركات حاليا دون وجود
الشيء الملموس، ستجعل الخاسر الأكبر هو الوفاق الذي وبالرغم من تواضع
نتائجه في دور مجموعات رابطة الأبطال إلا أن له حظوظا لا زال قادرا أن
يلعبها.
سرّار يدرس السيرة الذاتية لمدرب فرنسي
وإضافة
إلى خيار المدرب جياني فإن الرئيس سرّار يدرس حاليا السيرة الذاتية لمدرب
فرنسي عرضه عليه وكيل أعماله، وهو ما يؤكد النوايا الجدية في التخلّي عن
زكري الذي كما سبق أن أشرنا إليه إعلاه لا علم له بما يدور، وفي انتظار
الجديد تبقى إنطلاقة الوفاق في بداية هذا الموسم بعيدة كل البعد عن أحلام
وطموحات الأنصار.
-------------------
كالوشا بواليا أُعجب بالوفاق ويشيد ب جابو، حاج عيسى ولموشية
كما
أشرنا إليه في عدد أول أمس فإن محافظ مباراة الوفاق أمام ديناموس
الزمبابوي كان اللاعب الأسطوري الزامبي كالوشا بواليا الذي يشغل حاليا
منصب رئيس إتحادية بلاده، حيث سمحت الفرصة ل “الهداف” في نهاية اللقاء
للحديث إليه وأخذ انطباعاته بشأن المواجهة واللاعبين الذين أعجب بمردودهم.
بواليا: “بمستوى الوفاق أمام مازيمبي يمكنه الفوز على الترجي في تونس”
ولم
يخف بواليا إعجابه بمستوى الوفاق أمام ديناموس، مشيرا إلى أن النتيجة
المنطقية التي كان يمكن أن تؤول إليها المباراة هي نتيجة التعادل على
الأقل، كما أشار إلى أن “الكحلة” لا زالت تملك حظوظا في التأهل إلى الدور
ما قبل الأخير حيث قال إنه بالمستوى الذي قدمه رفقاء حاج عيسى أمام
مازيمبي الكونغولي وهي المباراة التي شاهدها عبر الشاشة الصغيرة وقال
بشأنها: “لو تلعبون بهذا المستوى أمام الترجي ستفوزون في تونس”.
“مستوى جابو، حاج عيسى ولموشية ممتاز”
وأكد
بواليا أن المستوى الذي قدمه اللاعبون الثلاثة جابو، حاج عيسى ولموشية كان
ممتازا، حيث قال إن حاج عيسى وجابو يمكنهما فعل أي شيء بالكرة، لكنه شدد
على نقطة وتتعلق ب “مموش” حيث أشار إلى أن هذا اللاعب مطالب بالتخلّي عن
الزوائد حتى يكون أداؤه أكثر جماعية ولو أنه لم يخف انبهاره بفنياته،
وبخصوص لموشية قال إنه يعرفه بحكم أنه لعب مبارتي ذهاب وإياب تصفيات كأسي
إفريقيا والعالم، حيث أشار إلى أنّ مستواه يبقى دائما مستقرا.
----------
اللاعبون يشتكون من ظروف العمل والإدارة مطالبة بإيجاد حل للسكنات والمستحقات قبل ديناموس
يبدو
أن الأحوال في بيت الوفاق في الفترة الأخيرة ليست على أحسن ما يرام على
أكثر من صعيد، حيث إضافة إلى النتائج غير الجيدة التي حققها الفريق في
مجموعات رابطة الأبطال لحد الآن هناك العديد من الأمور السلبية، خاصة في
الجانب التنظيمي الذي يسير به الوفاق في بداية الموسم الحالي.
رحلة العودة مرّت على وقع شكاوى اللاعبين
الحالة
التنظيمية غير الجيدة في بيت الوفاق في بداية الموسم الحالي جعلت اللاعبين
يحسّون بعدم الرضا تجاه العديد من الأمور المتعلقة أساسا بظروف العمل، حيث
كان الشغل الشاغل لهم طيلة رحلة العودة من هراري هو الحديث عن ظروف العمل
غير الجيدة في الوفاق في الفترة الأخيرة.
قضية السكنات الشغل الشاغل لهم
ومن
أهم النقاط التي تطرق إليها اللاعبون مسألة السكن الذي يبقى أكبر مشكل
يواجهه الفريق في بداية هذا الموسم، حيث تبقى هذه النقطة الشغل الشاغل
للاعبين بالنظر إلى عدم استفادتهم من سكنات يقيمون فيها بصفة ثابتة بعد أن
ملّوا الفنادق والغرف المنفردة والترحال في كل مرة.
المتزوّجون الأكثر تضرّرًا من قضية السكنات
وإذا
كان كل اللاعبين تقريبًا أكدوا أنهم يعانون من مشكل السكن في سطيف، فإن
اللاعبين الذين يملكون عائلات صغيرة هم الأكثر تضررًا من هذه النقطة
بالنظر إلى ضرورة سفرهم في كل مرة إلى عائلاتهم، وخاصة لاعبي الغرب الذين
يقطعون مئات الكيلومترات من أجل راحة ليوم أو يومين قبل العودة إلى سطيف،
بينما يعد الأمر أخف ضررا بالنسبة للعزاب.
يبقون دائمًا يومًا أو يومين إضافيين مع عائلاتهم لهذا السبب
ومن
جهة أخرى فإن عدم استفادة المتزوجين من شقق في سطيف يحضرون إليها عائلاتهم
الصغيرة لتكون قريبة إليهم يجعلهم في كل مرة يستفيدون فيها من راحة يلجأون
إلى البقاء ليوم أو يومين إضافيين مع عائلاتهم بالنظر إلى قصر المدة التي
يقضونها معهم، وهو ما يفوّت عليهم التدريبات وكل هذا بسبب عدم استفادتهم
من سكنات في مدينة سطيف.
مرور أكثر من شهر ونصف عن بداية الموسم والإدارة “ما فراتهاش”
ويبقى
مشكل السكنات أكبر مشكل يواجهه الوفاق في بداية الموسم الحالي وهو المشكل
الذي طال أكثر من اللازم، لأنه مر لحد الآن 7 أسابيع عن انطلاق موسم
الوفاق في 2 جويلية الفارط عندما استأنف اللاعبون التدريبات في سطيف لكن
الإدارة لم تحل مشكل السكنات، وهو ما جعل القلق يتسرب إلى اللاعبين الذين
أبدوا عدم رضاهم عن هذه الوضعية.
مشكل السكنات أثّر وسيؤثّر سلبًا على مستقبل الوفاق
ومن
دون شك فإن تواصل طرح مشكل السكن من طرف اللاعبين، كان له تأثير على نتائج
الفريق في بداية الموسم الحالي بالنظر إلى تأثيره على تركيز اللاعبين في
المباريات الماضية، والأكيد أن هذا التأثير السلبي لهذا المشكل سيستمر في
المواعيد المقبلة إذا لم يتم حله لأن اللاعب لن يكون في إمكانه التركيز
بشكل جيّد على المباريات وهو ليس في أحسن أحواله المعنوية.
المشكل مطروح في بداية كل موسم!
مشكل
السكن ليس وليد اليوم في الوفاق، لأنه مشكل يطرح في بداية كل موسم حيث
يشتكي اللاعبون منه في كل مرة وهو ما لا يليق بسمعة فريق من حجم وفاق
سطيف، وهو ما يجعل أيضا الإدارة مطالبة بإيجاد حل نهائي لهذا المشكل
والتخلي عن الحلول المؤقتة في بداية كل موسم.
قضية المستحقات والعقود مشكل آخر
وليس
مشكل السكنات المشكل الوحيد الذي يثير قلق واستياء اللاعبين في الوقت
الراهن، لأن قضية المستحقات التي يدين بها اللاعبون مشكل آخر يؤرّق الجميع
إلى جانب العقود الخاصة بالموسم الجديد والتي لم تمض لحد الآن من طرف
المجددين، حيث أن تأخر الإدارة في تسوية المستحقات والدخول في الحسم مع
القدامى وإمضاء العقود زاد من القلق وجعل المشاكل تتفاقم أكثر.
اللاعبون “يسالوا” من الموسم الماضي و”مديين الشيعة بلّي سالكين ”
قضية
المستحقات أصبحت أيضا تأخذ حيزا كبيرا من أحاديث اللاعبين في الآونة
الأخيرة، إذ لا يفوّتون أي مناسبة وأي سفرية ليتطرقوا إليها في أحاديثهم
مع بعض، حيث يثير تأخر الإدارة عن تسوية المستحقات وعدم حديثها في الموضوع
حتى قلق اللاعبين الذين سئموا دائما عبارة لاعبي الملايير لأنهم “مديين
الشيعة بلا شبعة” كمال يقال، بما أنهم لم يتلقوا مستحقاتهم التي تعود إلى
الموسم الماضي.
.. ويتمنون حلاً عاجلاً
وبالنظر
إلى أن قضية المستحقات والمشكلات أصبحت تؤرق اللاعبين وتؤرقهم أكثر بمرور
الوقت فقد أعربوا عن أملهم في أن تسارع الإدارة إلى حل هذه القضايا في
القريب العاجل من أجل توفير جو ملائم لهم للقيام بعملهم على أحسن ما يرام،
وضمان راحتهم النفسية والمادية التي تسمح لهم بالتركيز فقط على الميدان
وتحقيق نتائج إيجابية في التحديات المستقبلية.
يجب أن تُحل مشكلة السكنات والمستحقات قبل الجمعة أو السبت
ومن
جهتها وأمام الوضع غير المريح فيما يخص ظروف العمل المتوفرة حاليا للاعبين
في الوفاق، فإن إدارة الفريق ستكون مطالبة بإيجاد حلول لمشكلة المستحقات
والسكنات في القريب العاجل وخاصة قضية الإمضاءات على العقود الجديدة التي
يجب أن تتم قبل هذه الجمعة أو السبت من أجل تفادي تأزم الوضع أكثر وتشتّت
تركيز اللاعبين.
يجب توفير جو ملائم لتحضير ديناموس في أفضل الظروف
وستكون
إدارة الوفاق مطالبة بإيجاد حلول مستعجلة للقضايا المطروحة، من أجل السماح
للاعبين بالتركيز كلية على المواعيد المقبلة، خاصة أن الوفاق مقبل بعد 9
أيام على موعد أمام ديناموس وهي المواجهة التي تتطلّب توفير جو ملائم من
أجل التحضير لها بشكل جيد وفي ظروف مريحة، وهذا لا يتأتى إلا بتحسين
وتوفير أهم ظروف العمل للاعبين لضمان تركيزهم على اللقاء.
القانون الداخلي أيضًا يجب أن يمضى
وبعد
حل مشكلة السكنات والمستحقات والإمضاءات على العقود الجديدة للاعبين
المجدّدين، سيبقى أمام إدارة الوفاق خطوة أخرى وهي إمضاء اللاعبين على
القانون الداخلي الذي سينظم العلاقات ويحدد الحقوق والواجبات ويضبط كل
الأمور بين الإدارة واللاعبين، وبالتالي توضيح الكثير من الأمور في بيت
الوفاق.
--------
الإدارة تلقت مكالمة من جوهانسبورغ أرعبتها
بعد
المشكل الذي اعترض الوفاق في مطار هراري، تلقت إدارة الوفاق أول أمس
مكالمة من مطار جوهانسبورغ من طرف شركة الطيران البريطانية التي نقلت
الوفاق من هراري إلى جوهانسبورغ، أعلم فيها المتصل مسيري الوفاق أن فريقهم
يعاني من مشكلة في مطار هراري قبل أن ينقطع الاتصال وهو ما أرعب إدارة
الوفاق التي لم تعلم ما هو المشكل.
نويوي لم يتمكن من الاتصال بمحدثه وحالة قلق شديد انتابت المسيرين
وبغرض
الاستفسار عن المشكلة أراد العضو الإداري العيد نويوي معاودة الاتصال
بمحدثه لكنه لم يتمكن من ذلك ما أحدث حالة من الذعر والقلق لدى المسيرين
خصوصا وأنه لم يكن بالإمكان الاتصال بأعضاء الوفد الذين كانوا حينها على
متن الطائرة المتوجهة إلى جوهانسبورغ، قبل أن يمطئن جرودي الإدارة عند
الوصول إلى جنوب إفريقيا ويؤكد بأن المشكلة بسيطة وتتعلق بخطأ في تذاكر
سفر بن شرقي، بن مالك وبوشريط فقط.
الوفاق دفع 103 دولار عن بن شرقي، بن مالك وبوشريط في مطار هراري
بعد
المشكلة التي صادفت الثلاثي بن شرقي، بن مالك، بوشريط في مطار هراري بسبب
خطأ في تاريخ تذاكر سفرهم نحو جوهانسبورغ في رحلة العودة، فقد اضطر الوفد
السطايفي إلى دفع 103 دولار مقابل تسجيل اللاعبين في الرحلة الموالية نحو
جوهانسبورغ.
الثلاثي لم يتخلف في باريس وحضر مع الوفد
وبالنظر
إلى المشكلة التي صادفت الثلاثي بن شرقي، بوشريط، بن مالك في مطار هراري
كان من المنتظر أن يتخلف الثلاثي المذكور عن بقية أعضاء الوفد في رحلة
باريس الجزائر لكنه حضر في آخر المطاف مع بقية الوفد لأن الطائرة كانت
فارغة وكان وفد الوفاق تقريبا لوحده ولم يكن هناك سوى 5 مسافرين آخرين
وهذا بالنظر إلى انخفاض عدد المسافرين بشكل كبير عند حلول شهر رمضان.
الوفد تناول إفطار الاثنين في رحلة جوهانسبورغ باريس
عكس
ما كان يتوقعه الوفد السطايفي بحلول موعد الإفطار ليوم أول أمس الاثنين
عند الوصول إلى مطار جوهانسبورغ، فإن إتمام الإجراءات بسرعة وإقلاع
الطائرة المتوجهة إلى باريس في الوقت المحدد جعل أعضاء الوفد يتناولون
وجبة الإفطار على متن الطائرة وهي الوجبة التي تم اقتناؤها صبيحة الاثنين
من هراري.
حشود سيعود إلى التدريبات يوم السبت
على
ضوء الكشوف التي أجراها حشود في هراري على مستوى الساق، فقد قرر الطبيب
منحه راحة ل5 أيام وهي الراحة التي بدأت منذ اليوم الموالي لمواجهة
ديناموس، وستستمر إلى غاية السبت المقبل الذي سيكون موعد استئناف اللاعب
للتدريبات على خلاف زملائه الذين سيستأنفون غدا الخميس.
------------
بن شادي: “الوفاق بإمكانه الرجوع بقوة والفوز ب3 لقاءات ممكن”
بالعودة إلى الخسارة التي سجلها الوفاق في زيمبابوي ماذا تقول عنها؟
صحيح
أننا لن نجد المبررات الكافية لتبرير هذه الخسارة إلا أنه لا يجب إغفال
عاملي الصيام والتعب اللذين أثرا علينا كثيرا في هذا اللقاء، لكن ما كان
يجب أن ننهزم لأننا بهذا الشكل صعبنا الأمور أكثر على أنفسنا والعكس تماما
لو حققنا الفوز في هذا اللقاء
وكيف ترى الحظوظ بهذا الشكل؟
من
دون شك فالأمور أصبحت أكثر تعقيدا من أجل المرور إلى الدور نصف النهائي
لكن الحظوظ تبقى قائمة وإن كانت بنسبة غير كبيرة... لو فزنا لكانت الحظوظ
أوفر وبما أننا انهزمنا وصعبنا الأمور على أنفسنا فما علينا إلا أن ندافع
عن حظوظنا المتبقية بكل قوة في اللقاءات الثلاثة المقبلة.
ألا ترى أن الوفاق ضيع فرصة ثمينة في زيمبابوي؟
أشاطرك
الرأي، لأنه وبالنظر إلى الفرص الكثيرة والواضحة التي أتيحت لنا أمام مرمى
المنافس فقد فوتنا على أنفسنا فرصة ثمينة للعودة بنتيجة إيجابية تنعش
حظوظنا لكن الله غالب الحظ لم يكن إلى جانبنا ولم نتمكن من تجسيد الفرص
المتاحة إلى أهداف إضافة إلى التعب وتأثير الصيام.
أين كان المشكل في رأيك؟
أعتقد
أن الوفاق أدى مقابلة جيدة من حيث الأداء وكانت تنقص فقط الفعالية أمام
مرمى المنافس لأننا صنعنا الكثير من الفرص الخطيرة في الهجوم لكننا فشلنا
في تحويلها إلى أهداف وهذا بسبب غياب الحظ من جهة، والتسرع والتعب من جهة
أخرى.
ماذا يلزم في مثل هذه الوضعية الصعبة؟
كما
قلت فالمهمة صعُبت ومن دون شك فهي تتطلب جمع 9 نقاط وفقط في اللقاءات
الثلاثة المتبقية وهذا من أجل الإبقاء على الحظوظ كاملة والبقاء في حسابات
التأهل إلى المربع الذهبي... يجب عدم تضييع أي نقطة أخرى لأن ذلك سيكلفنا
غاليا فالفوز باللقاءات الثلاثة المقبلة وحده الذي يسمح لنا بالتأهل إلى
نصف النهائي.
وهل ترى أن الوفاق بإمكانه تحقيق الفوز في اللقاءات الثلاثة المتبقية؟
شخصيا
أرى أن الوفاق بإمكانه الفوز باللقاءات الثلاثة المقبلة وخاصة اللقاءين
المتبقيين في سطيف لأن الوفاق فريق كبير وعود الجميع على العودة بقوة مهما
كانت صعوبة الظرف الذي يمر به وصعوبة الوضعية التي يتواجد فيها.
لكن هذه المهمة تتطلب أشياء خاصة، أليس كذلك؟
بكل
تأكيد، فالفوز ب3 لقاءات متتالية في منافسة من حجم رابطة الأبطال ليس
بالأمر السهل على أي فريق مهما كانت قوته، لكنه ليس مستحيلا أيضا على
الوفاق بشرط أن نتحد جميعا ونحضّر بكل جدية لهذه اللقاءات، وسيكون أمامنا
الوقت الكافي من أجل القيام بتحضيرات في المستوى لأننا بصراحة عانينا من
نقص التحضيرات بشكل فادح مؤخرا بالنظر إلى التعب وكثرة السفريات وهو ما لم
يسمح لنا باللعب بكامل إمكاناتنا في زيمبابوي.
كنت على موعد مع العودة إلى التشكيلة الأساسية للوفاق، ماذا تقول عن هذه العودة؟
عندما
أدخل في التشكيلة الأساسية أعمل على أن أؤدي الدور اللازم وفقط، وإذا نجحت
في تقديم الإضافة في الهجوم فاللهم بارك، وإذا لم أتمكن من تقديم الإضافة
في الشق الهجومي عليّ أن أكون في المستوى من الناحية الدفاعية، وهو ما
حاولت أن أطبقه في اللقاء الأخير لكن الحكم يبقى للمتبعين والأخصائيين .
في الأخير ماذا تضيف؟
الآن
يجب أن ننسى ما فات ونحضّر في هدوء لما هو قادم، حيث علينا أن نلعب
اللقاءات المتبقية لقاء بلقاء ولا نفكر في اللقاء القادم إلا بعد أن ننهي
اللقاء الذي قبله بالشكل الذي يجب... التفكير الآن في لقاء العودة أمام
ديناموس بسطيف والذي يجب الفوز به قبل التفكير في أي شيء آخر ومن بعد
“يرحمها ربي”.
يبدو أن مسلسل إدارة وفاق سطيف مع مدرب فريقها زكري متواصل بما أن الجديد
موجود دائما في ظل العلاقة المكهربة بينه وبين المسيرين مهما كانت طبيعة
التصريحات...
فضلا
عن النتيجة الأخيرة أمام ديناموس الزمبابوي التي رهنت حظوظ الوفاق في
التأهل إلى نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا وهي أحد الأهداف المسطرة هذا
الموسم، وهو ما استوجب اتخاذ قرارات من خلال إعادة جديات وفرانسيس
والتفكير جديا في التخلّي عن زكري.
لقاء ديناموس جعل عودة جديات ضرورية
ولم
ينتظر أنصار الوفاق الكثير من فريقهم في لقاء ديناموس الأخير هجوميا بسبب
غياب الهداف حمّاني المعاقب الذي كان وراء كل أهداف “الكحلة” في الموسم
الجديد، في الوقت الذي يواجه بقية اللاعبين صعوبات في الوصول إلى الشباك،
وجاء الصيام عن التسجيل من جديد ليوصل إلى قناعة بأن الوفاق ملزم بإعادة
جديات لإستعادة الفعالية الهجومية خاصة أن هذا اللاعب لم يغادر الوفاق حتى
الآن.
سرّار تكلّم معه أول أمس وعودته أكيدة
وسبق
للمسيرين أن تكلموا في العديد من المناسبات مع جديات وتمت الإشارة في أكثر
من مناسبة عبر الصحف إلى إعادته من جديد، لكن هذه المرة فإن عودته تبقى
أكيدة بعد أن تكلّم معه الرئيس سرّار من جديد حول الترتيبات حيث تم ذلك في
مكالمة هاتفية بين الطرفين أول أمس الاثنين، إذا اتفقا على عودة اللاعب
إلى التعداد.
كان يتدرّب بمفرده وسيدخل المجموعة غدا
وحدد
المدرب زكري للاعبين غدا الخميس موعدا لحصة الإستئناف، وهو الموعد الذي من
المرتقب أن يبدأ فيه جديات التدريبات بشكل جدي مع زملائه لتعويض ما فاته
حتى الآن، ولو أنه مواظب على العمل بمفرده بشكل متواصل في مسقط رأسه مثلما
صرح لنا.
عودته في غياب حمّاني ضرورية لإستعادة التوازن الهجومي
ويكون
أنصار الوفاق قد تأكدوا أن عودة جديات أكثر من ضرورية لأن فريقهم جرّب عدة
حلول ولم يصل إلى الشباك إلا بفضل حمّاني الذي تتوقف الآلة السطايفية في
غيابه، كما أن الحصيلة الهزيلة حتى الآن بتوقيع 3 أهداف في 4 مقابلات تشير
إلى معدل محدود يجعل فتح صفحة جديدة مع جديات أكثر من ضروري لمصلحة الوفاق
الباحث عن استعادة توزانه الهجومي.
كان سيمضي في الشلف اليوم
ويبقى
الأكيد أن جديات خلال الفترة الماضية لم يبق مكتوف الأيدي وكان بصدد دراسة
العروض التي وصلته من الفرق المحلية والخارجية، حيث كان قد اتفق مع مسؤولي
جمعية الشلف منذ مدة لكنه أخّر الإلتحاق والتوقيع إلى اليوم الأربعاء قبل
مكالمة سرّار التي غيّرت وجهته وجعلته يقتنع بالبقاء مجسّدا المقولة
المعروفة وهي “اللي تعرفو خير من اللي ما تعرفوش”.
فرانسيس في سطيف ويقترب من العودة
وفي
سياق متصل يتواجد اللاعب الكاميروني فرانسيس أمبان في سطيف وهو الأمر الذي
فتح الباب للكثير من التأويلات، لكن الحقيقة أن اللاعب تلقى عرضا للبقاء
في الوفاق خاصة أنه لم يوقع حتى الآن في وقت كانت مصادر إعلامية سابقا قد
أشارت إلى أنه اتفق مع ناد تركي في القسم الأول.
مستحقاته العالقة جلبته وقد تكون سبب بقائه
وكانت
المستحقات هي التي جلبت فرانسيس من الكاميرون إلى سطيف حيث أنه يدين
بأجرتين شهرتين لم يتلقاهمان وهو ما جعله يعود إلى سطيف للقاء المسيرين
الذين استغلوا الفرصة من أجل مفاتحته في الموضوع وعرضوا عليه المواصلة في
الوفاق ولعب ما تبقى من مباريات كأس رابطة إفريقيا لأنه يملك إجازة
إفريقية (لا يمكنه لعب مباريات البطولة)، في وقت يفكّر اللاعب في الإقتراح
جديا ومن غير المستبعد أن يبقى لو يتلقى مستحقاته العالقة.
الجهة اليسرى إفتقدته أمام ديناموس
وكانت
الجهة اليسرى قد افتقدت كثيرا إلى خدمات فرانسيس في لقاء ديناموس في ظل
غياب يخلف ومترف وعدم نجاح الحلول المؤقتة التي اعتمدها المدرب زكري الأحد
الماضي، حيث تأكد المسيرون الذين شاهدوا المباراة من أنّ تواجد فرانسيس في
تلك المباراة وحتى في بقية مباريات دوري أبطال إفريقيا من شأنه أن يمنح
الوفاق قوة أكبر.
حتى مع إضافة 3 إجازات إضافية الوفاق قد يستغني عن لاعبين إثنين
وعلى
صعيد الحديث عن اللاعبين فإنه حتى في ظل القرارات التي اتخذها المكتب
الفيدرالي بمنح كل ناد من 3 إجازات إضافية مع تمديد فترة التعاقدات إلى
غاية نهاية شهر أوت، فإن الأخبار التي تدور وسط المسيرين عن إحتمال إلغاء
التعاقد مع لاعبين اثنين بفسخ عقديهما والسماح لهما بالبحث عن مستقبلهما
في مكان آخر، لأن المستوى لا يرحم والوفاق محتاج إلى لاعبين جاهزين.
سرّار إتصل بالمحضّر البدني جياني
ولا
زالت قضية الطاقم الفني تشغل بال المسيرين، وحتى في ظل الحديث عن تجديد
الثقة في المدرب زكري مهما كانت النتائج كما أشرنا إليه أمس فإن الأمور
تسير في منحى آخر من خلال إتصال المسيرين بالمحضر البدني الإيطالي جياني
الذي عمل مع الوفاق فترة 5 أشهر الموسم الماضي، وترك العمل الجيد الذي قام
بها انطباعا حسنا لدى الجميع، حيث جاء الإتصال على أساس الرغبة في إعادته
من جديد.
جياني تحفّظ بشأن العمل المشترك مع زكري
ورحّب
المحضر البدني الإيطالي جياني كثيرا بالعودة إلى سطيف من جديد خاصة أنه
يملك ذكريات رائعة مع “الكحلة”، لكن نقطة التحفّظ الوحيدة أنه أكد عدم
قبوله فكرة العمل مع المدرب زكري في طاقم واحد، كما حصل الموسم الماضي حيث
تحدث للإدارة عن عدم قدرته على العمل معه لأسباب تتعلق بدرجة أولى بإختلاف
طرق العمل والتفكير.
جياني: “نعم، سرّار إتصل بي، لكن لا شيء رسمي”
في
إتصال هاتفي أمس أكد جياني أنه تلقى فعلا مكالمة هاتفية من الرئيس سرّار
الذي عرض عليه العودة من جديد إلى الوفاق، مشيرا إلى أنه من ناحية المبدأ
لا يوجد أي مشكل في العمل وأنّ الأمور توقفت عند هذا الحد دون أن يكون
هناك أي شيء رسمي.
“سطيف فيها ذكريات وأعود إليها بفرح وسرور”
وواصل
جياني كلامه قائلا: “العرض الذي وصلني يشرّفني ويؤكد رضا الإدارة عن العمل
الذي قمت به الموسم الماضي، وحتى أنا كنت سعيدا بالجو الذي وجدته في
الوفاق، لدي ذكريات في سطيف التي أعود إليها كما قلت بكل فرح وسرور”، لكنه
تجنّب الحديث عن رفضه العمل مع زكري.
الإدارة تُفكّر في منحه كل الصلاحيات
وحسب
المعلومات التي نملكها، فإن الإدارة السطايفية من خلال إتصالها ب جياني
تفكر في منحه كل الصلاحيات ليكون المدرب الرئيسي للوفاق خلفا ل زكري، وإن
كان يجب الإعتراف بأن جياني قام بعمل كبير ويملك قدرا من الإحترام وسط
الأنصار والمحبة فإن السؤال الذي يطرحه أي كان يتعلق بما إذا كانت هذه
المحبة من الأنصار وحتى اللاعبين كافية لأن ينجح محضّر بدني في قيادة
الوفاق كمدرب رئيسيظ؟
المسيّرون توصّلوا إلى قرار تنحية زكري في إنتظار موافقة الوالي
ودائما
فيما يتعلق بقضية الطاقم الفني فإن المسيرين اجتمعوا بعد نتيجة ديناموس
وقرروا كما علمنا تنحية زكري لأسباب تتعلق – حسب ما تردد في الإجتماع –
بعدم الرضا عن النتائج المحققة في دور المجموعات وكذا الرغبة في ضخ دماء
جديدة للفريق من خلال تغيير الطاقم الفني، ولن يتم اتخاذ القرار سوى بعد
أخذ موافقة الرئيس الشرفي للوفاق الوالي نور الدين بدوي.
الإدارة تُفكّر أيضا في إبقائه بسبب محبة الجمهور إلى أن “يفهمها وحدو”
من
جهة أخرى فإن هناك ضغوطا شديدة على الإدارة خاصة من طرف الجمهور، حيث يملك
زكري قبولا كبيرا وسط الأنصار الذين عارض عدد كبير منهم في مناسبات سابقة
قرار إبعاده، حيث تفكر الإدارة أيضا في ترك المعني يواصل مهامه بشكل عادي
مهما كانت النتائج إلى أن يقتنع بضرورة المغادرة.
زكري لا يعلم شيئا وحدّد موعد الإستئناف بيوم الخميس
ولا
يعلم المدرب زكري بما يدور في محيط الوفاق من تحركات قد تجعله يغادر
الفريق، حيث تكلّم مع اللاعبين في رحلة باريس- الجزائر وأكد لهم أن موعد
الإستئناف محدد بيوم غد الخميس، وإلى غاية هذا التوقيت قد تطرأ معطيات
جديدة.
إحتمال إبعاده تضاعف ظهر أمس وسرّار اقتنع به
وتواصلا
في هذا الإتجاه فإن إحتمال إبعاد زكري كان ظهر أمس أكبر من احتمال بقائه،
وقد اقتنع به سرّار في انتظار إصدار قرارات، حيث أشار سرّرا في إتصال معه
إلى أنه سيتكلم مع زكري اليوم الأربعاء بشأن مستقبله، حيث فهمنا من كلام
الرئيس أنه قرّر تنحية المدرب ولو أن كل شيء وراد في الساعات القادمة.
سرّار عندما يعلن بقاء مدرب فإنه يُرسّم طريق مغادرته
ويبقى
الأكيد أن أنصار الوفاق سيستغربون كثيرا عندما يقرأون هذا الكلام، خاصة
أنهم طالعوا قبل 24 ساعة فقط تصريحات سرّار بأن زكري سيبقى لأنه مدرب
الوفاق في الفوز والخسارة، لكن لمن يتذكر فإن رئيس الوفاق كان قد صرّح
بالكلام نفسه العام الماضي ليلة عيد الفطر بعد الهزيمة أمام إنبي (3-1) في
الإذاعة المحلية بشأن مستقبل مدربه بلحوت، لكن الأفعال نافت الأقوال بعد
أن استغنى عنه ساعات بعد هذه التصريحات.
الإتصال ب جياني وإعادة جديات وفرانسيس ... فرض لسياسة الأمر الواقع
وتأتي
الإتصالات بالمدرب جياني لتنصيبه مدربا رئيسا أو حتى عضوا في الطاقم الفني
بالإضافة إلى أن قرار إعادة فرانسيس وجديات لتكون بمثابة رغبة من الإدارة
في إخضاع زكري لسياسة الأمر الواقع ودفعه إلى تقديم استقالته، خاصة أن
الجميع يعرف طبيعة علاقته ب جياني بعد أن ساءت الأمور بينهما في المدة
الأخيرة، كما أن الجميع أيضا على علم بطبيعة علاقته ب جديات وفرانسيس حيث
سبق أن رفض عودة اللاعب الأول بصفة قطعية رغم كل محاولات الوساطة.
تعكير جو مباراة ديناموس والإدارة “لازم تفهم روحها”
هذه
التحركات ما هي إلا تعكير لجو التحضيرات لمباراة ديناموس القادمة، حيث سبق
أن تعكرت الأجواء بمثل هذه القرارات غير المدروسة، ليبقى أن الإدارة “لازم
تفهم روحها” فقط للوصول إلى حالة الصفاء المطلوبة وحتى لا تختلط الأمور
أكثر مما هي مختلطة حاليا، من خلال توضيح الأمور لنفسها والجمهور إذ كانت
تريد إقالة المدرب فعلا أو الإبقاء عليه لأن هذه التحركات حاليا دون وجود
الشيء الملموس، ستجعل الخاسر الأكبر هو الوفاق الذي وبالرغم من تواضع
نتائجه في دور مجموعات رابطة الأبطال إلا أن له حظوظا لا زال قادرا أن
يلعبها.
سرّار يدرس السيرة الذاتية لمدرب فرنسي
وإضافة
إلى خيار المدرب جياني فإن الرئيس سرّار يدرس حاليا السيرة الذاتية لمدرب
فرنسي عرضه عليه وكيل أعماله، وهو ما يؤكد النوايا الجدية في التخلّي عن
زكري الذي كما سبق أن أشرنا إليه إعلاه لا علم له بما يدور، وفي انتظار
الجديد تبقى إنطلاقة الوفاق في بداية هذا الموسم بعيدة كل البعد عن أحلام
وطموحات الأنصار.
-------------------
كالوشا بواليا أُعجب بالوفاق ويشيد ب جابو، حاج عيسى ولموشية
كما
أشرنا إليه في عدد أول أمس فإن محافظ مباراة الوفاق أمام ديناموس
الزمبابوي كان اللاعب الأسطوري الزامبي كالوشا بواليا الذي يشغل حاليا
منصب رئيس إتحادية بلاده، حيث سمحت الفرصة ل “الهداف” في نهاية اللقاء
للحديث إليه وأخذ انطباعاته بشأن المواجهة واللاعبين الذين أعجب بمردودهم.
بواليا: “بمستوى الوفاق أمام مازيمبي يمكنه الفوز على الترجي في تونس”
ولم
يخف بواليا إعجابه بمستوى الوفاق أمام ديناموس، مشيرا إلى أن النتيجة
المنطقية التي كان يمكن أن تؤول إليها المباراة هي نتيجة التعادل على
الأقل، كما أشار إلى أن “الكحلة” لا زالت تملك حظوظا في التأهل إلى الدور
ما قبل الأخير حيث قال إنه بالمستوى الذي قدمه رفقاء حاج عيسى أمام
مازيمبي الكونغولي وهي المباراة التي شاهدها عبر الشاشة الصغيرة وقال
بشأنها: “لو تلعبون بهذا المستوى أمام الترجي ستفوزون في تونس”.
“مستوى جابو، حاج عيسى ولموشية ممتاز”
وأكد
بواليا أن المستوى الذي قدمه اللاعبون الثلاثة جابو، حاج عيسى ولموشية كان
ممتازا، حيث قال إن حاج عيسى وجابو يمكنهما فعل أي شيء بالكرة، لكنه شدد
على نقطة وتتعلق ب “مموش” حيث أشار إلى أن هذا اللاعب مطالب بالتخلّي عن
الزوائد حتى يكون أداؤه أكثر جماعية ولو أنه لم يخف انبهاره بفنياته،
وبخصوص لموشية قال إنه يعرفه بحكم أنه لعب مبارتي ذهاب وإياب تصفيات كأسي
إفريقيا والعالم، حيث أشار إلى أنّ مستواه يبقى دائما مستقرا.
----------
اللاعبون يشتكون من ظروف العمل والإدارة مطالبة بإيجاد حل للسكنات والمستحقات قبل ديناموس
يبدو
أن الأحوال في بيت الوفاق في الفترة الأخيرة ليست على أحسن ما يرام على
أكثر من صعيد، حيث إضافة إلى النتائج غير الجيدة التي حققها الفريق في
مجموعات رابطة الأبطال لحد الآن هناك العديد من الأمور السلبية، خاصة في
الجانب التنظيمي الذي يسير به الوفاق في بداية الموسم الحالي.
رحلة العودة مرّت على وقع شكاوى اللاعبين
الحالة
التنظيمية غير الجيدة في بيت الوفاق في بداية الموسم الحالي جعلت اللاعبين
يحسّون بعدم الرضا تجاه العديد من الأمور المتعلقة أساسا بظروف العمل، حيث
كان الشغل الشاغل لهم طيلة رحلة العودة من هراري هو الحديث عن ظروف العمل
غير الجيدة في الوفاق في الفترة الأخيرة.
قضية السكنات الشغل الشاغل لهم
ومن
أهم النقاط التي تطرق إليها اللاعبون مسألة السكن الذي يبقى أكبر مشكل
يواجهه الفريق في بداية هذا الموسم، حيث تبقى هذه النقطة الشغل الشاغل
للاعبين بالنظر إلى عدم استفادتهم من سكنات يقيمون فيها بصفة ثابتة بعد أن
ملّوا الفنادق والغرف المنفردة والترحال في كل مرة.
المتزوّجون الأكثر تضرّرًا من قضية السكنات
وإذا
كان كل اللاعبين تقريبًا أكدوا أنهم يعانون من مشكل السكن في سطيف، فإن
اللاعبين الذين يملكون عائلات صغيرة هم الأكثر تضررًا من هذه النقطة
بالنظر إلى ضرورة سفرهم في كل مرة إلى عائلاتهم، وخاصة لاعبي الغرب الذين
يقطعون مئات الكيلومترات من أجل راحة ليوم أو يومين قبل العودة إلى سطيف،
بينما يعد الأمر أخف ضررا بالنسبة للعزاب.
يبقون دائمًا يومًا أو يومين إضافيين مع عائلاتهم لهذا السبب
ومن
جهة أخرى فإن عدم استفادة المتزوجين من شقق في سطيف يحضرون إليها عائلاتهم
الصغيرة لتكون قريبة إليهم يجعلهم في كل مرة يستفيدون فيها من راحة يلجأون
إلى البقاء ليوم أو يومين إضافيين مع عائلاتهم بالنظر إلى قصر المدة التي
يقضونها معهم، وهو ما يفوّت عليهم التدريبات وكل هذا بسبب عدم استفادتهم
من سكنات في مدينة سطيف.
مرور أكثر من شهر ونصف عن بداية الموسم والإدارة “ما فراتهاش”
ويبقى
مشكل السكنات أكبر مشكل يواجهه الوفاق في بداية الموسم الحالي وهو المشكل
الذي طال أكثر من اللازم، لأنه مر لحد الآن 7 أسابيع عن انطلاق موسم
الوفاق في 2 جويلية الفارط عندما استأنف اللاعبون التدريبات في سطيف لكن
الإدارة لم تحل مشكل السكنات، وهو ما جعل القلق يتسرب إلى اللاعبين الذين
أبدوا عدم رضاهم عن هذه الوضعية.
مشكل السكنات أثّر وسيؤثّر سلبًا على مستقبل الوفاق
ومن
دون شك فإن تواصل طرح مشكل السكن من طرف اللاعبين، كان له تأثير على نتائج
الفريق في بداية الموسم الحالي بالنظر إلى تأثيره على تركيز اللاعبين في
المباريات الماضية، والأكيد أن هذا التأثير السلبي لهذا المشكل سيستمر في
المواعيد المقبلة إذا لم يتم حله لأن اللاعب لن يكون في إمكانه التركيز
بشكل جيّد على المباريات وهو ليس في أحسن أحواله المعنوية.
المشكل مطروح في بداية كل موسم!
مشكل
السكن ليس وليد اليوم في الوفاق، لأنه مشكل يطرح في بداية كل موسم حيث
يشتكي اللاعبون منه في كل مرة وهو ما لا يليق بسمعة فريق من حجم وفاق
سطيف، وهو ما يجعل أيضا الإدارة مطالبة بإيجاد حل نهائي لهذا المشكل
والتخلي عن الحلول المؤقتة في بداية كل موسم.
قضية المستحقات والعقود مشكل آخر
وليس
مشكل السكنات المشكل الوحيد الذي يثير قلق واستياء اللاعبين في الوقت
الراهن، لأن قضية المستحقات التي يدين بها اللاعبون مشكل آخر يؤرّق الجميع
إلى جانب العقود الخاصة بالموسم الجديد والتي لم تمض لحد الآن من طرف
المجددين، حيث أن تأخر الإدارة في تسوية المستحقات والدخول في الحسم مع
القدامى وإمضاء العقود زاد من القلق وجعل المشاكل تتفاقم أكثر.
اللاعبون “يسالوا” من الموسم الماضي و”مديين الشيعة بلّي سالكين ”
قضية
المستحقات أصبحت أيضا تأخذ حيزا كبيرا من أحاديث اللاعبين في الآونة
الأخيرة، إذ لا يفوّتون أي مناسبة وأي سفرية ليتطرقوا إليها في أحاديثهم
مع بعض، حيث يثير تأخر الإدارة عن تسوية المستحقات وعدم حديثها في الموضوع
حتى قلق اللاعبين الذين سئموا دائما عبارة لاعبي الملايير لأنهم “مديين
الشيعة بلا شبعة” كمال يقال، بما أنهم لم يتلقوا مستحقاتهم التي تعود إلى
الموسم الماضي.
.. ويتمنون حلاً عاجلاً
وبالنظر
إلى أن قضية المستحقات والمشكلات أصبحت تؤرق اللاعبين وتؤرقهم أكثر بمرور
الوقت فقد أعربوا عن أملهم في أن تسارع الإدارة إلى حل هذه القضايا في
القريب العاجل من أجل توفير جو ملائم لهم للقيام بعملهم على أحسن ما يرام،
وضمان راحتهم النفسية والمادية التي تسمح لهم بالتركيز فقط على الميدان
وتحقيق نتائج إيجابية في التحديات المستقبلية.
يجب أن تُحل مشكلة السكنات والمستحقات قبل الجمعة أو السبت
ومن
جهتها وأمام الوضع غير المريح فيما يخص ظروف العمل المتوفرة حاليا للاعبين
في الوفاق، فإن إدارة الفريق ستكون مطالبة بإيجاد حلول لمشكلة المستحقات
والسكنات في القريب العاجل وخاصة قضية الإمضاءات على العقود الجديدة التي
يجب أن تتم قبل هذه الجمعة أو السبت من أجل تفادي تأزم الوضع أكثر وتشتّت
تركيز اللاعبين.
يجب توفير جو ملائم لتحضير ديناموس في أفضل الظروف
وستكون
إدارة الوفاق مطالبة بإيجاد حلول مستعجلة للقضايا المطروحة، من أجل السماح
للاعبين بالتركيز كلية على المواعيد المقبلة، خاصة أن الوفاق مقبل بعد 9
أيام على موعد أمام ديناموس وهي المواجهة التي تتطلّب توفير جو ملائم من
أجل التحضير لها بشكل جيد وفي ظروف مريحة، وهذا لا يتأتى إلا بتحسين
وتوفير أهم ظروف العمل للاعبين لضمان تركيزهم على اللقاء.
القانون الداخلي أيضًا يجب أن يمضى
وبعد
حل مشكلة السكنات والمستحقات والإمضاءات على العقود الجديدة للاعبين
المجدّدين، سيبقى أمام إدارة الوفاق خطوة أخرى وهي إمضاء اللاعبين على
القانون الداخلي الذي سينظم العلاقات ويحدد الحقوق والواجبات ويضبط كل
الأمور بين الإدارة واللاعبين، وبالتالي توضيح الكثير من الأمور في بيت
الوفاق.
--------
الإدارة تلقت مكالمة من جوهانسبورغ أرعبتها
بعد
المشكل الذي اعترض الوفاق في مطار هراري، تلقت إدارة الوفاق أول أمس
مكالمة من مطار جوهانسبورغ من طرف شركة الطيران البريطانية التي نقلت
الوفاق من هراري إلى جوهانسبورغ، أعلم فيها المتصل مسيري الوفاق أن فريقهم
يعاني من مشكلة في مطار هراري قبل أن ينقطع الاتصال وهو ما أرعب إدارة
الوفاق التي لم تعلم ما هو المشكل.
نويوي لم يتمكن من الاتصال بمحدثه وحالة قلق شديد انتابت المسيرين
وبغرض
الاستفسار عن المشكلة أراد العضو الإداري العيد نويوي معاودة الاتصال
بمحدثه لكنه لم يتمكن من ذلك ما أحدث حالة من الذعر والقلق لدى المسيرين
خصوصا وأنه لم يكن بالإمكان الاتصال بأعضاء الوفد الذين كانوا حينها على
متن الطائرة المتوجهة إلى جوهانسبورغ، قبل أن يمطئن جرودي الإدارة عند
الوصول إلى جنوب إفريقيا ويؤكد بأن المشكلة بسيطة وتتعلق بخطأ في تذاكر
سفر بن شرقي، بن مالك وبوشريط فقط.
الوفاق دفع 103 دولار عن بن شرقي، بن مالك وبوشريط في مطار هراري
بعد
المشكلة التي صادفت الثلاثي بن شرقي، بن مالك، بوشريط في مطار هراري بسبب
خطأ في تاريخ تذاكر سفرهم نحو جوهانسبورغ في رحلة العودة، فقد اضطر الوفد
السطايفي إلى دفع 103 دولار مقابل تسجيل اللاعبين في الرحلة الموالية نحو
جوهانسبورغ.
الثلاثي لم يتخلف في باريس وحضر مع الوفد
وبالنظر
إلى المشكلة التي صادفت الثلاثي بن شرقي، بوشريط، بن مالك في مطار هراري
كان من المنتظر أن يتخلف الثلاثي المذكور عن بقية أعضاء الوفد في رحلة
باريس الجزائر لكنه حضر في آخر المطاف مع بقية الوفد لأن الطائرة كانت
فارغة وكان وفد الوفاق تقريبا لوحده ولم يكن هناك سوى 5 مسافرين آخرين
وهذا بالنظر إلى انخفاض عدد المسافرين بشكل كبير عند حلول شهر رمضان.
الوفد تناول إفطار الاثنين في رحلة جوهانسبورغ باريس
عكس
ما كان يتوقعه الوفد السطايفي بحلول موعد الإفطار ليوم أول أمس الاثنين
عند الوصول إلى مطار جوهانسبورغ، فإن إتمام الإجراءات بسرعة وإقلاع
الطائرة المتوجهة إلى باريس في الوقت المحدد جعل أعضاء الوفد يتناولون
وجبة الإفطار على متن الطائرة وهي الوجبة التي تم اقتناؤها صبيحة الاثنين
من هراري.
حشود سيعود إلى التدريبات يوم السبت
على
ضوء الكشوف التي أجراها حشود في هراري على مستوى الساق، فقد قرر الطبيب
منحه راحة ل5 أيام وهي الراحة التي بدأت منذ اليوم الموالي لمواجهة
ديناموس، وستستمر إلى غاية السبت المقبل الذي سيكون موعد استئناف اللاعب
للتدريبات على خلاف زملائه الذين سيستأنفون غدا الخميس.
------------
بن شادي: “الوفاق بإمكانه الرجوع بقوة والفوز ب3 لقاءات ممكن”
بالعودة إلى الخسارة التي سجلها الوفاق في زيمبابوي ماذا تقول عنها؟
صحيح
أننا لن نجد المبررات الكافية لتبرير هذه الخسارة إلا أنه لا يجب إغفال
عاملي الصيام والتعب اللذين أثرا علينا كثيرا في هذا اللقاء، لكن ما كان
يجب أن ننهزم لأننا بهذا الشكل صعبنا الأمور أكثر على أنفسنا والعكس تماما
لو حققنا الفوز في هذا اللقاء
وكيف ترى الحظوظ بهذا الشكل؟
من
دون شك فالأمور أصبحت أكثر تعقيدا من أجل المرور إلى الدور نصف النهائي
لكن الحظوظ تبقى قائمة وإن كانت بنسبة غير كبيرة... لو فزنا لكانت الحظوظ
أوفر وبما أننا انهزمنا وصعبنا الأمور على أنفسنا فما علينا إلا أن ندافع
عن حظوظنا المتبقية بكل قوة في اللقاءات الثلاثة المقبلة.
ألا ترى أن الوفاق ضيع فرصة ثمينة في زيمبابوي؟
أشاطرك
الرأي، لأنه وبالنظر إلى الفرص الكثيرة والواضحة التي أتيحت لنا أمام مرمى
المنافس فقد فوتنا على أنفسنا فرصة ثمينة للعودة بنتيجة إيجابية تنعش
حظوظنا لكن الله غالب الحظ لم يكن إلى جانبنا ولم نتمكن من تجسيد الفرص
المتاحة إلى أهداف إضافة إلى التعب وتأثير الصيام.
أين كان المشكل في رأيك؟
أعتقد
أن الوفاق أدى مقابلة جيدة من حيث الأداء وكانت تنقص فقط الفعالية أمام
مرمى المنافس لأننا صنعنا الكثير من الفرص الخطيرة في الهجوم لكننا فشلنا
في تحويلها إلى أهداف وهذا بسبب غياب الحظ من جهة، والتسرع والتعب من جهة
أخرى.
ماذا يلزم في مثل هذه الوضعية الصعبة؟
كما
قلت فالمهمة صعُبت ومن دون شك فهي تتطلب جمع 9 نقاط وفقط في اللقاءات
الثلاثة المتبقية وهذا من أجل الإبقاء على الحظوظ كاملة والبقاء في حسابات
التأهل إلى المربع الذهبي... يجب عدم تضييع أي نقطة أخرى لأن ذلك سيكلفنا
غاليا فالفوز باللقاءات الثلاثة المقبلة وحده الذي يسمح لنا بالتأهل إلى
نصف النهائي.
وهل ترى أن الوفاق بإمكانه تحقيق الفوز في اللقاءات الثلاثة المتبقية؟
شخصيا
أرى أن الوفاق بإمكانه الفوز باللقاءات الثلاثة المقبلة وخاصة اللقاءين
المتبقيين في سطيف لأن الوفاق فريق كبير وعود الجميع على العودة بقوة مهما
كانت صعوبة الظرف الذي يمر به وصعوبة الوضعية التي يتواجد فيها.
لكن هذه المهمة تتطلب أشياء خاصة، أليس كذلك؟
بكل
تأكيد، فالفوز ب3 لقاءات متتالية في منافسة من حجم رابطة الأبطال ليس
بالأمر السهل على أي فريق مهما كانت قوته، لكنه ليس مستحيلا أيضا على
الوفاق بشرط أن نتحد جميعا ونحضّر بكل جدية لهذه اللقاءات، وسيكون أمامنا
الوقت الكافي من أجل القيام بتحضيرات في المستوى لأننا بصراحة عانينا من
نقص التحضيرات بشكل فادح مؤخرا بالنظر إلى التعب وكثرة السفريات وهو ما لم
يسمح لنا باللعب بكامل إمكاناتنا في زيمبابوي.
كنت على موعد مع العودة إلى التشكيلة الأساسية للوفاق، ماذا تقول عن هذه العودة؟
عندما
أدخل في التشكيلة الأساسية أعمل على أن أؤدي الدور اللازم وفقط، وإذا نجحت
في تقديم الإضافة في الهجوم فاللهم بارك، وإذا لم أتمكن من تقديم الإضافة
في الشق الهجومي عليّ أن أكون في المستوى من الناحية الدفاعية، وهو ما
حاولت أن أطبقه في اللقاء الأخير لكن الحكم يبقى للمتبعين والأخصائيين .
في الأخير ماذا تضيف؟
الآن
يجب أن ننسى ما فات ونحضّر في هدوء لما هو قادم، حيث علينا أن نلعب
اللقاءات المتبقية لقاء بلقاء ولا نفكر في اللقاء القادم إلا بعد أن ننهي
اللقاء الذي قبله بالشكل الذي يجب... التفكير الآن في لقاء العودة أمام
ديناموس بسطيف والذي يجب الفوز به قبل التفكير في أي شيء آخر ومن بعد
“يرحمها ربي”.
