منتديات الشروحات | التقنية

لا إرادة ولا حرارة ولا روح قتاليـة، ومستوى يصيب 35 مليون جزائري بالصدمة Hayak_10

منتديات الشروحات | التقنية

لا إرادة ولا حرارة ولا روح قتاليـة، ومستوى يصيب 35 مليون جزائري بالصدمة Hayak_10
منتديات الشروحات | التقنية

برامج شروحات دروس محاظرات فيديوهات نقاشات على منتدى الهندسة التقنية الجزائرية و العربية

من اجل الدعاية اعلانية على المنتدى أو تبادل اعلاني و للاصحاب الإشهار السوق الجزائرية في الانترنت لبيع و شراء كل شيء: سيارات، عقارات، هواتف، حواسيب، وظائف و غير ذلك.: يرجوا مراسلة Email Admin

    لا إرادة ولا حرارة ولا روح قتاليـة، ومستوى يصيب 35 مليون جزائري بالصدمة

    ING_ADMIN
    ING_ADMIN
    المدير العام للمنتدى
    المدير العام للمنتدى


    crack لا إرادة ولا حرارة ولا روح قتاليـة، ومستوى يصيب 35 مليون جزائري بالصدمة

    مُساهمة من طرف ING_ADMIN الإثنين أكتوبر 11, 2010 10:21 am

    لا إرادة ولا حرارة ولا روح قتاليـة، ومستوى يصيب 35 مليون جزائري بالصدمة


    فاجأ المنتخب الوطني عشاقه وحتى المتتبعين في القارة الإفريقية أمس بهزيمته القاسية أمام منتخب إفريقيا الوسطى المغمور بهدفين نظيفين، في مباراة أقل ما يقال عنها إنها كانت واحدة من بين أسوأ المباريات..

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    روح قتاليـة




    التي يلعبها “الخضر” في السنوات الأخيرة، خاصة على مستوى غياب الإندفاع والحرارة مما جعل البعض يتصور أن اللاعبين حصل لهم شيء ما لأن بعضهم كان غير قادر على الجري أو بذل أدنى مجهود.
    منتخب “مڤطع” ببدلات “شيفون” ودون تاريخ “مرمدنا”
    وجاءت صدمة الجزائريين على يد منتخب مغمور لا يملك أي تاريخ ولا تقاليد كروية، وحتى لاعبوه تجمعوا قبل مباراة المغرب الأولى في التصفيات وفي ظروف صعبة للغاية لأن بعضهم يلعب في القسم الرابع في بطولات متواضعة في أوروبا وآخرون يوجدون بدون أندية، ورغم ذلك “مرمدونا” بالنتيجة التي تبقى مفاجأة كبرى خاصة أن إفريقيا الوسطى لم تمتلك حتى بدلات تصلح للعب المواجهة في وقت استفاد لاعبونا من كل شيء ومن “التقلاش” والرحلات الخاصة وفي النهاية “ربي يجيب”.
    اللاعبون دون حافز ولا روح وكأنهم في لقاء ودي أو احتفالي
    ورغم أن الإتحادية لعبت كل الأوراق ولجأت إلى تغيير المدرب من أجل الحصول على التحرر النفسي المطلوب، إلا أن الأمور بقيت على حالها أمس وربما ساءت أكثر بدون تحميل المدرب بن شيخة مسؤولية ما وقع على اعتبار أن قدومه كان متأخرا، والغريب في الأمر أن الروح القتالية لم يكن لها أثر أمس وكأن الأمر يتعلق بمباراة ودية أو احتفالية بدون أية أهمية لأن الرغبة والحرارة كانتا غائبتين على طول الخط في ظل غياب الحافز المعنوي.
    الجزائريون ظنوا أن اللاعبين تناولوا شيئا ما
    وظهر الثقل شديدا على اللاعبين خاصة على مستوى الحركة حيث كان هناك بطء شديد في بناء الهجومات وحتى في الركض، كما لم يكن هناك أي أثر لشيء اسمه السرعة في التنفيذ في غياب أدنى مجهود من أغلب اللاعبين، إلى درجة أن بعض الجزائريين ساورهم الشك بأن اللاعبين تناولوا شيئا ما جعلهم يعجزون بتلك الطريقة، لولا أن الإتحادية نقلت معها الأكل من الجزائر وكذا الطباخين في إطار توفير كل ظروف التألق لهذا المنتخب الذي عجز منذ تأهله إلى كأس العالم عن تحقيق أي انتصار.
    أخطاء بدائية لا يرتكبها
    الهواة ولاعبون يتوقفون فـي لقطات حاسمة
    وبالإضافة إلى غياب الرغبة والحماس فإن الأخطاء البدائية كانت كثيرة على مستوى كل الخطوط، حيث سجلنا تمريرات خاطئة بالجملة، سوء ترويض الكرة وغيرها من الهفوات على غرار إخراج الكرة بطريقة عشوائية ناحية محور الدفاع، وهي أخطاء لا يرتكبها حتى اللاعبون الهواة أو لاعبو الفئات الصغرى، وأكثر من ذلك فإن بعض اللاعبين غاب عنهم الحماس اللازم حتى في لقطات حاسمة منها لقطة لحسن في الشوط الأول عندما ضيّع الكرة في منطقة حساسة واكتفى بمشاهدة أحد مهاجمي إفريقيا الوسطى ينفرد بالمرمى دون أن يتصرف.
    الجزائريون تحت صدمة الأداء قبل النتيجة
    وأصيب الجزائريون بصدمة شديدة أمس ليس فقط بسبب النتيجة التي لم ينتظرها أحد بل أيضا بسبب الأداء الكارثي وغياب الحماس والحافز المعنوي، لأن الأمر كان يتعلق بمباراة مصيرية في حين رد فعل اللاعبين كان خلافا لذلك وكأنها مباراة تأدية واجب في نهاية بطولة ما ولا معنى لها مهما كانت النتيجة، فيما قلوب الجزائريين تحترق وهم الذين لم يفهموا شيئا لأن ما يقع للمنتخب الجزائري غريب وعجيب خاصة أن الأمور انقلبت 180 درجة سنتي 2009 و2010.
    --------------------
    حليش وزماموش فـي المدرجات
    وقع خيار المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة على حليش وزماموش ليكونا اللاعبين اللذين يتابعان المباراة أمام إفريقيا الوسطى من المدرجات، لكنهما وجدا صعوبة في ذلك بالنظر للفوضى العارمة التي كانت تعم المكان والتي تسبب فيها أنصار المنتخب المحلي.
    لحسن وغزال يصوران كل شيء
    كان غزال ولحسن أكثر راحة مقارنة ببقية زملائهما، بدليل أنهما دخلا الميدان وهما يضحكان ويصوران المدرجات، باعتبار أنها أول رحلة للحسن في أدغال إفريقيا، بينما يعرف عن غزال أنه يصور كل رحلاته مع المنتخب ولا يتأثر بضغط المباريات.
    لاعبو إفريقيا الوسطى اكتفوا بالتصوير
    وصل لاعبو منتخب إفريقيا الوسطى في نفس توقيت وصول لاعبي “الخضر”، ولكن على خلاف لاعبينا بدا أشبال “أكورسي” أكثر راحة ولم يشعروا بأي ضغط بدليل أنهم ظلوا يصورون في الميدان وصوروا حتى بعض لاعبي “الخضر” الذين صنعوا الحدث منذ وصولهم إلى “بانغي”.
    ------------------------
    ملعب “بانغي” امتلأ على الحادية عشرة
    أهمية كبيرة أعطاها شعب إفريقيا الوسطى لهذه المباراة، والسبب يعود إلى أنّ منافس هذا المنتخب المغمور، يتعلق بمنتخب الجزائر “المونديالي”، حيث عرفت المباراة حضورا قياسيا لم يسبق له مثيلا في المباريات السابقة لهذا المنتخب، والدليل على ذلك أنّ الملعب امتلأ في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا.
    انفجر وعدد الحضور فوق طاقته
    ورغم أنّ سعة الملعب لا تتجاوز 20 ألف مناصر، إلاّ أن المباراة عرفت حضور أكثر من 25 ألف مناصر غصت بهم المدرجات، ما يؤكّد مرة أخرى أهمية المباراة بالنسبة لشعب إفريقيا الوسطى الذي احتضن منتخبا “موندياليا”.
    تقديم “تشيبة” من أجل القفز فوق السياج
    ولطالما تحدّثنا في أعداد سابقة عن الفقر المدقع الذي يعيشه الشعب في هذا البلد، وهو الفقر الذي دفع بالأنصار الذين لم يتمكنوا من اقتناء تذكرة دخول الملعب، إلى إرشاء أعوان الأمن مقابل قيمة التذكرة وربما أكثر، حتى يسمح لهم بالقفز فوق سياج يحيط بالملعب ويؤدي مباشرة إلى المدرجات، وهو ما يؤكد أن إفريقيا الوسطى بلد الفقر المدقع، لأنه عندما يصل الأمر إلى أن يحصل رجال الأمن “الخالصين من عند الدولة” على “تشيبة” مقابل السماح للأنصار بالدخول، فلا يمكن أن نتحدث عن فقر أكثر من هذا.
    درجة الحرارة بلغت 33
    كما توقعنا، فإن الحرارة كانت شديدة خلال المباراة، حيث بلغت 33 درجة، فضلا عن ارتفاع الرطوبة، وهو الأمر الذي جعل اللاعبين يواجهون صعوبات جمة في اللعب بكامل إمكاناتهم.
    ---------------------
    وزيـر الشبـاب والرياضة لإفريقيا الوسطى يقدم رسالة اعتـذار
    تقدم وزير الشباب والرياضة لجمهورية إفريقيا الوسطى قبل انطلاق المباراة باعتذار رسمي للبعثة الجزائرية على كل التجاوزات التي وقعت في حقها بداية بمحاولات الاعتداء على الصحفيين المرافقين للبعثة وصولا لحادثة تدنيس العلم الجزائري من طرف أحد مشجعي المنتخب المحلي والذي قام بربط العلم الوطني على عنق كلب مما أثار سخط المسؤولين وعلى رأسهم سفير الجزائر في الكونغو.
    قرأ الرسالة فــي الملعب أمام روراوة
    وقام وزير الشباب والرياضة لجمهورية إفريقيا الوسطى بقراءة رسالة الاعتذار لحكومته على هذه التجاوزات أمس في الملعب قبل انطلاق المباراة بحضور سفير الجزائر بالكونغو، القائم بالأعمال الدبلوماسية في جمهورية إفريقيا الوسطى ورئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة والذين قبلوا الاعتذار الرسمي وعبروا عن تفهمهم للوضع خاصة وأن التجاوزات لم تكن من جهات رسمية بل من بعض المشجعين المتعصبين.
    -------------------------
    المنتخب استغــرق ربع ساعــــة مـن الفنـدق للملعب
    كانت الساعة تشير إلى الواحدة والربع عندما انطلق لاعبو المنتخب الوطني من فندق “الوسط” نحو الملعب القريب جدا من مقر إقامتهم، بدليل أنّهم وصلوا الملعب بعد ربع ساعة من انطلاقهم، وهو ما أراح أعضاء البعثة الذين كانوا متخوفين من الازدحام في الشوارع بسبب المباراة، فإذا بهم يصلون في وقت قصير إلى الملعب.
    أحيط بحراسة أمنية مشددة
    وخوفا من أيّ انزلاقات، أحيط “الخضر” بحراسة أمنية مشددة منذ مغادرتهم الفندق إلى غاية الوصول للملعب، حيث انطلقت الحافلة مرفوقة بعشر سيارات للأنصار الذين رافقوهم وهم محاطون بطوق أمني مشدد إلى أن وصلوا الملعب.








      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 4:30 pm