الرئيسية
من طرف شباب قسنطينة... "السنفور فور، خسارة واحدة ما تردوش اللور ولعقوبة فالروتور"
تلقى شباب قسنطينة أول خسارة له في
البطولة الوطنية المحترفة، على يد مولودية الجزائر أول أمس الثلاثاء، في
مباراة عرفت تكافؤا كبيرا في اللعب مع أفضلية للسنافر مع نهاية المباراة،
شباب قسنطينة
حيث صنعوا عدة فرص وأكدوا صحة
التحضيرات التي قاموا بها خلال التربصات الثلاثة التي أجروها في تونس، وخير
دليل على ذلك الفرق الكبير في مستوى اللياقة البدنية الذي ظهر جليا في ربع
الساعة الأخير.
الشباب تكبد أول خسارة في البطولة
وتكبد
الشباب أول خسارة له في البطولة الوطنية بعد مرور 8 جولات، وكانت قاسية
لاسيما وأنها لم تكن أمام منافس قوي، حيث ساهم الحكم بنوزة بنسبة كبيرة في
هذه الخسارة حسب الأنصار، من خلال الأفضلية الكبيرة التي كان يمنحها لأشبال
المدرب جمال مناد. وتجدر الإشارة إلى أن السنافر لم ينهزموا في كل
المباريات أمام الأندية الجزائرية، سواء كانت رسمية أو ودية إلى غاية أمس
الأول.
لكنها لم تكن مستحقة أمام منافس متواضع
وبالعودة
إلى مجريات المباراة فهناك إجماع سواء بين الطاقم الفني أو المسير وحتى
الأنصار، على أن الخسارة لم تكن مستحقة لاسيما أن السنافر كانوا الأفضل من
جميع النواحي، أمام منافس أقل ما يقال عنه إنه متواضع للغاية، ولم يكن أحسن
من الشباب من جميع النواحي. وهو ما جعل حالة إحباط كبيرة لدى اللاعبين
الذين أجمعوا خلال تصريحاتهم، على أن الخسارة كانت قاسية ولم تكن مستحقة.
"الشناوة" أضعف فريق واجهه السنافر
ومن
خلال متابعتهم لمعظم مباريات السنافر هذا الموسم سواء داخل أو خارج
الديار، فقد وقف الأنصار على أن مولودية الجزائر أضعف منافس واجهه الشباب
منذ انطلاق البطولة الوطنية، وبشهادة حتى أفراد من الطاقم الفني الذين
أكدوا أن الساورة أحسن بكثير من المولودية العاصمية، الذي فازت على السنافر
بمساعدة الحكم بنوزة الذي كان ذكيا في تسيره للمباراة.
رغم الغيابات والإرهاق إلا أن السنافر لم يخيبوا
وهناك
عاملان أساسيان يجب الإشارة إليهما وكان لهما تأثير كبير على أداء
السنافر، وعبر عن تخوفه منهما كثيرا المدرب الفرنسي روجي لومير قبيل انطلاق
المباراة، وهما تأثير عامل الإرهاق جراء السفرية الشاقة التي قادت السنافر
من بشار في ساعة مبكرة من يوم الأحد، وكذلك مشكلة الغيابات التي أصبحت
مطروحة بقوة في كل مباراة، لكن ورغم ذلك فإن زملاء بزاز لم يخيبوا حيث
وقفوا الند للند أمام تشكيلة المدرب جمال مناد.
مشكل الغيابات في كل مباراة يقلق لومير
وعبر
المدرب الفرنسي روجي لومير عن قلقه الشديد من مشكلة الغيابات، التي أصبحت
مطروحة في كل مباراة، حيث تفاجأ الفرنسي قبيل انطلاق المباراة وبالضبط خلال
الإجتماع التقني من عدم مقدرة الثلاثي ناتاش- نايت يحيى- جيل على المشاركة
في مباراة المولودية، بعد أن شعر بآلام الأول على مستوى الظهر، الثاني على
مستوى المشط والثالث أي جيل على مستوى الفخذ، وهي الإصابة التي كان يعاني
منها من قبل.
أخطر الفرص كانت للشباب وتضييع ركلة الجزاء كان المنعرج
وكانت
أخطر الفرص في مباراة أمس الأول من جانب السنافر، الذين كان بإمكانهم
التسجيل في أكثر من مناسبة، لو عرف الخط الأمامي استغلالها، لاسيما عن طريق
المهاجم بولمدايس الذي لم يكن في يومه. وخير دليل على ذلك تضييعه لركلة
الجزاء في (د25) والتي تعتبر منعرج المباراة، حيث أن السنافر لو تمكنوا من
تعديل النتيجة لتغيرت عدة معطيات.
ڤريش لعب بحرارة كبيرة وكان رجل المباراة
وقدم
المدافع المحوري في صفوف النادي الرياضي القسنطيني عدلان ڤريش مباراة في
القمة من جميع النواحي، ولعب بحرارة كبيرة وقطع الماء والهواء على المهاجم
جاليت، الذي لم يجد ضالته. وخير دليل على ذلك أن الهدف الذي سجله أشبال
مناد كان عن طريق ركلة جزاء، كما أن اللاعب ڤريش لعب بحرارة كبيرة وكان
يريد الفوز على المولودية، وتأكيد الانطلاقة القوية وبالفعل كان رجل
المباراة.
دخول فرحات منح أفضلية للسنافر
ومن
جهة أخرى فإن دخول وسط الميدان فرحات أيوب في (د72)، كان موفقا إلى أبعد
الحدود على الرغم من تأخر المدرب الفرنسي روجي لومير في إجراء هذا التغيير،
إلا أن ابن حي التوت أقلب الموزين ومنح الأفضلية للسنافر، من خلال سيطرته
على وسط الميدان ومساهمته الفعالة في تزويد القاطرة الأمامية بعدة كرات
سانحة للتهديف، كانت أخطرها للمهاجم بولمدايس في (د85)، عن طريق مقصيته
التي انتهت بين أحضان الحارس شاوشي.
وكان يستحق التواجد في التشكيلة الأساسية
وكانت
18 دقيقة التي شارك فيها فرحات كافية من أجل تأكيد للاعب "الموك" الأسبق،
على الإمكانات الكبيرة التي يملكها، وأكثر من ذلك فإن فرحات كان دخوله
موفقا في كل المباريات السابقة، وكان يستحق التواجد في التشكيلة الأساسية
منذ البداية، لاسيما أن وسط الميدان الهجومي كان يفتقد لصانع ألعاب من طراز
فرحات في ظل غياب نايت يحيى.
فرحات: "لم نخيب أمام المولودية ونعد بالتدارك أمام القبائل"
وأكد
وسط ميدان السنافر فرحات أيوب أن الخسارة أمام المولودية لم تكن مستحقة،
وأن فريقه ظهر بمستوى جيد و"الشناوة" لم يكونوا أحسن منهم حيث قال: "لم
نخيب أمام المولودية وكان بإمكاننا أن نعود بنقطة التعادل على الأقل، صحيح
أننا ضيعنا بعض الفرص ونعد الأنصار بالتدارك في المباراة القادمة أمام
شبيبة القبائل، وأغتنم الفرصة لأحيي السنافر وأتمنى عيد أضحى مبارك لهم
ولكل الشعب الجزائري".
فراجي كان في يومه
وأدى
فراجي الذي لعب ثالث لقاء كأساسي مباراة في المستوى، من خلال التدخلات
الموفقة في الشوطين، كما أنه لا يتحمل مسؤولية ركلة الجزاء التي كاد يصدها
بالإضافة إلى الخروج الموفق في الكثير من الأحيان، وخاصة في الكرات الثابتة
وإيقافه للتسديدات التي كان يصوبها في كل مرة حشود، جاليت وبقية اللاعبين،
وهو ما يرشحه للبقاء أساسيا في اللقاء القادم أمام شبيبة القبائل.
خسارة المولودية ليست نهاية العالم
صحيح
أن السنافر كانوا يمنون النفس بأن يبقى سجلهم خاليا من الهزائم إلى غاية
نهاية مرحلة الذهاب، لكن هذه هي كرة القدم وهناك عوامل أصبحت تتحكم في
نتائج المباريات. وبغض النظر عن كل هذا فإن السنافر يعتبرون هزيمة
المولودية مجرد سحابة عابرة وليست نهاية العالم، وسيشرعون بعد العودة إلى
التدريبات في التحضير للقاء شبيبة القبائل.
"ديفيلي" الشناوة مع لاعبيهم بعد اللقاء يكشف قيمة الشباب
ومباشرة
بعد إعلان الحكم بنوزة عن نهاية اللقاء انفجرت المدرجات الخاصة بأنصار
الفريق المضيف، بطريقة غريبة مثلت المعاناة التي عاشوها طيلة 90 دقيقة تحت
ضغط السنافر ولاعبي الشباب على حد سواء. كما لم يختلف المشهد كثيرا في
الملعب الذي شهد فرحة عارمة لأشبال مناد، الذين لم يخرجوا من الملعب إلا
بعد حوالي ربع ساعة، تقاسموا فيها الفرحة مع أنصارهم بطريقة تؤكد كبر
النادي الذي هزموه بأقل فارق ممكن.
-----------------------------
جيل أجرى الكشوف وسيغيب أسبوعا
أجرى
وسط الميدان جيل نڤومو الكشوفات أمس الأول بالعاصمة من أجل معرفة مدى
خطورة الإصابة التي يعاني منها، بعد أن شعر بالآلام على مستوى الفخذ صبيحة
المباراة، ما جعله يطلب من المدرب الفرنسي إعفاءه من مواجهة "الشناوة"، وهو
ما سيجعله يركن للراحة لمدة أسبوع من أجل استعادة كامل عافيته.
الآلام عاودته في نفس موضع الإصابة القديمة
وشعر
وسط ميدان السنافر بآلام على مستوى عضلة الفخذ موضع إصابته القديمة، وفاجأ
المدرب الفرنسي بطلبه إعفاءه من مباراة "الشناوة"، على الرغم من أن جيل
تدرب بشكل طبيعي مع المجموعة في الحصة التي سبقت المباراة، والتي أجراها
السنافر بملعب سطاوالي.
أجرى الكشوف المعمقة بالعاصمة
وأجرى
متوسط الميدان "نڤومو" الكشوفات المعمقة صبيحة أمس الأول بالجزائر
العاصمة، من أجل تحديد نوعية الإصابة التي يعاني منها، لاسيما أن الآلام
كانت في نفس موضع الإصابة القديمة التي عانى منها من قبل، وحرمته من
المشاركة في مباراة بجاية في آخر لحظة وهو ما تكرر في مباراة "الشناوة".
سيركن للراحة لمدة أسبوع ومشاركته أمام القبائل واردة
وسيركن
وسط الميدان جيل نڤومو لراحة أسبوع، بعد أن تأكد أن الإصابة التي يعاني
منها ليست خطيرة بل مجرد تمدد عضلي بسيط، وهو ما يجعل مشاركته في مباراة
شبيبة القبائل جد واردة، لاسيما أن الرابطة الوطنية حددت موعد الجولة
التاسعة من الرابطة المحترفة يوم 3 نوفمبر، وهو ما يجعله استعادة نڤومو
لكامل إمكاناته أمرا ممكنا.
-----------------------------
"سي. أس. سي" الفريق الوحيد الذي لم يلعب بتشكيلة مكتملة
يعتبر
شباب قسنطينة الفريق الوحيد في الرابطة المحترفة الأولى، الذي لم يعتمد
على التشكيلة الأساسية إلى غاية الآن، حيث أن المدرب الفرنسي روجي لومير لم
يتمكن من استخدام كامل التعداد في المباريات الماضية، وعانى كثيرا من
الغيابات سواء بسبب الإصابة أو العقوبة التي سلطت على اللاعبين.
لومير وجدي غادرا أمس العاصمة
غادر
المدرب الفرنسي روجي لومير أمس الجزائر العاصمة، أين أقام رفقة بعض
اللاعبين بفندق "شيراطون"، إلى مقر إقامته بفرنسا من أجل قضاء بعض الأيام
رفقة العائلة. كما استغل المدرب المساعد رضا جدي الفرصة من أجل التنقل إلى
تونس، وقضاء أيام عيد الأضحى المبارك رفقة العائلة، على أن يكون الثنائي
حاضرا صبيحة يوم الإثنين خلال حصة الإستئناف.
-----------------------------
الطاقم الفني ألغى حصة صبيحة أمس
ألغى
الطاقم الفني للسنافر بقيادة روجي لومير الحصة التي كانت مبرمجة صبيحة أمس
بغابة بوشاوي، حيث أخبر اللاعبين بالأمر مباشرة بعد عودتهم إلى الفندق،
وهو ما جعل رفقاء بن حاج يستغلون الفرصة ويلتحقون بمنازلهم لاسيما اللاعبين
الذين يقطون في العاصمة.
وسمح للاعبين بقضاء يوم إضافي مع عائلاتهم
ويبدو
أن المدرب الفرنسي روجي لومير فضل إراحة لاعبيه ومنحهم يوما إضافيا، من
أجل قضائه رفقة العائلة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما أن التقني الفرنسي
لاحظ حالة الإحباط التي كانت تخيم على وجوه اللاعبين، بعد الخسارة القاسية
أمام المولودية.
-----------------------------
الدفاع يسقط بعد 282 دقيقة
سقط
دفاع شباب قسنطينة في مباراة أمس الأول، بعد أن صمد خلال المواجهات الثلاث
الأخيرة أمام كل من بلعباس، شباب بلوزداد وشبيبة الساورة على التوالي.
وتمكن مهاجم "الشناوة" من تسجيل الهدف الوحد في مباراة أمس الأول عن طريق
ركلة جزاء، وهو ما جعل السنافر يسقطون بعد مرور 282 دقيقة من الصمود
والمحافظة على عذرية الشباك.
والهجوم يواصل الصيام لثاني مباراة على التوالي
وواصل
الخط الأمامي للسنافر صيامه عن تسجيل الأهداف لثاني مباراة على التوالي،
فبعد أن كان هجوم الشباب يعتبر نقطة قوة الفريق هذا الموسم من خلال تسجيله
لـ 13 هدفا إلى غاية الآن، و كان أحسن هجوم رفقة هجوم الوفاق، لم يتمكن
أشبال لومير من التسجيل في ثاني خرجة لهم على التوالي، رغم الفرص الكثيرة
التي أتيحت لهم.
زرابي وبن حاج سيقضيان العيد في قسنطينة
سيقضي
المدافع المحوري عبد الرؤوف زرابي والمهاجم رضا بن حاج أيام عيد الأضحى
المبارك بمدينة الجسور المعلقة، لاسيما أن الثنائي يوجد في قسنطينة رفقة
العائلة الصغيرة. وهي المرة الأولى التي يقضي فيها اللاعبان عيد الأضحى
المبارك بمدينة الجسور المعلقة، وسيتعرفان على عادات وتقاليد المدينة.
لومير اجتمع باللاعبين في الفندق
لجتمع
المدرب الفرنسي روجي لومير بلاعبيه عقب نهاية المباراة بفندق "شيراطون"،
حيث طالبهم بنسيان الخسارة لاسيما أنهم قدموا مباراة جيدة على العموم،
وكانوا قادرين بالعودة بنقطة التعادل على الأقل من ملعب 5 جويلية.
بن وناس، بزاز ومنصوري حيوا الأنصار مطولا
توجه
الثلاثي ياسين بزاز- يزيد منوري والعائد إلى أجواء المنافسة كريم بن وناس
إلى أنصار الشباب، الذين بقوا في المدرجات مطولا من أجل تحية اللاعبين رغم
الخسارة التي تكبدوها أمس الأول، تعبيرا عن رضاهم عن الأداء المقدم، وقد
قبّل بن وناس قميص الفريق في لقطة معبرة تؤكد تأثره بالسنافر.
لومير تعجب لعدم فتح قاعة الندوات الصحفية
توجه
بعض الإعلاميين عقب المباراة إلى مدرب السنافر روجي لومير، من أجل أخذ
انطباعاته حول اللقاء، لكنه رفض الإجابة عن أسئلة الزملاء وطالب المكلف
بالإعلام في النادي هشام طالبي الذي كان يتواجد بعين المكان، بتوجيه
الصحفيين إلى قاعة الندوات الصحفية، ليتفاجأ مدرب الشباب بعدم فتحها ما
جعله يرفض الإدلاء بأي تصريح.
معنويات بولمدايس محبطة
يوجد
مهاجم السنافر حمزة بولمدايس في حالة نفسية يرثى لها، بعد تضييعه ركلة
الجزاء أمام مولودية الجزائر، لاسيما أن اللاعب شعر بالذنب واعتبر نفسه أحد
أسباب الخسارة. لكن السنافر رفعوا من معنوياته ولم ينسوا أن بولمدايس كان
وراء صناعة أفراحهم خلال المباريات الماضية، من خلال تسجيله لـ 8 أهداف.
-----------------------------
الأنصار حيّوا اللاعبين على الأداء...
خرجة "السنافر" على كل لسان، اللاعبون تأثروا ويعدونهم بالأفضل
يبدو
أن عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني لن يكلوا ولن يملوا حتى يقدموا
الكثير من الدروس، لأنصار الفرق الجزائرية مع بداية هذا الموسم، فبعد أن
قدموا دروس الوفاء من بشار كانوا أمس الأول في الموعد ولفتوا إليهم الأنظار
بملعب 5 جويلية، من خلال الخرجة المتميزة لهم عند نهاية مواجهة المولودية.
حينما قاموا كرجل واحد وحيوا اللاعبين على الأداء البطولي المقدم، في مشهد
أقل ما يقال عنه إنه رائع ولا نراه إلا في الملاعب الأوروبية، وهو ما جعل
رفقاء القائد يزيد منصوري في قمة التأثر، حيث راحوا يؤكدون بأنهم لن يدخروا
أي جهد مستقبلا من أجل إهداء أنصارهم الانتصارات.
الأنصار أجمعوا على أنه لولا بنوزة لما خسروا المواجهة
وكان
أنصار الشباب على يقين بأنه لو لا الحكم بنوزة لما انهزموا أمام مولودية
الجزائر، وأجمعوا على أنه السبب الرئيسي الذي جعلهم يقفون عند نهاية
المواجهة ويصفقون للاعبين بحرارة، حيث تفاعلوا مع رفاق بزاز بطريقة رائعة.
وهو ما يؤكد أن عشاق الخضورة يعرفون "مليح البالون" وكانوا على دراية بأن
عناصرهم قدمت المطلوب منها وأكثر في الميدان، ولكن الأمر كان خارج عن
نطاقهم على اعتبار أن الحكم بنوزة قدم في مهمة خاصة على حد تعبير الأنصار،
ومن المستحيل أن يخرج السنافر معه بأي نتيجة ايجابية.
نهضوا كرجل واحد، صفقوا للاعبين وتركوا "الشنوي حيران"
ولفت
أنصار الشباب الانتباه إليهم أمس الأول، مند وصولهم إلى ملعب 5 إلى غاية
مغادرتهم إياه، فبعد أن تفننوا في تقديم اللوحات المميزة خلال كامل أطوار
المواجهة، كانوا في الموعد في النهاية كذلك بعد أن قاموا كرجل واحد مع
إعلان الحكم بنوزة عن صافرة نهاية المباراة، بخسارة فريقهم بهدف لصفر،
وقاموا بالتصفيق لرفاق القائد منصوري وتحيتهم على الأداء البطولي المقدم،
وهو ما جعل أنصار الفريق المحلي في قمة الحيرة، حيث اندهشوا لخرجة السنافر
وأكدوا أنهم لم يكونوا يتوقعوا أن يتفاعل السنافر مع لاعبيهم بتلك الطريقة.
السنافر للاعبين: "بنوزة من هزمكم لهذا لا يجب أن تخجلوا"
وكان
أنصار الشباب قمة في التميز أمس الأول على اعتبار أنهم عملوا على رفع
معنويات اللاعبين المحبطة، بعد أن تلقوا أول هزيمة لهم في البطولة على يد
مولودية الجزائر، حيث رددوا لهم العديد من العبارات التي تؤكد أنهم كانوا
في الموعد، ولم يبخلوا على الفريق بأي شيء. ولعل أهمها "لا يجب عليكم أن
تخجلوا بهذه الخسارة لأن الحكم بنوزة من هزمكم وليس مولودية الجزائر الذي
كنتم أحسن منه طوال أطوار المواجهة".
"المهم أنكم بللتم القميص ولهذا تستحقون الشكر"
وعرج
عشاق الخضورة إلى نقطة مهمة، وهي أنهم رأوا اللاعبين يقدمون كل ما لديهم
أمام مولودية الجزائر، وهو ما جعلهم مقتنعين في الأخير بالنتيجة النهائية
للمباراة على اعتبار أن الأمر كان خارجا عن نطاقهم. وهنا ردد الأنصار على
مسامع اللاعبين ما يلي: "المهم بالنسبة لنا أنكم بللتم القميص الذي
تحملونه، ولهذا فإنكم تستحقون الشكر على المجهودات المبذولة طوال
المواجهة".
"لا يوجد فريق لا يُهزم"
وذهب
السنافر إلى أبعد الحدود عندما كانوا يحيّون اللاعبين على الأداء المقدم
أمام مولودية الجزائر، حيث أكدوا لرفاق القائد منصوري بأنهم يتقبلون
الخسارة ولا يلومونهم عليها، لا لشيء سوى لأن هناك الكثير من العوامل ساهمت
فيها لعل أهمها الحكم. مؤكدين بالمقابل أن كل الفرق تفوز وتنهزم وهذه هي
مبادئ كرة القدم وهنا قال الأنصار: "أنتم لم تقصروا وقدمتم كل ما في وسعكم
من أجل تحقيق نتيجة ايجابية، لكن ما باليد حيلة فهذه هي كرة القدم فيها
فائز وخاسر، ونحن ندرك أنه لا يوجد فريق لا يهزم وحتى الريال والبرصا وبما
يملكانه من نجوم ذاقا طعام الخسارة".
زملاء منصوري تأثروا كثيرا لخرجة الأنصار ويعدونهم بالأفضل مستقبلا
وعبر
اللاعبون في تصريحات مقتضبة للهداف بعد نهاية المواجهة عن تأثرهم الكبير
بخرجة الأنصار، وقالوا إنهم جد فخورون باللعب لناد مثل شباب قسنطينة الذي
يملك أنصارا من ذهب. كما أكد اللاعبون أنهم لن يبخلوا بشيء على هذا الفريق
في سبيل إهداء شيء مميز للأنصار مع نهاية الموسم، وقد أكد منصوري، ڤريش،
فراجي، جيلالي والبقية أنهم يعدون السنافر بوجه أفضل في المستقبل والبداية
مع شبيبة القبائل.
-----------------------------
هذا ما قاله لومير لڤريش قصد تهدئته...
" يجب أن لا تقلقوا لهذه الخسارة وأشكركم على الأداء البطولي"
كان
المدرب روجي لومير في قمة التأثر عند نهاية المواجهة، حيث لم يتمالك هو
الآخر نفسه وهو يحاول تهدئة اللاعب عدلان ڤريش الذي أجهش بالبكاء، حيث بكى
الرجلان سوية في موقف مؤثر جدا جعل أنصار الخضورة في قمة الحزن، خصوصا أنهم
لم يكونوا يتصوروا بالمرة رؤية المدرب العالمي المتوج بأغلى الألقاب مع
المنتخب الفرنسي والتونسي، يبكي لا لشيء سوى لأن شباب قسنطينة تعرض لأول
انهزام في الموسم. وفضل لومير تهدئة لاعبه الذي كان في قمة التأثر ورفض
مغادرة أرضية الميدان، حيث قاله له: "أنا حزين أكثر منكم للخسارة، لكن لا
يجب أن نعطي الأمر أكثر من حجمه، لأن ذلك قد يؤثر على مردودكم في المستقبل،
المهم أنكم قدمتم مباراة قوية ولم تكونوا تستحقوت الخسارة لذلك أنا أشكركم
كثيرا على الأداء المقدم".
"كنتم الأفضل على مدار التسعين دقيقة ولا يجب أن تتأثروا من أول انهزام"
وعرج
التقني الفرنسي إلى أطوار المواجهة، حيث اعتبر أن فريقه قد قدم مباراة
قوية ولم يكن يستحق الخسارة ولهذا السبب حاول أن يرفع من معنويات عناصره،
حيث طالبهم بضرورة نسيان مواجهة المولودية والتفكير فيما هو قادم. وفي هذا
الصدد قال المدرب الأسبق لنسور قرطاج: "لا يجب أن نتأثر من أول انهزام،
أنتم مشكورون لأنكم تمكنتم من الصمود لسبع جولات كاملة، كان لا بد أن ننهزم
لأن هذه هي كرة القدم ولا يوجد فريق بإمكانه الحفاظ على سجله خاليا من
الهزائم في كل المباريات، أنتم مشكورون على الأداء فقد كنتم الأفضل طوال
أطوار المواجهة، وصدقوني لا تستحقون الخسارة التي ساهمت فيها الكثير من
العوامل".
"أتفهم تأثركم بالخسارة وأنا معجب جدا بغيرتكم على ألوان الفريق"
وذهب
المدرب الأسبق للمنتخب الفرنسي إلى نقطة مهمة، عندما أكد أنه يتفهم تأثر
اللاعبين الكبير بالخسارة على اعتبار أنهم يعتقدون بأن حكم المباراة كان
سببا مباشرا في ذلك، حيث قال للاعب ڤريش إنه معجب كثيرا بغيرتهم على ألوان
الفريق لأنه لا يوجد الكثير من أمثال اللاعب عدلان ڤريش، الذي أجهش بالبكاء
بعد أن تعرض فريقه لأول انهزام في الموسم. وهنا قال لومير: "لست من
المدربين الذي يحبذون التعقيب على قرارات الحكام، لذلك تجدني أعاقب كل لاعب
يحاول الاحتجاج على الحكم، لكني كنت متفهما جدا لغضبكم في الأخير بعد أن
شعرتم بالظلم، لا يجب أن نقف عند هذا الأمر بل يجب النظر إلى المستقبل، لا
سيما أنني معجب جدا بطريقتكم في الدفاع عن ألوان الفريق، والتي تؤكد غيرتكم
على النادي الذي تلعبون له".
"لا نزال في بداية المشوار، يجب أن نتعلم من هذه الخسارة وأرفض الخطأ مستقبلا"
وختم
التقني الفرنسي حديثه بالإشارة إلى نقطة جد مهمة تخص مستقبل الفريق، حيث
أكد أنه يتوجب على اللاعبين نسيان هذه الخسارة والتفكير فيما هو قادم، لأن
شباب قسنطينة لا يزال في بداية المشوار وهناك الكثير من المباريات في
الانتظار حيث قال لومير: "لا نزال في بداية المشوار لذلك لا يجب أن تتأثروا
بالهزيمة، أنا على يقين بأنكم ستتعلمون الكثير منها وسنحاول أن نصحح معا
الأخطاء التي ارتكبتموها، والتي لا يجب أن أراها لاحقا".
-----------------------------
ڤريش: "لم أعتد على بنوزة حتى أخشى العقوبة وتأثرت لمشهد الأنصار ولمواساة لومير"
انتظرنا حتى الجولة الثامنة حتى نرى شباب قسنطينة يتذوق أول هزيمة في الموسم، هل من تعليق؟
للأسف
لقد تعرضنا لأول هزيمة في الموسم، فبعد أن تمكنا من الصمود لسبع جولات
كاملة، كان لقاء مولودية الجزائر هو الأخير لنا مع سلسلة النتائج
الايجابية، وهذا بعد أن عمل بنوزة كل ما في وسعه من أجل إلحاق الخسارة بنا،
كنا الأحسن ولم نكن نستحق بالمرة الخسارة.
كيف سارت المواجهة وهل صحيح أنكم عانيتم أمام المولودية؟
كنا
الأفضل في المواجهة فعلى الرغم من أننا تلقينا هدفا مبكرا عن طريق ركلة
جزاء غير شرعية، إلا أننا تمكنا من العودة في اللقاء وبسطنا سيطرتنا على
باقي أطوار المواجهة، وهو ما جعلنا نتحصل على ركلة جزاء مع نهاية الشوط
الأول، لكن لسوء الحظ لم نوفق في ترجمتها إلى هدف التعادل، ورغم ذلك لم
نتأثر وواصلنا بذات القوة وكان بإمكاننا الوصول إلى شباك الحارس شاوشي في
عديد المناسبات، لولا سوء الحظ من جهة وقرارات الحكم بنوزة من جهة أخرى
انفجرت بالبكاء في الأخير في موقف مؤثر جدا، هل يمكن أن نتحدث عن الأمر؟
أجل
لم أتمكن من تحمل الخسارة، وهو ما جعلني أذرف الدموع دون شعور، خصوصا أنني
كنت أشعر بحڤرة الحكم الذي عمل المستحيل من أجل أن نغادر ملعب 5 جويلية
صفر اليدين، أجل لقد كنت في قمة التأثر عند صافرة نهاية المواجهة، صدقني لم
نكن نستحق الخسارة لذلك لم أتمالك نفسي، لا أدري كيف حصل معي ذلك لكني
شعرت بظلم بنوزة، خصوصا أن هذا الحكم أصبح يشكل كوشمار بالنسبة لي، فبعد أن
حرمني الموسم الماضي من نهائي كأس الجمهورية مع اتحاد الحراش من خلال منحه
ركلتي جزاء خياليتين لوفاق سطيف، عاد في 5 جويلية وحاول بشتى الطرق أن
يلحق بفريقي الجديد شباب قسنطينة أول هزيمة في الموسم، وتمكن من ذلك في
الأخير.
ماذا فعل بنوزة في اللقاء حتى تحمله كل هذه المسؤولية؟
لقد
قام بالكثير من الأمور أنا أعرفه جيدا وأدرك أنه حكم المهمات الخاصة، حيث
قدم إلى ملعب 5 جويلية بنية واحدة وهي إهداء الانتصار للفريق المحلي ونجح
في مسعاه، ولم نكن لنتعرض للهزيمة لولا أن الرابطة الوطنية عينت هذا الحكم
لإدارة مواجهتنا، إنه حكم ذكي ويعرف كيف يصل إلى مراده.
لكنه منحكم ركلة جزاء في آخر دقائق الشوط الأول
هذا
لا يعني شيئا، فحتى إن منحك عشر ركلات جزاء إلا أنه لا يمكن أن تحقق
الانتصار معه فهو يعرف ماذا يريد، فبعد أن منح المولودية ركلة جزاء غير
شرعية في الدقائق الأولى من المباراة، حاول أن يوهمنا بأنه عادل من خلال
إعلانه عن ركلة جزاء لنا مع نهاية الشوط الأول لكن لسوء الحظ لم نوفق في
معادلة النتيجة، بعد ذلك سيّر المواجهة بذكاء كبير وكان في كل مرة يمنح
الأفضلية للفريق المنافس، وبالمقابل كان يعمل على تكسير هجمات السنافر وهو
ما جعلنا نخرج صفر اليدين من هذه المباراة، التي لو لعبت مع حكم آخر ما كنا
لننهزم أمام المولودية.
بعض الأطراف حاولت اتهامك بأنك حاولت الاعتداء على بنوزة ، هل من تعليق حول الأمر؟
هذا
الأمر غير صحيح والكل على علم بما جرى لحظة اقترابي من بنوزة، لقد قلت له
نوكل عليك ربي وبعدها ابتعدت، لذلك أنا على يقين أني لن أعاقب بالمرة، أنا
لم أحاول الاعتداء عليه والجميع يشهد بذلك، لقد حاولت الاقتراب منه من أجل
استفساره لماذا كان بذلك المستوى على الرغم من أنه حكم دولي، ولماذا في كرة
مرة يدير فيها مواجهات للفرق العاصمية نجد هذه الأخيرة تفوز، صدقني لقد
كنت أحاول الحديث إليه فحسب وهو ما اعتقده البعض أنني أرغب في الاعتداء
عليه، لكن الحكم شاهد على ذلك ولم يدون في حقي أي شيء، لذلك لا خوف عليّ
بأن أعاقب وسأكون حاضرا بشكل عادي أمام شبيبة القبائل.
ماذا جرى مع لومير في النهاية حتى رأيناه يبكي بجانبك وهو يحاول تهدئتك؟
لقد
تأثرت كثيرا بمحاولة المدرب روجي لومير مواساتي، لقد جعلني أبكي أكثر فليس
من السهل أن تجد مدربا بهذه المواصفات يذرف الدموع لا لشيء سوى لأن فريقه
تجرع طعم الهزيمة في الدوري، أجل لقد اقترب مني المدرب روجي لومير في
النهاية في محاولة لتهدئتي وأخبرني أن كرة القدم فيها الربح والخسارة، لذلك
عليّ نسيان الأمر والتركيز على ما هو قادم، خصوصا أن السنافر تنتظرهم
العديد من الرهانات القوية.
وماذا عن خرجة الأنصار في الأخير عندما حيّوكم على الأداء المقدم؟
لقد
تأثر الفريق بشكل كبير بوقفة الأنصار في الأخير، فعلى الرغم من أننا
انهزمنا إلا أن الأنصار يعرفون كرة القدم وحيونا على الأداء القوي الذي
قدمناه، لم نكن نستحق الخسارة ولذلك قام الأنصار بتلك الخرجة، ولقد تأثرنا
بذلك المشهد وسنحاول أن نعوضهم في المستقبل والبداية ستكون بلقاء القبائل
القادم، الذي لن نرضى فيه بأقل من النقاط الثلاث التي من شأنها أن تخفف
علينا هزيمة المولودية.
-----------------------------
السنافر يحملون بنوزة المسؤولية
حمل
عشاق ومحبو النادي الرياضي القسنطيني مسؤولية الخسارة الأولى لهم، للحكم
بنوزة الذي اعتبروه كان سببا مباشرا في سقوط أشبال المدرب روجي لومير أمام
مولودية الجزائر. حيث أكد الأنصار أن تخوفاتهم من تعيينه كان لها ما
يبررها، على اعتبار أن شباب قسنطينة لا يفوز بالمرة مع هذا الحكم، خصوصا
لما يتعلق الأمر بمواجهة نادي عاصمي، ولعل سيناريو سوسطارة خير دليل على
ذلك حسبهم.
حملة واسعة في الفايسبوك لرفضه مستقبلا
وانطلقت
حملات واسعة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" للمطالبة برفض هذا
الحكم مستقبلا، حيث أكد السنافر عبر العديد من الصفحات أنهم سيحاولون تمرير
رسالة مشفرة إلى المسؤولين، بأن مثل هذه النوعية من الحكام هي من تتسبب في
الكوارث، لذلك على الرابطة الوطنية أن تتفادى تعيينه في مباريات شباب
قسنطينة فيما تبقى من الموسم حسبهم.
تلقى شباب قسنطينة أول خسارة له في
البطولة الوطنية المحترفة، على يد مولودية الجزائر أول أمس الثلاثاء، في
مباراة عرفت تكافؤا كبيرا في اللعب مع أفضلية للسنافر مع نهاية المباراة،
شباب قسنطينة
حيث صنعوا عدة فرص وأكدوا صحة
التحضيرات التي قاموا بها خلال التربصات الثلاثة التي أجروها في تونس، وخير
دليل على ذلك الفرق الكبير في مستوى اللياقة البدنية الذي ظهر جليا في ربع
الساعة الأخير.
الشباب تكبد أول خسارة في البطولة
وتكبد
الشباب أول خسارة له في البطولة الوطنية بعد مرور 8 جولات، وكانت قاسية
لاسيما وأنها لم تكن أمام منافس قوي، حيث ساهم الحكم بنوزة بنسبة كبيرة في
هذه الخسارة حسب الأنصار، من خلال الأفضلية الكبيرة التي كان يمنحها لأشبال
المدرب جمال مناد. وتجدر الإشارة إلى أن السنافر لم ينهزموا في كل
المباريات أمام الأندية الجزائرية، سواء كانت رسمية أو ودية إلى غاية أمس
الأول.
لكنها لم تكن مستحقة أمام منافس متواضع
وبالعودة
إلى مجريات المباراة فهناك إجماع سواء بين الطاقم الفني أو المسير وحتى
الأنصار، على أن الخسارة لم تكن مستحقة لاسيما أن السنافر كانوا الأفضل من
جميع النواحي، أمام منافس أقل ما يقال عنه إنه متواضع للغاية، ولم يكن أحسن
من الشباب من جميع النواحي. وهو ما جعل حالة إحباط كبيرة لدى اللاعبين
الذين أجمعوا خلال تصريحاتهم، على أن الخسارة كانت قاسية ولم تكن مستحقة.
"الشناوة" أضعف فريق واجهه السنافر
ومن
خلال متابعتهم لمعظم مباريات السنافر هذا الموسم سواء داخل أو خارج
الديار، فقد وقف الأنصار على أن مولودية الجزائر أضعف منافس واجهه الشباب
منذ انطلاق البطولة الوطنية، وبشهادة حتى أفراد من الطاقم الفني الذين
أكدوا أن الساورة أحسن بكثير من المولودية العاصمية، الذي فازت على السنافر
بمساعدة الحكم بنوزة الذي كان ذكيا في تسيره للمباراة.
رغم الغيابات والإرهاق إلا أن السنافر لم يخيبوا
وهناك
عاملان أساسيان يجب الإشارة إليهما وكان لهما تأثير كبير على أداء
السنافر، وعبر عن تخوفه منهما كثيرا المدرب الفرنسي روجي لومير قبيل انطلاق
المباراة، وهما تأثير عامل الإرهاق جراء السفرية الشاقة التي قادت السنافر
من بشار في ساعة مبكرة من يوم الأحد، وكذلك مشكلة الغيابات التي أصبحت
مطروحة بقوة في كل مباراة، لكن ورغم ذلك فإن زملاء بزاز لم يخيبوا حيث
وقفوا الند للند أمام تشكيلة المدرب جمال مناد.
مشكل الغيابات في كل مباراة يقلق لومير
وعبر
المدرب الفرنسي روجي لومير عن قلقه الشديد من مشكلة الغيابات، التي أصبحت
مطروحة في كل مباراة، حيث تفاجأ الفرنسي قبيل انطلاق المباراة وبالضبط خلال
الإجتماع التقني من عدم مقدرة الثلاثي ناتاش- نايت يحيى- جيل على المشاركة
في مباراة المولودية، بعد أن شعر بآلام الأول على مستوى الظهر، الثاني على
مستوى المشط والثالث أي جيل على مستوى الفخذ، وهي الإصابة التي كان يعاني
منها من قبل.
أخطر الفرص كانت للشباب وتضييع ركلة الجزاء كان المنعرج
وكانت
أخطر الفرص في مباراة أمس الأول من جانب السنافر، الذين كان بإمكانهم
التسجيل في أكثر من مناسبة، لو عرف الخط الأمامي استغلالها، لاسيما عن طريق
المهاجم بولمدايس الذي لم يكن في يومه. وخير دليل على ذلك تضييعه لركلة
الجزاء في (د25) والتي تعتبر منعرج المباراة، حيث أن السنافر لو تمكنوا من
تعديل النتيجة لتغيرت عدة معطيات.
ڤريش لعب بحرارة كبيرة وكان رجل المباراة
وقدم
المدافع المحوري في صفوف النادي الرياضي القسنطيني عدلان ڤريش مباراة في
القمة من جميع النواحي، ولعب بحرارة كبيرة وقطع الماء والهواء على المهاجم
جاليت، الذي لم يجد ضالته. وخير دليل على ذلك أن الهدف الذي سجله أشبال
مناد كان عن طريق ركلة جزاء، كما أن اللاعب ڤريش لعب بحرارة كبيرة وكان
يريد الفوز على المولودية، وتأكيد الانطلاقة القوية وبالفعل كان رجل
المباراة.
دخول فرحات منح أفضلية للسنافر
ومن
جهة أخرى فإن دخول وسط الميدان فرحات أيوب في (د72)، كان موفقا إلى أبعد
الحدود على الرغم من تأخر المدرب الفرنسي روجي لومير في إجراء هذا التغيير،
إلا أن ابن حي التوت أقلب الموزين ومنح الأفضلية للسنافر، من خلال سيطرته
على وسط الميدان ومساهمته الفعالة في تزويد القاطرة الأمامية بعدة كرات
سانحة للتهديف، كانت أخطرها للمهاجم بولمدايس في (د85)، عن طريق مقصيته
التي انتهت بين أحضان الحارس شاوشي.
وكان يستحق التواجد في التشكيلة الأساسية
وكانت
18 دقيقة التي شارك فيها فرحات كافية من أجل تأكيد للاعب "الموك" الأسبق،
على الإمكانات الكبيرة التي يملكها، وأكثر من ذلك فإن فرحات كان دخوله
موفقا في كل المباريات السابقة، وكان يستحق التواجد في التشكيلة الأساسية
منذ البداية، لاسيما أن وسط الميدان الهجومي كان يفتقد لصانع ألعاب من طراز
فرحات في ظل غياب نايت يحيى.
فرحات: "لم نخيب أمام المولودية ونعد بالتدارك أمام القبائل"
وأكد
وسط ميدان السنافر فرحات أيوب أن الخسارة أمام المولودية لم تكن مستحقة،
وأن فريقه ظهر بمستوى جيد و"الشناوة" لم يكونوا أحسن منهم حيث قال: "لم
نخيب أمام المولودية وكان بإمكاننا أن نعود بنقطة التعادل على الأقل، صحيح
أننا ضيعنا بعض الفرص ونعد الأنصار بالتدارك في المباراة القادمة أمام
شبيبة القبائل، وأغتنم الفرصة لأحيي السنافر وأتمنى عيد أضحى مبارك لهم
ولكل الشعب الجزائري".
فراجي كان في يومه
وأدى
فراجي الذي لعب ثالث لقاء كأساسي مباراة في المستوى، من خلال التدخلات
الموفقة في الشوطين، كما أنه لا يتحمل مسؤولية ركلة الجزاء التي كاد يصدها
بالإضافة إلى الخروج الموفق في الكثير من الأحيان، وخاصة في الكرات الثابتة
وإيقافه للتسديدات التي كان يصوبها في كل مرة حشود، جاليت وبقية اللاعبين،
وهو ما يرشحه للبقاء أساسيا في اللقاء القادم أمام شبيبة القبائل.
خسارة المولودية ليست نهاية العالم
صحيح
أن السنافر كانوا يمنون النفس بأن يبقى سجلهم خاليا من الهزائم إلى غاية
نهاية مرحلة الذهاب، لكن هذه هي كرة القدم وهناك عوامل أصبحت تتحكم في
نتائج المباريات. وبغض النظر عن كل هذا فإن السنافر يعتبرون هزيمة
المولودية مجرد سحابة عابرة وليست نهاية العالم، وسيشرعون بعد العودة إلى
التدريبات في التحضير للقاء شبيبة القبائل.
"ديفيلي" الشناوة مع لاعبيهم بعد اللقاء يكشف قيمة الشباب
ومباشرة
بعد إعلان الحكم بنوزة عن نهاية اللقاء انفجرت المدرجات الخاصة بأنصار
الفريق المضيف، بطريقة غريبة مثلت المعاناة التي عاشوها طيلة 90 دقيقة تحت
ضغط السنافر ولاعبي الشباب على حد سواء. كما لم يختلف المشهد كثيرا في
الملعب الذي شهد فرحة عارمة لأشبال مناد، الذين لم يخرجوا من الملعب إلا
بعد حوالي ربع ساعة، تقاسموا فيها الفرحة مع أنصارهم بطريقة تؤكد كبر
النادي الذي هزموه بأقل فارق ممكن.
-----------------------------
جيل أجرى الكشوف وسيغيب أسبوعا
أجرى
وسط الميدان جيل نڤومو الكشوفات أمس الأول بالعاصمة من أجل معرفة مدى
خطورة الإصابة التي يعاني منها، بعد أن شعر بالآلام على مستوى الفخذ صبيحة
المباراة، ما جعله يطلب من المدرب الفرنسي إعفاءه من مواجهة "الشناوة"، وهو
ما سيجعله يركن للراحة لمدة أسبوع من أجل استعادة كامل عافيته.
الآلام عاودته في نفس موضع الإصابة القديمة
وشعر
وسط ميدان السنافر بآلام على مستوى عضلة الفخذ موضع إصابته القديمة، وفاجأ
المدرب الفرنسي بطلبه إعفاءه من مباراة "الشناوة"، على الرغم من أن جيل
تدرب بشكل طبيعي مع المجموعة في الحصة التي سبقت المباراة، والتي أجراها
السنافر بملعب سطاوالي.
أجرى الكشوف المعمقة بالعاصمة
وأجرى
متوسط الميدان "نڤومو" الكشوفات المعمقة صبيحة أمس الأول بالجزائر
العاصمة، من أجل تحديد نوعية الإصابة التي يعاني منها، لاسيما أن الآلام
كانت في نفس موضع الإصابة القديمة التي عانى منها من قبل، وحرمته من
المشاركة في مباراة بجاية في آخر لحظة وهو ما تكرر في مباراة "الشناوة".
سيركن للراحة لمدة أسبوع ومشاركته أمام القبائل واردة
وسيركن
وسط الميدان جيل نڤومو لراحة أسبوع، بعد أن تأكد أن الإصابة التي يعاني
منها ليست خطيرة بل مجرد تمدد عضلي بسيط، وهو ما يجعل مشاركته في مباراة
شبيبة القبائل جد واردة، لاسيما أن الرابطة الوطنية حددت موعد الجولة
التاسعة من الرابطة المحترفة يوم 3 نوفمبر، وهو ما يجعله استعادة نڤومو
لكامل إمكاناته أمرا ممكنا.
-----------------------------
"سي. أس. سي" الفريق الوحيد الذي لم يلعب بتشكيلة مكتملة
يعتبر
شباب قسنطينة الفريق الوحيد في الرابطة المحترفة الأولى، الذي لم يعتمد
على التشكيلة الأساسية إلى غاية الآن، حيث أن المدرب الفرنسي روجي لومير لم
يتمكن من استخدام كامل التعداد في المباريات الماضية، وعانى كثيرا من
الغيابات سواء بسبب الإصابة أو العقوبة التي سلطت على اللاعبين.
لومير وجدي غادرا أمس العاصمة
غادر
المدرب الفرنسي روجي لومير أمس الجزائر العاصمة، أين أقام رفقة بعض
اللاعبين بفندق "شيراطون"، إلى مقر إقامته بفرنسا من أجل قضاء بعض الأيام
رفقة العائلة. كما استغل المدرب المساعد رضا جدي الفرصة من أجل التنقل إلى
تونس، وقضاء أيام عيد الأضحى المبارك رفقة العائلة، على أن يكون الثنائي
حاضرا صبيحة يوم الإثنين خلال حصة الإستئناف.
-----------------------------
الطاقم الفني ألغى حصة صبيحة أمس
ألغى
الطاقم الفني للسنافر بقيادة روجي لومير الحصة التي كانت مبرمجة صبيحة أمس
بغابة بوشاوي، حيث أخبر اللاعبين بالأمر مباشرة بعد عودتهم إلى الفندق،
وهو ما جعل رفقاء بن حاج يستغلون الفرصة ويلتحقون بمنازلهم لاسيما اللاعبين
الذين يقطون في العاصمة.
وسمح للاعبين بقضاء يوم إضافي مع عائلاتهم
ويبدو
أن المدرب الفرنسي روجي لومير فضل إراحة لاعبيه ومنحهم يوما إضافيا، من
أجل قضائه رفقة العائلة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما أن التقني الفرنسي
لاحظ حالة الإحباط التي كانت تخيم على وجوه اللاعبين، بعد الخسارة القاسية
أمام المولودية.
-----------------------------
الدفاع يسقط بعد 282 دقيقة
سقط
دفاع شباب قسنطينة في مباراة أمس الأول، بعد أن صمد خلال المواجهات الثلاث
الأخيرة أمام كل من بلعباس، شباب بلوزداد وشبيبة الساورة على التوالي.
وتمكن مهاجم "الشناوة" من تسجيل الهدف الوحد في مباراة أمس الأول عن طريق
ركلة جزاء، وهو ما جعل السنافر يسقطون بعد مرور 282 دقيقة من الصمود
والمحافظة على عذرية الشباك.
والهجوم يواصل الصيام لثاني مباراة على التوالي
وواصل
الخط الأمامي للسنافر صيامه عن تسجيل الأهداف لثاني مباراة على التوالي،
فبعد أن كان هجوم الشباب يعتبر نقطة قوة الفريق هذا الموسم من خلال تسجيله
لـ 13 هدفا إلى غاية الآن، و كان أحسن هجوم رفقة هجوم الوفاق، لم يتمكن
أشبال لومير من التسجيل في ثاني خرجة لهم على التوالي، رغم الفرص الكثيرة
التي أتيحت لهم.
زرابي وبن حاج سيقضيان العيد في قسنطينة
سيقضي
المدافع المحوري عبد الرؤوف زرابي والمهاجم رضا بن حاج أيام عيد الأضحى
المبارك بمدينة الجسور المعلقة، لاسيما أن الثنائي يوجد في قسنطينة رفقة
العائلة الصغيرة. وهي المرة الأولى التي يقضي فيها اللاعبان عيد الأضحى
المبارك بمدينة الجسور المعلقة، وسيتعرفان على عادات وتقاليد المدينة.
لومير اجتمع باللاعبين في الفندق
لجتمع
المدرب الفرنسي روجي لومير بلاعبيه عقب نهاية المباراة بفندق "شيراطون"،
حيث طالبهم بنسيان الخسارة لاسيما أنهم قدموا مباراة جيدة على العموم،
وكانوا قادرين بالعودة بنقطة التعادل على الأقل من ملعب 5 جويلية.
بن وناس، بزاز ومنصوري حيوا الأنصار مطولا
توجه
الثلاثي ياسين بزاز- يزيد منوري والعائد إلى أجواء المنافسة كريم بن وناس
إلى أنصار الشباب، الذين بقوا في المدرجات مطولا من أجل تحية اللاعبين رغم
الخسارة التي تكبدوها أمس الأول، تعبيرا عن رضاهم عن الأداء المقدم، وقد
قبّل بن وناس قميص الفريق في لقطة معبرة تؤكد تأثره بالسنافر.
لومير تعجب لعدم فتح قاعة الندوات الصحفية
توجه
بعض الإعلاميين عقب المباراة إلى مدرب السنافر روجي لومير، من أجل أخذ
انطباعاته حول اللقاء، لكنه رفض الإجابة عن أسئلة الزملاء وطالب المكلف
بالإعلام في النادي هشام طالبي الذي كان يتواجد بعين المكان، بتوجيه
الصحفيين إلى قاعة الندوات الصحفية، ليتفاجأ مدرب الشباب بعدم فتحها ما
جعله يرفض الإدلاء بأي تصريح.
معنويات بولمدايس محبطة
يوجد
مهاجم السنافر حمزة بولمدايس في حالة نفسية يرثى لها، بعد تضييعه ركلة
الجزاء أمام مولودية الجزائر، لاسيما أن اللاعب شعر بالذنب واعتبر نفسه أحد
أسباب الخسارة. لكن السنافر رفعوا من معنوياته ولم ينسوا أن بولمدايس كان
وراء صناعة أفراحهم خلال المباريات الماضية، من خلال تسجيله لـ 8 أهداف.
-----------------------------
الأنصار حيّوا اللاعبين على الأداء...
خرجة "السنافر" على كل لسان، اللاعبون تأثروا ويعدونهم بالأفضل
يبدو
أن عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني لن يكلوا ولن يملوا حتى يقدموا
الكثير من الدروس، لأنصار الفرق الجزائرية مع بداية هذا الموسم، فبعد أن
قدموا دروس الوفاء من بشار كانوا أمس الأول في الموعد ولفتوا إليهم الأنظار
بملعب 5 جويلية، من خلال الخرجة المتميزة لهم عند نهاية مواجهة المولودية.
حينما قاموا كرجل واحد وحيوا اللاعبين على الأداء البطولي المقدم، في مشهد
أقل ما يقال عنه إنه رائع ولا نراه إلا في الملاعب الأوروبية، وهو ما جعل
رفقاء القائد يزيد منصوري في قمة التأثر، حيث راحوا يؤكدون بأنهم لن يدخروا
أي جهد مستقبلا من أجل إهداء أنصارهم الانتصارات.
الأنصار أجمعوا على أنه لولا بنوزة لما خسروا المواجهة
وكان
أنصار الشباب على يقين بأنه لو لا الحكم بنوزة لما انهزموا أمام مولودية
الجزائر، وأجمعوا على أنه السبب الرئيسي الذي جعلهم يقفون عند نهاية
المواجهة ويصفقون للاعبين بحرارة، حيث تفاعلوا مع رفاق بزاز بطريقة رائعة.
وهو ما يؤكد أن عشاق الخضورة يعرفون "مليح البالون" وكانوا على دراية بأن
عناصرهم قدمت المطلوب منها وأكثر في الميدان، ولكن الأمر كان خارج عن
نطاقهم على اعتبار أن الحكم بنوزة قدم في مهمة خاصة على حد تعبير الأنصار،
ومن المستحيل أن يخرج السنافر معه بأي نتيجة ايجابية.
نهضوا كرجل واحد، صفقوا للاعبين وتركوا "الشنوي حيران"
ولفت
أنصار الشباب الانتباه إليهم أمس الأول، مند وصولهم إلى ملعب 5 إلى غاية
مغادرتهم إياه، فبعد أن تفننوا في تقديم اللوحات المميزة خلال كامل أطوار
المواجهة، كانوا في الموعد في النهاية كذلك بعد أن قاموا كرجل واحد مع
إعلان الحكم بنوزة عن صافرة نهاية المباراة، بخسارة فريقهم بهدف لصفر،
وقاموا بالتصفيق لرفاق القائد منصوري وتحيتهم على الأداء البطولي المقدم،
وهو ما جعل أنصار الفريق المحلي في قمة الحيرة، حيث اندهشوا لخرجة السنافر
وأكدوا أنهم لم يكونوا يتوقعوا أن يتفاعل السنافر مع لاعبيهم بتلك الطريقة.
السنافر للاعبين: "بنوزة من هزمكم لهذا لا يجب أن تخجلوا"
وكان
أنصار الشباب قمة في التميز أمس الأول على اعتبار أنهم عملوا على رفع
معنويات اللاعبين المحبطة، بعد أن تلقوا أول هزيمة لهم في البطولة على يد
مولودية الجزائر، حيث رددوا لهم العديد من العبارات التي تؤكد أنهم كانوا
في الموعد، ولم يبخلوا على الفريق بأي شيء. ولعل أهمها "لا يجب عليكم أن
تخجلوا بهذه الخسارة لأن الحكم بنوزة من هزمكم وليس مولودية الجزائر الذي
كنتم أحسن منه طوال أطوار المواجهة".
"المهم أنكم بللتم القميص ولهذا تستحقون الشكر"
وعرج
عشاق الخضورة إلى نقطة مهمة، وهي أنهم رأوا اللاعبين يقدمون كل ما لديهم
أمام مولودية الجزائر، وهو ما جعلهم مقتنعين في الأخير بالنتيجة النهائية
للمباراة على اعتبار أن الأمر كان خارجا عن نطاقهم. وهنا ردد الأنصار على
مسامع اللاعبين ما يلي: "المهم بالنسبة لنا أنكم بللتم القميص الذي
تحملونه، ولهذا فإنكم تستحقون الشكر على المجهودات المبذولة طوال
المواجهة".
"لا يوجد فريق لا يُهزم"
وذهب
السنافر إلى أبعد الحدود عندما كانوا يحيّون اللاعبين على الأداء المقدم
أمام مولودية الجزائر، حيث أكدوا لرفاق القائد منصوري بأنهم يتقبلون
الخسارة ولا يلومونهم عليها، لا لشيء سوى لأن هناك الكثير من العوامل ساهمت
فيها لعل أهمها الحكم. مؤكدين بالمقابل أن كل الفرق تفوز وتنهزم وهذه هي
مبادئ كرة القدم وهنا قال الأنصار: "أنتم لم تقصروا وقدمتم كل ما في وسعكم
من أجل تحقيق نتيجة ايجابية، لكن ما باليد حيلة فهذه هي كرة القدم فيها
فائز وخاسر، ونحن ندرك أنه لا يوجد فريق لا يهزم وحتى الريال والبرصا وبما
يملكانه من نجوم ذاقا طعام الخسارة".
زملاء منصوري تأثروا كثيرا لخرجة الأنصار ويعدونهم بالأفضل مستقبلا
وعبر
اللاعبون في تصريحات مقتضبة للهداف بعد نهاية المواجهة عن تأثرهم الكبير
بخرجة الأنصار، وقالوا إنهم جد فخورون باللعب لناد مثل شباب قسنطينة الذي
يملك أنصارا من ذهب. كما أكد اللاعبون أنهم لن يبخلوا بشيء على هذا الفريق
في سبيل إهداء شيء مميز للأنصار مع نهاية الموسم، وقد أكد منصوري، ڤريش،
فراجي، جيلالي والبقية أنهم يعدون السنافر بوجه أفضل في المستقبل والبداية
مع شبيبة القبائل.
-----------------------------
هذا ما قاله لومير لڤريش قصد تهدئته...
" يجب أن لا تقلقوا لهذه الخسارة وأشكركم على الأداء البطولي"
كان
المدرب روجي لومير في قمة التأثر عند نهاية المواجهة، حيث لم يتمالك هو
الآخر نفسه وهو يحاول تهدئة اللاعب عدلان ڤريش الذي أجهش بالبكاء، حيث بكى
الرجلان سوية في موقف مؤثر جدا جعل أنصار الخضورة في قمة الحزن، خصوصا أنهم
لم يكونوا يتصوروا بالمرة رؤية المدرب العالمي المتوج بأغلى الألقاب مع
المنتخب الفرنسي والتونسي، يبكي لا لشيء سوى لأن شباب قسنطينة تعرض لأول
انهزام في الموسم. وفضل لومير تهدئة لاعبه الذي كان في قمة التأثر ورفض
مغادرة أرضية الميدان، حيث قاله له: "أنا حزين أكثر منكم للخسارة، لكن لا
يجب أن نعطي الأمر أكثر من حجمه، لأن ذلك قد يؤثر على مردودكم في المستقبل،
المهم أنكم قدمتم مباراة قوية ولم تكونوا تستحقوت الخسارة لذلك أنا أشكركم
كثيرا على الأداء المقدم".
"كنتم الأفضل على مدار التسعين دقيقة ولا يجب أن تتأثروا من أول انهزام"
وعرج
التقني الفرنسي إلى أطوار المواجهة، حيث اعتبر أن فريقه قد قدم مباراة
قوية ولم يكن يستحق الخسارة ولهذا السبب حاول أن يرفع من معنويات عناصره،
حيث طالبهم بضرورة نسيان مواجهة المولودية والتفكير فيما هو قادم. وفي هذا
الصدد قال المدرب الأسبق لنسور قرطاج: "لا يجب أن نتأثر من أول انهزام،
أنتم مشكورون لأنكم تمكنتم من الصمود لسبع جولات كاملة، كان لا بد أن ننهزم
لأن هذه هي كرة القدم ولا يوجد فريق بإمكانه الحفاظ على سجله خاليا من
الهزائم في كل المباريات، أنتم مشكورون على الأداء فقد كنتم الأفضل طوال
أطوار المواجهة، وصدقوني لا تستحقون الخسارة التي ساهمت فيها الكثير من
العوامل".
"أتفهم تأثركم بالخسارة وأنا معجب جدا بغيرتكم على ألوان الفريق"
وذهب
المدرب الأسبق للمنتخب الفرنسي إلى نقطة مهمة، عندما أكد أنه يتفهم تأثر
اللاعبين الكبير بالخسارة على اعتبار أنهم يعتقدون بأن حكم المباراة كان
سببا مباشرا في ذلك، حيث قال للاعب ڤريش إنه معجب كثيرا بغيرتهم على ألوان
الفريق لأنه لا يوجد الكثير من أمثال اللاعب عدلان ڤريش، الذي أجهش بالبكاء
بعد أن تعرض فريقه لأول انهزام في الموسم. وهنا قال لومير: "لست من
المدربين الذي يحبذون التعقيب على قرارات الحكام، لذلك تجدني أعاقب كل لاعب
يحاول الاحتجاج على الحكم، لكني كنت متفهما جدا لغضبكم في الأخير بعد أن
شعرتم بالظلم، لا يجب أن نقف عند هذا الأمر بل يجب النظر إلى المستقبل، لا
سيما أنني معجب جدا بطريقتكم في الدفاع عن ألوان الفريق، والتي تؤكد غيرتكم
على النادي الذي تلعبون له".
"لا نزال في بداية المشوار، يجب أن نتعلم من هذه الخسارة وأرفض الخطأ مستقبلا"
وختم
التقني الفرنسي حديثه بالإشارة إلى نقطة جد مهمة تخص مستقبل الفريق، حيث
أكد أنه يتوجب على اللاعبين نسيان هذه الخسارة والتفكير فيما هو قادم، لأن
شباب قسنطينة لا يزال في بداية المشوار وهناك الكثير من المباريات في
الانتظار حيث قال لومير: "لا نزال في بداية المشوار لذلك لا يجب أن تتأثروا
بالهزيمة، أنا على يقين بأنكم ستتعلمون الكثير منها وسنحاول أن نصحح معا
الأخطاء التي ارتكبتموها، والتي لا يجب أن أراها لاحقا".
-----------------------------
ڤريش: "لم أعتد على بنوزة حتى أخشى العقوبة وتأثرت لمشهد الأنصار ولمواساة لومير"
انتظرنا حتى الجولة الثامنة حتى نرى شباب قسنطينة يتذوق أول هزيمة في الموسم، هل من تعليق؟
للأسف
لقد تعرضنا لأول هزيمة في الموسم، فبعد أن تمكنا من الصمود لسبع جولات
كاملة، كان لقاء مولودية الجزائر هو الأخير لنا مع سلسلة النتائج
الايجابية، وهذا بعد أن عمل بنوزة كل ما في وسعه من أجل إلحاق الخسارة بنا،
كنا الأحسن ولم نكن نستحق بالمرة الخسارة.
كيف سارت المواجهة وهل صحيح أنكم عانيتم أمام المولودية؟
كنا
الأفضل في المواجهة فعلى الرغم من أننا تلقينا هدفا مبكرا عن طريق ركلة
جزاء غير شرعية، إلا أننا تمكنا من العودة في اللقاء وبسطنا سيطرتنا على
باقي أطوار المواجهة، وهو ما جعلنا نتحصل على ركلة جزاء مع نهاية الشوط
الأول، لكن لسوء الحظ لم نوفق في ترجمتها إلى هدف التعادل، ورغم ذلك لم
نتأثر وواصلنا بذات القوة وكان بإمكاننا الوصول إلى شباك الحارس شاوشي في
عديد المناسبات، لولا سوء الحظ من جهة وقرارات الحكم بنوزة من جهة أخرى
انفجرت بالبكاء في الأخير في موقف مؤثر جدا، هل يمكن أن نتحدث عن الأمر؟
أجل
لم أتمكن من تحمل الخسارة، وهو ما جعلني أذرف الدموع دون شعور، خصوصا أنني
كنت أشعر بحڤرة الحكم الذي عمل المستحيل من أجل أن نغادر ملعب 5 جويلية
صفر اليدين، أجل لقد كنت في قمة التأثر عند صافرة نهاية المواجهة، صدقني لم
نكن نستحق الخسارة لذلك لم أتمالك نفسي، لا أدري كيف حصل معي ذلك لكني
شعرت بظلم بنوزة، خصوصا أن هذا الحكم أصبح يشكل كوشمار بالنسبة لي، فبعد أن
حرمني الموسم الماضي من نهائي كأس الجمهورية مع اتحاد الحراش من خلال منحه
ركلتي جزاء خياليتين لوفاق سطيف، عاد في 5 جويلية وحاول بشتى الطرق أن
يلحق بفريقي الجديد شباب قسنطينة أول هزيمة في الموسم، وتمكن من ذلك في
الأخير.
ماذا فعل بنوزة في اللقاء حتى تحمله كل هذه المسؤولية؟
لقد
قام بالكثير من الأمور أنا أعرفه جيدا وأدرك أنه حكم المهمات الخاصة، حيث
قدم إلى ملعب 5 جويلية بنية واحدة وهي إهداء الانتصار للفريق المحلي ونجح
في مسعاه، ولم نكن لنتعرض للهزيمة لولا أن الرابطة الوطنية عينت هذا الحكم
لإدارة مواجهتنا، إنه حكم ذكي ويعرف كيف يصل إلى مراده.
لكنه منحكم ركلة جزاء في آخر دقائق الشوط الأول
هذا
لا يعني شيئا، فحتى إن منحك عشر ركلات جزاء إلا أنه لا يمكن أن تحقق
الانتصار معه فهو يعرف ماذا يريد، فبعد أن منح المولودية ركلة جزاء غير
شرعية في الدقائق الأولى من المباراة، حاول أن يوهمنا بأنه عادل من خلال
إعلانه عن ركلة جزاء لنا مع نهاية الشوط الأول لكن لسوء الحظ لم نوفق في
معادلة النتيجة، بعد ذلك سيّر المواجهة بذكاء كبير وكان في كل مرة يمنح
الأفضلية للفريق المنافس، وبالمقابل كان يعمل على تكسير هجمات السنافر وهو
ما جعلنا نخرج صفر اليدين من هذه المباراة، التي لو لعبت مع حكم آخر ما كنا
لننهزم أمام المولودية.
بعض الأطراف حاولت اتهامك بأنك حاولت الاعتداء على بنوزة ، هل من تعليق حول الأمر؟
هذا
الأمر غير صحيح والكل على علم بما جرى لحظة اقترابي من بنوزة، لقد قلت له
نوكل عليك ربي وبعدها ابتعدت، لذلك أنا على يقين أني لن أعاقب بالمرة، أنا
لم أحاول الاعتداء عليه والجميع يشهد بذلك، لقد حاولت الاقتراب منه من أجل
استفساره لماذا كان بذلك المستوى على الرغم من أنه حكم دولي، ولماذا في كرة
مرة يدير فيها مواجهات للفرق العاصمية نجد هذه الأخيرة تفوز، صدقني لقد
كنت أحاول الحديث إليه فحسب وهو ما اعتقده البعض أنني أرغب في الاعتداء
عليه، لكن الحكم شاهد على ذلك ولم يدون في حقي أي شيء، لذلك لا خوف عليّ
بأن أعاقب وسأكون حاضرا بشكل عادي أمام شبيبة القبائل.
ماذا جرى مع لومير في النهاية حتى رأيناه يبكي بجانبك وهو يحاول تهدئتك؟
لقد
تأثرت كثيرا بمحاولة المدرب روجي لومير مواساتي، لقد جعلني أبكي أكثر فليس
من السهل أن تجد مدربا بهذه المواصفات يذرف الدموع لا لشيء سوى لأن فريقه
تجرع طعم الهزيمة في الدوري، أجل لقد اقترب مني المدرب روجي لومير في
النهاية في محاولة لتهدئتي وأخبرني أن كرة القدم فيها الربح والخسارة، لذلك
عليّ نسيان الأمر والتركيز على ما هو قادم، خصوصا أن السنافر تنتظرهم
العديد من الرهانات القوية.
وماذا عن خرجة الأنصار في الأخير عندما حيّوكم على الأداء المقدم؟
لقد
تأثر الفريق بشكل كبير بوقفة الأنصار في الأخير، فعلى الرغم من أننا
انهزمنا إلا أن الأنصار يعرفون كرة القدم وحيونا على الأداء القوي الذي
قدمناه، لم نكن نستحق الخسارة ولذلك قام الأنصار بتلك الخرجة، ولقد تأثرنا
بذلك المشهد وسنحاول أن نعوضهم في المستقبل والبداية ستكون بلقاء القبائل
القادم، الذي لن نرضى فيه بأقل من النقاط الثلاث التي من شأنها أن تخفف
علينا هزيمة المولودية.
-----------------------------
السنافر يحملون بنوزة المسؤولية
حمل
عشاق ومحبو النادي الرياضي القسنطيني مسؤولية الخسارة الأولى لهم، للحكم
بنوزة الذي اعتبروه كان سببا مباشرا في سقوط أشبال المدرب روجي لومير أمام
مولودية الجزائر. حيث أكد الأنصار أن تخوفاتهم من تعيينه كان لها ما
يبررها، على اعتبار أن شباب قسنطينة لا يفوز بالمرة مع هذا الحكم، خصوصا
لما يتعلق الأمر بمواجهة نادي عاصمي، ولعل سيناريو سوسطارة خير دليل على
ذلك حسبهم.
حملة واسعة في الفايسبوك لرفضه مستقبلا
وانطلقت
حملات واسعة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" للمطالبة برفض هذا
الحكم مستقبلا، حيث أكد السنافر عبر العديد من الصفحات أنهم سيحاولون تمرير
رسالة مشفرة إلى المسؤولين، بأن مثل هذه النوعية من الحكام هي من تتسبب في
الكوارث، لذلك على الرابطة الوطنية أن تتفادى تعيينه في مباريات شباب
قسنطينة فيما تبقى من الموسم حسبهم.
